السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم هذه الرائعة.. المشهورة للشاعر / محمود غنيم
آمل ان تلقى القبول خصوصا ما يمر بالأسلام من محن
فكأن القصيدة نظمت بالأمس
مع انها وردت لنا كسؤال في مادة النصوص الأدبية للثانوية العامة
1397 ه 1976 م
مـالــي وللـنـجـم يـرعـانـي وأرعـــاهأمسى كلانـا يعـافُ الغمـضَ جفنـاه
|
لـي فـيـك يــا لـيـل آهــاتٌ أرددهــاأُواه لــــو أجـــــدت الـمــحــزون أُواه
|
لا تحسبنـي محـبًـا أشتـكـي وصـبًـاأهـون بمـا فـي سبيـل الـحـب ألـقـاه
|
إنـي تـذكـرت والـذكـرى مـؤرقـةٌمـجــدًا تـلـيـدًا بأيـديـنـا أضـعـنــاه
|
ويْح العروبة كان الكون مسرحهافأصـبـحـت تـتــوارى فــــي زوايــــاه
|
أنَّـى اتجهـت إلـى الإسـلام فـي بـلـدٍتجـده كالطيـر مقصوصًـا جناحـاه
|
كـم صرّفتـنـا يــدٌ كـنـا نُصرّفـهـاوبــات يحكـمـنـا شـعــب ملـكـنـاه
|
هـل تطلبـون مــن المخـتـار معـجـزةًيكفيه شعـبٌ مـن الأجـداث أحيـاه
|
من وحَّد العرب حتـى صـار واترهـمإذا رأى ولـــــدَ الــمــوتــور آخــــــاه
|
وكيف سـاس رعـاة الشـاة مملكـةًمـا ساسهـا قيصـرٌ مـن قـبـل أو شــاهُ
|
ورحَّـب النـاس بـالإسـلام حـيـن رأواأن الإخــــاء وأن الــعـــدل مــغـــزاه
|
يـا مــن رأى عـمـرَ تكـسـوه بـردتـهوالـزيـتُ أدمٌ لــه والـكــوخُ مـــأواه
|
يهتـز كسـرى علـى كرسيـه فـرقًـامـن بأسـه ومـلـوكُ الــروم تخـشـاه
|
هـي الشريـعـة عـيـن الله تكلـؤهـافكلـمـا حـاولـوا تشويهـهـا شـاهـوا
|
ســـل المـعـالـي عـنــا إنـنــا عــــربٌشـعـارنـا الـمـجـد يـهـوانـا ونــهــواه
|
هـي العـروبـة لـفـظٌ إن نطـقـت بــهفالشـرق والـضـاد والإســلام معـنـاه
|
استرشـد الغـربُ بالماضـي فأرشـدهونـحـن كــان لـنــا مـــاضٍ نسـيـنـاه
|
إنّـــا مشـيـنـا وراء الـغــرب نـقـبــسمـــن ضـيـائـه فأصابـتـنـا شـظـايـاه
|
بالله سل خلف بحرالروم عـن عـرببالأمس كانوا هنا ما بالهـم تاهـوا
|
فإن تراءت لك الحمراء عن كثـبٍفسائـل الصـرح أيـن المجـد والجـاه
|
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدهاعـمّـن بـنـاه لـعــل الـصـخـر يـنـعـاه
|
وطف ببغـداد وابحـث فـي مقابرهـاعـلّ امـرأً مـن بـنـي العـبـاس تلـقـاه
|
أين الرشيـد وقـد طـاف الغمـام بـهفـحـيــن جــــاوزَ بــغــداد تــحـــداه
|
هـذي معالـم خــرس كــل واحــدةمنـهـن قـامـت خطيـبًـا فـاغـرًا فـــاه
|
الله يـشـهـد مـــا قـلَّـبـت سـيـرتـهـميـومًـا وأخـطـأ دمــع العـيـن مـجـراه
|
مــاضٍ نعـيـشُ عـلـى أنقـاضـه أمـمًــاونستمـد القـوى مـن وحـيِ ذكــراه
|
إنِّـــي لأعـتـبـرُ الإســـلام جـامـعــةللـشـرق لا مـحـض ديـــنٌ سـنَّــهُ الله
|
أرواحـنــا تـتـلاقـى فـيــه خـافـقــةكالنـحـل إذ يتـلاقـى فــي خـلايـاه
|
دستـوره الـوحـي والمخـتـار عاهـلـهوالمـسـلـمـون وإن شــتّــوا رعــايـــاه
|
لاهُـمَّ قـد أصبـحـت أهـواؤنـا شيـعًـافامـنـن عليـنـا بــراعٍ أنــت تـرضــاه
|
راعٍ يعـيـد إلـــى الإســـلام سـيـرتُـهيـرعــى بـنـيـه وعـيــن الله تـرعــاه
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..