ان موقع مصر الجغرافي يجعلها أكثر عرضة للمخاطر والاطماع ولهذا التهديد
الذي يحاوطها الان من الداخل والخارج وان الحرب الشاملة ضد الإرهاب لا
تقتصر على الجانب العسكري او الشرطي او الاستخباراتي بل تمتد إلى المجال
الأسري
فالاسرة هى اللبنة الاولى والنواة الاساسية لزرع اي شىء نحصده في المستقبل ولهذا يجب ان نسعى لتوجيه أرباب وربات الاسر بضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق الانسجام العائلي بما يضمن توجيه الأجيال الصاعدة والأخذ بهم إلى جادة الصواب بعيدا عن الأفكار الشاذة عن القيم الدينية والاجتماعية المصرية التي تعتمد في جوهرها على الاعتدال والتسامح والمؤاخاة .
وذلك في إطار محاربة التطرف في المجتمع بواسطة دعم قطاع الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لترقية الأسرة وحمايتها من الأنشطة الضارة للدولة والمجتمع بتكثيف الجهود الاعلامية والاجتماعية في مختلف المجالات وتعزيز منطق الوسطية والاعتدال
إن الدين الإسلامي يطالب بالابتعاد عن الإرهاب بصورة عامة والإرهاب الأسري بشكل خاص والذي قد يلعب دورا في البداية لتشكيل انسان عنيف وعدواني
ولهذا لزم تكثيف الحملات الثقافية لمحو الافكار القديمة وازالة الجهل ازالة تامة عن طريق نشر برامج محو الامية في كل بقعة من بقاعها حتى لايكون هناك ضحايا تقع فريسة يفتك بها الفكر المسموم ،،،فالذين عانوا من التفكك الأسري أو تعرضوا للعنف في صغرهم او لم يتلقوا تعليما من اى نوع ينخرطون عادة في التنظيمات الإرهابية وعصابات التهريب والجريمة المنظمة وحرمان الطفل من التربية وفق منهج ديني سليم يجعله عرضة لأي أفكار منحرفة كما هو الشأن بالنسبة لبعض الشباب الموجودين حاليا على الساحة وفي الشوارع والميادين والسجون
ولهذا ساظل اردد "ان تربية الطفل تحدد طبيعة تصرفاته في المستقبل".
علموا اولادكم حب الوطن ازرعوا فيهم عقيدة الانتماء اعرضوا عليهم كتب التاريخ وارسموا لهم خريطة لمصر بحدودها كي يحفظوها في صدورهم وبعدها نستطيع قول : تم التطهير.
المستشارة : أميرة فكري كامل
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
فالاسرة هى اللبنة الاولى والنواة الاساسية لزرع اي شىء نحصده في المستقبل ولهذا يجب ان نسعى لتوجيه أرباب وربات الاسر بضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق الانسجام العائلي بما يضمن توجيه الأجيال الصاعدة والأخذ بهم إلى جادة الصواب بعيدا عن الأفكار الشاذة عن القيم الدينية والاجتماعية المصرية التي تعتمد في جوهرها على الاعتدال والتسامح والمؤاخاة .
وذلك في إطار محاربة التطرف في المجتمع بواسطة دعم قطاع الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لترقية الأسرة وحمايتها من الأنشطة الضارة للدولة والمجتمع بتكثيف الجهود الاعلامية والاجتماعية في مختلف المجالات وتعزيز منطق الوسطية والاعتدال
إن الدين الإسلامي يطالب بالابتعاد عن الإرهاب بصورة عامة والإرهاب الأسري بشكل خاص والذي قد يلعب دورا في البداية لتشكيل انسان عنيف وعدواني
ولهذا لزم تكثيف الحملات الثقافية لمحو الافكار القديمة وازالة الجهل ازالة تامة عن طريق نشر برامج محو الامية في كل بقعة من بقاعها حتى لايكون هناك ضحايا تقع فريسة يفتك بها الفكر المسموم ،،،فالذين عانوا من التفكك الأسري أو تعرضوا للعنف في صغرهم او لم يتلقوا تعليما من اى نوع ينخرطون عادة في التنظيمات الإرهابية وعصابات التهريب والجريمة المنظمة وحرمان الطفل من التربية وفق منهج ديني سليم يجعله عرضة لأي أفكار منحرفة كما هو الشأن بالنسبة لبعض الشباب الموجودين حاليا على الساحة وفي الشوارع والميادين والسجون
ولهذا ساظل اردد "ان تربية الطفل تحدد طبيعة تصرفاته في المستقبل".
علموا اولادكم حب الوطن ازرعوا فيهم عقيدة الانتماء اعرضوا عليهم كتب التاريخ وارسموا لهم خريطة لمصر بحدودها كي يحفظوها في صدورهم وبعدها نستطيع قول : تم التطهير.
المستشارة : أميرة فكري كامل
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..