المرأة ليست جسدًا يمشي على الأرض، ولا دورًا يمرّ الزمن عليه وينتهي، هي نسيج الروح وسكن الفؤاد وحنين لا ينقطع، هي النور الذي ينير الطريق وهي النار التي تدفئ العزيمة، والنسيم الذي يهبّ الأمل حين يعصف اليأس،وهي المؤنسة والأنيسة والونيسة الغالية، وهي الأم التي تبني وتربي الأجيال وتصنع الرجال بصبرها وحكمتها وذكائها
وهي الزوجة التي تصنع من صعاب الحياة جسورًا، وهي الأخت التي لا تخذلك أبدًا، وهي الابنة التي تحمل الحنان في عينيها،وهي الجدة التي تضيء الطريق بحكمتها،وهي الخالة التي تحن إليك، وهي العمة التي تنعم عليك وتجود بكل شيء.
كانت خديجة رضي الله عنها تحفز النبي ﷺ بكلماتها قبل أن يخطو أول خطوة في رسالته، تمنحه القوة والثقة، وكانت عائشة رضي الله عنها مرجع للعلم والعلاماء، وكانت أم سلمة رضي الله عنها مستشارة حكيمة، رأيها ثاقب ودورها بليغ، وحكمتها تجعل القرار أصح وأقوى.
المرأة هي الروح التي تُضيء الظلام، وهي القوة التي تصنع المعجزات، وهي الحكمة التي ترشدك، وهي القلب الذي يحتضنك، وهي اليد التي ترفعك، وكل خطوة للمرأة أثر خالد يسطره التاريخ، وكل كلمة منها نور يهدي لك الطريق، المرأة الصالحة ليست نصف المجتمع…
بل هي المجتمع وهي كل المجتمع.
💢كتبه /مازن المليح .
يوم الأثنين بتاريخ 1447/04/07هـ
الموافق 2025/09/28م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..