الثلاثاء، 21 أغسطس 2007

مرثية فارس سابق

 
عجباً ! كيف اتخذناكَ صديقاً ؟  
وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ؟



وأخذناك إلى أضلاعنا وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقا
واقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقا
وزرعناكَ على أجفانِنا ونشرنا فوقكَ الهُدْبَ الورِيقا
وزَعَمْنَاك - ولم تَبْرقْ - سناً وكسوناك - ولم تلمع - برِيقا
سَيفنا كنت تأملْ سيفنا كيف أهدى قلبنا الجُرح العميقا
دِرعنا كنت وهذا دِرعنا حَربة في ظهرنا شبت حريقا
جيشنا كنتَ أجبْ يا جيشنا كيفَ ضَيَّعْتَ إلى القدس الطريقا ؟!
ذلك العملاق ما أبشعه في الدُّجى .. يغتال عُصفوراً رقيقا
مُسِخَ الفارسُ لصاً قاتلاً مُسِخَ الفارسُ كَذَّاباً صَفِيقا
رحمةُ الله عليهِ إنهُ مات .. هلْ عاشَ الذي خانَ الرَّفيقا ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..