استخدم مجموعة من مرضاي ممن يعاني من تليف الكبد وكذلك فيروس الكبد وأنواع السرطان بول
الابل وحليبهالم أعترض ولكن قلت لهم قد تضرك
النتيجة:
١. لم يكن هناك استجابة لأي منهم باستثناء الدوسري " الذي اعتقدنا خطأ أنه استجاب "
٢. حدث تدهور في بعض الحالات استدعى دخولهم المستشفى بسبب التسمم البكتري
قصة الدوسري وبول الابل
كان يعاني من تليف الكبد
خلال المتابعة تبين أن الكبد بها مئات العقد الصغيرة
كما أن مؤشر سرطان الكبد AFP مرتفع فوق 300
شرحت له الوضع وقلت في الغالب هذا سرطان كبد منتشر في الكبد ولا نحتاج خزعة الكبد
لأنها لن تغير شيئا
فإن كان سرطان كما نظن فالوضع غير قابل للجراحة ولا الزراعة لانتشاره
وإن لم يكن سرطانا فلا حاجة للخزعة
بعد ثلاثة أشهر أعدنا تحليل موشر السرطان AFP جاءت النتيجة منخفضة
سألته ماذا صنع
قال كنت مع ابلي في الصمان ربيع ووناسة
في كل صباح أول ماتقوم البَكرة معي طاستي اجمع بولها وأخلطه بالحليب ثم أشربه
أحسست أنني أفضل
حتى الارهاق يادكتور راح
اعتقدنا أن الورم اختفى
لكن بسبب التليف المتقدم وضعناه على قائمة الزراعة
بعد أشهر توفرت كبد من متبرع ميت
عند فتح بطنه تفاجأ الجراح أن الكبد مغطاة بمئات العقد بحجم البليلة
أرسلنا كبده المستأصلة لقسم الباثولوجي لفحصها
فتبين أن بها آلاف العقد السرطانية
للأسف اشتهرت قصة الدوسري بأن بول الابل شفاه من السرطان
لهذا السبب استأذنته (رحمه الله) بنشر تجربته، كي لايبني الناس قناعاتهم على نصف الحقيقة (ويلٌ للمصلين) فأذن لي وها أنا أضعها مجددا بين أيديكم
بعد أشهر اتصل بي أحد الشيوخ الأفاضل وذكر الحديث واستشهد بقصة الدوسري وأبدى استعداده مع مجموعة من الأفاضل للاستثمار في مستشفى للطب النبوي
فشكرته ثم وضحت له أن الدوسري مريضي وأن سرطانه وتليفه لم يُشفَ للأسف
أما مهمة الرسول ﷺ فمحددة في القرآن
"إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا"
"وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً"
لم يصفه بالمداوي ولا بالطبيب
توفي أبناء النبي وبعض صحابته ﷺ بأمراض قابلة للشفاء بإذن الله حسب معطيات اليوم ولم يسقهم بول الأبل
الخلاصة:
بول وحليب الابل لايشفي من الأمراض
لكن المجال مفتوح لإجراء البحوث حسب أصولها كدراسات مقارنة
لكن لا يكفي أن نجد مواد مثبطة للسرطان في بول الابل لنقول أنها علاج للسرطان
فبول البقر والحمير يحتوي مواد مثبطة للسرطان
أجزم كطبيب يعتمد البرهان في الطب
أنه ليس هناك دراسة محكمة واحدة تفيد بأن بول الابل شفى من الأمراض
أما حديث العرنيين إن سلمنا بصحته
فقد يكون ذلك خاص بإبل الصدقة، إذ كانت المدينة كانت تعجّ بالابل
فلو كان الشفاء في أبوال الابل لأعطاهم من بول إبل المدينة كي لايشق عليهم
حيث اشتهر عنه ﷺ حبه للتيسير
كتبه في تغريدة "
د. محمد القويز
Dr. M Alquaiz
@ALQUAiZ
·
المصدر :
عيادة_الدكتور_القويز_مصدرك_الموثوق
-

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..