الخميس، 11 أبريل 2013

السعيدي : سأشطب إجابتك يا محمد القصاص لأنها في غير محلّ النزاع

سوف أطلعكم على إحدى أوراق إجابات الطلاب العجيبة :
س: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إنما الأعمال بالنيات ...) أكمل الحديث

يجيب الطالب :يا أستاذ أعذرني لا أحفظ هذا الحديث لكني أعرف المعنى الإجمالي للحديث الذي بعده وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان جالساً مع الصحابة ...

ثم يمضي الطالب ليقص معنى حديث جبريل الطويل عن عمر بن الخطاب ، ولا تسأل كيف خبص الطالب في أركان الإسلام والإيمان والإحسان الواردة في هذا الحديث.

يومها لم أتردد وأنا أصحح حين كنت مدرسا في المرحلة المتوسطة أن أعطي الطالب صفرا على هذه الإجابة .

تذكرت هذه الورقة مبتسماً وأنا أقرأ  رد الزميل محمد جلال القصاص على مداخلتي .

فقد كان سؤال الحوار : هل علاقة إخوان مصر بإيران علاقة استراتيجية ذات عمق تاريخي وبعد  مصلحي أم هي تكتيك آني تقبل الحكومة المصرية لأجله المزايدة المادية على علاقتها بإيران؟

كان هذا هو السؤال وللمرة الثالثة يقدم الأخ القصاص جواباً كجواب ذلك الطالب .

الجديد في جوابه اليوم أنه أراد إشغالنا عن مطالبته بالجواب باتهامنا بالتطبيل لحكومتنا والحديث عن شروط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلاقات السياسية السعودية مع الغرب وحاجة دولتنا للثورة ووو...

لذلك أجدني مضطراً لشطب الإجابة لأنها في غير محل النزاع وأقول للدكتور القصاص ما دمت لا تعرف الإجابة فلست مضطراً للجواب.

أما رأيك في السياسة الخليجية والسعودية فهو شئ يخصك اكتبه كما تشاء بحرية وعدل وإنصاف لكن  بعيداً عن سؤالي الذي وجهته للدكتور النفيسي .

 أخي عبد العزيز قاسم منذ أن تعرفنا على الزميل محمد جلال القصاص عبر مجموعتك هل تذكر أنني آذيته بكلمة واحدة او أسأت له بحرف ؟
إن كنت تذكر شيئاً من ذلك فآمل إسعافي به لعلني أعذر هذا الرجل الذي كثيراً ما أثنيت على علمه وتمسكه بمنهج السلف في مجالسي .
وإن كنت لا تذكر شيئاً من ذلك فخبرني بربك ما هذا الكلام الذي ضمنه مقاله والذي لا يليق بمثلي من مثله .

د.  محمد السعيديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 تعليق:
كلاكما أخ حبيب،ولدينا موضوع نتساجل جميعا فيه، وهمسة لأبي جلال، حنانيك، وقلتها لك قبل رحيلك من السعودية لمصر، وكنت متفائلا جدا حيال الاسلاميين ومشاركاتاهم السياسية، وأخبرتك خبرهم، ولمزتني ورددت عليّ متهكما، ومراهنا على إخوتك هناك، وقد رأيت بأم عينك اختلافهم وتنازعهم ، وها أنا أكرر لك ذات النصيحة، لا يصلح يا حبيبنا لدول الخليج سوى الاصلاح من داخلها، وبالتدريج المدروس.. لسنا مصر ولا سوريا يا حبيبي ..ولسنا كمجتمع في وارد دفع أكلاف
باهضة، وخسارة كل ما أنجزناه من تنمية.. وأضفني للمطبلين ، فهذا رأيي من قبل ومن بعد..
عبدالعزيز قاسم




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع متعلقة أو ذات صلة :

جناية المطبلين والغافلين على غير الثائرين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..