عبدالرحمن المنصوري - الطائف
الجمعة 16/01/2015
استعرض الدكتور عبدالرحمن البراك (من وزارة التربية والتعليم)، والعميد
علي أحمد الزهراني (من زارة الداخلية)، دور الشباب في مواجهة الإرهاب
وجهود وزارتي التربية والداخلية، بمشاركة ٤ من طلاب جامعات المملكة، وعدد من ضيوف سوق عكاظ وطلاب وطالبات الجامعة.
جاء ذلك في ندوة «دور الشباب في مواجهة الإرهاب» التي أقيمت ظهر أمس في انطلاقة الفعاليات الثقافية لسوق عكاظ، وقال الدكتور البراك في مداخلته إن محاربة الإرهاب تبدأ من مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من تفعيل دور الأسرة وربطه بالمدرسة وإلى مزيد من برامج الحوار، منوهًا بأنه لا يمكن القضاء على الفكر ولكن يمكن بناء الإنسان في فكره وتوجيهه.
وأشار إلى أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل وجّه بإنشاء مجالس لسماع الشباب في المملكة، وأن مشروح الملك عبدالله لتطوير التعليم يرتكز على برامج الشباب وهناك 320 مركز حي محل اهتمام ومراجعة وتطوير مستمرة في وزارة التربية.
وتحدث العميد الزهراني عن المناصحة الوقائية، وقال إنها موجودة من خلال المحاضرات، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية لا تسمح بخروج من اجتاز برنامج المناصحة وانتهت عقوبته إلا بعد تأهيله للمجتمع فقط من خلال المنح الدراسية والبحث له عن وظيفة، ومتابعته بتعاون مع الأسرة وكذاك بمشاركة مختصين.
وناقشت الندوة سبل توعية الشباب والفتيات في كيفية مواجهة الإرهاب والرد عليه والوقوف صفًا واحدًا في دحض الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه التي يظهر بها كل يوم من أجل الفتك بأمن البلد وهدم فكر الشباب. وطالب عدد من الشباب المشاركين بتفعيل الحوار من خلال منتديات حوارية تبدأ من أول مراحل التعليم، مطالبين في الوقت ذاته بإعادة النظر في المناهج في التعليم العام والتخلص من مناهج التلقين والحفظ وإعادة النظر في المناهج الدينية من قبل لجان متخصصة خصوصًا فيما يتعلق بمسائل الجهاد والبيعة وعلاقة الحاكم والمحكوم والتكفير والحاكمية والتسامح بين المذاهب والأديان.
وكشف المتحدثون في الندوة عن أنهم يعانون في الجامعات السعودية من غياب الوعي بحقوقهم وواجباتهم، مقترحين إضافة منهج في المرحلة الجامعية لحقوق المواطن.
وجاء من بين مقترحات الشباب بأن يكون هناك تعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارتي الداخلية والدفاع لإضافة متطلب جامعي وهو التجنيد الإجباري.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن محاربة الإرهاب متعدّدة الجوانب يشارك في تحمل مسؤوليتها التعليم والأمن والأسرة بشكل تكاملي، تحت مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، والتأكيد على الوسطية في الإسلام.
وأكدت الدكتورة سميرة كردي أهمية احتضان الشباب والاستماع لمطالبهم وحواراتهم مهما كانت ومن ثم توجيههم بالحسنى والربط بين دراساتهم التخصصية وسوق العمل بما يضمن لهم السير بالوطن نحو الامام.
فيما طالب الدكتور صالح الغامدي بالاستثمار في الثقافة لمواجهه الإرهاب، لافتًا إلى أن هناك جوانب غياب من قبل الشباب في الإسهام بالفعاليات الثقافية التي تقيمها الجهات المعنية في البلاد، مؤكدًا على وجوب بذل الجهد من قبل المؤسسات الثقافية لاستقطاب الشباب في المشاركات الثقافية.
ودمجت الشاعرة تهاني صبيح الأمومة بالأدب من خلال دورها في بيتها وتربيتها لأبنائها، مشيرة إلى أنه الدور الرئيس لمكافحة هذه الآفة وبث روح المحبة والتسامح حتى تنبتهم نباتًا حسنًا وتعلمهم قيمة الحفاظ على الأرض والدفاع المستميت عنها ضد أي باغٍ أو عاد.
وطالبت وكيلة كلية العلوم بجامعة الطائف الدكتورة إيمان حلواني بإنتاج جيل مسؤول عن تكوين أسرة تحظى بالأمن الأسري وتتغذى فكريًا وروحًا بمفاهيم الدين القويم بوسطية واعتدال.
في حين رأت وكيلة عمادة شؤون المكتبات بجامعة الطائف الدكتورة فاطمة غزالي صديق أن من أراد الأمن والنصر وتحقيق الأهداف عليه أن يتصدّى للفكر المتطرّف بإرادة متواصلة لنماء الشباب والوطن.
المصدر
وجهود وزارتي التربية والداخلية، بمشاركة ٤ من طلاب جامعات المملكة، وعدد من ضيوف سوق عكاظ وطلاب وطالبات الجامعة.
جاء ذلك في ندوة «دور الشباب في مواجهة الإرهاب» التي أقيمت ظهر أمس في انطلاقة الفعاليات الثقافية لسوق عكاظ، وقال الدكتور البراك في مداخلته إن محاربة الإرهاب تبدأ من مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من تفعيل دور الأسرة وربطه بالمدرسة وإلى مزيد من برامج الحوار، منوهًا بأنه لا يمكن القضاء على الفكر ولكن يمكن بناء الإنسان في فكره وتوجيهه.
وأشار إلى أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل وجّه بإنشاء مجالس لسماع الشباب في المملكة، وأن مشروح الملك عبدالله لتطوير التعليم يرتكز على برامج الشباب وهناك 320 مركز حي محل اهتمام ومراجعة وتطوير مستمرة في وزارة التربية.
وتحدث العميد الزهراني عن المناصحة الوقائية، وقال إنها موجودة من خلال المحاضرات، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية لا تسمح بخروج من اجتاز برنامج المناصحة وانتهت عقوبته إلا بعد تأهيله للمجتمع فقط من خلال المنح الدراسية والبحث له عن وظيفة، ومتابعته بتعاون مع الأسرة وكذاك بمشاركة مختصين.
وناقشت الندوة سبل توعية الشباب والفتيات في كيفية مواجهة الإرهاب والرد عليه والوقوف صفًا واحدًا في دحض الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه التي يظهر بها كل يوم من أجل الفتك بأمن البلد وهدم فكر الشباب. وطالب عدد من الشباب المشاركين بتفعيل الحوار من خلال منتديات حوارية تبدأ من أول مراحل التعليم، مطالبين في الوقت ذاته بإعادة النظر في المناهج في التعليم العام والتخلص من مناهج التلقين والحفظ وإعادة النظر في المناهج الدينية من قبل لجان متخصصة خصوصًا فيما يتعلق بمسائل الجهاد والبيعة وعلاقة الحاكم والمحكوم والتكفير والحاكمية والتسامح بين المذاهب والأديان.
وكشف المتحدثون في الندوة عن أنهم يعانون في الجامعات السعودية من غياب الوعي بحقوقهم وواجباتهم، مقترحين إضافة منهج في المرحلة الجامعية لحقوق المواطن.
وجاء من بين مقترحات الشباب بأن يكون هناك تعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارتي الداخلية والدفاع لإضافة متطلب جامعي وهو التجنيد الإجباري.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن محاربة الإرهاب متعدّدة الجوانب يشارك في تحمل مسؤوليتها التعليم والأمن والأسرة بشكل تكاملي، تحت مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، والتأكيد على الوسطية في الإسلام.
وأكدت الدكتورة سميرة كردي أهمية احتضان الشباب والاستماع لمطالبهم وحواراتهم مهما كانت ومن ثم توجيههم بالحسنى والربط بين دراساتهم التخصصية وسوق العمل بما يضمن لهم السير بالوطن نحو الامام.
فيما طالب الدكتور صالح الغامدي بالاستثمار في الثقافة لمواجهه الإرهاب، لافتًا إلى أن هناك جوانب غياب من قبل الشباب في الإسهام بالفعاليات الثقافية التي تقيمها الجهات المعنية في البلاد، مؤكدًا على وجوب بذل الجهد من قبل المؤسسات الثقافية لاستقطاب الشباب في المشاركات الثقافية.
ودمجت الشاعرة تهاني صبيح الأمومة بالأدب من خلال دورها في بيتها وتربيتها لأبنائها، مشيرة إلى أنه الدور الرئيس لمكافحة هذه الآفة وبث روح المحبة والتسامح حتى تنبتهم نباتًا حسنًا وتعلمهم قيمة الحفاظ على الأرض والدفاع المستميت عنها ضد أي باغٍ أو عاد.
وطالبت وكيلة كلية العلوم بجامعة الطائف الدكتورة إيمان حلواني بإنتاج جيل مسؤول عن تكوين أسرة تحظى بالأمن الأسري وتتغذى فكريًا وروحًا بمفاهيم الدين القويم بوسطية واعتدال.
في حين رأت وكيلة عمادة شؤون المكتبات بجامعة الطائف الدكتورة فاطمة غزالي صديق أن من أراد الأمن والنصر وتحقيق الأهداف عليه أن يتصدّى للفكر المتطرّف بإرادة متواصلة لنماء الشباب والوطن.
المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..