طالب أعضاء في مجلس الشورى أمس بفتح تحقيق موسع حول كيفية التعامل في نقل
المتوفين بما يحفظ كرامة وحرمة الموتى وذلك على خلفية بقاء جثمان عضو
المجلس منصور عبدالغفار الانصاري ممدة في الشارع العام لأكثر من ثلاث ساعات
في انتظار وصول الطبيب الشرعي. وكان الحزن خيم أمس على مجلس الشورى بعد ان
تناقل الأعضاء نبأ وفاة زميلهم إثر سكتة قلبية أثناء ممارسته للمشي بجوار
منزله في حي العليا بالرياض. وشهدت قبة المجلس نقاشا واسع النطاق بعد أن
نقل أعضاء حضروا وفاته أنه مكث على قارعة الطريق لمدة ثلاث ساعات دون حراك
من الأجهزة المعنية. وقال الأعضاء الذين تواجدوا في موقع الحادثة : إن
أجهزة الدوريات الامنية والاسعاف والمرور رفضت نقل الفقيد من الموقع ليبقى
ممددا رغم المطالبات بنقله دون جدوى بحجة انتظار الطبيب الشرعي الذي لم يصل
إلا بعد ثلاث ساعات من الوفاة!!.
وطرح الأعضاء أسئلة ساخنة حول هذا التقاعس متسائلين.. هل يعقل انه لا يوجد في مدينة الرياض سوى طبيب شرعي واحد، وكيف تقف تلك الأجهزة مكتوفة الأيدي جراء تلك الأنظمة التي وصفوها بالبيروقراطية؟
وقال الدكتور بندر الحجار أثناء الجلسة: هل يعقل أن نصل إلى هذا الحد .. وكيف يكون حال المواطنين إذا استمر عضو المجلس ثلاث ساعات.
ودعا الحجار إلى تدخل الجهات الرسمية لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.
وتجاوب رئيس المجلس الدكتور صالح بن حميد مع مطالب الأعضاء حيث وجه اللجنتين الأمنية والصحية بفتح هذا الملف وإجراء دراسة عاجلة لهذا الوضع الذي وصفه الأعضاء بأنه يكشف حال بعض الأجهزة الحكومية المتردي.
يذكر أن الفقيد منصور عبدالغفار إنضم الى عضوية الشورى عام 1420هـ وتقلد عدة مناصب منها مدير عام التعليم بتبوك وأمين عام جمارك المنطقة الغربية ومساعد مدير عام الجمارك ومدير عام مصلحة الزكاة والدخل ويرأس عدة لجان. كما ساهم في العديد من الأنشطة ويعتبر العضو الخامس الذي فقده المجلس بعد وفاة نائب الرئيس المهندس محمود طيبة والأمين العام الدكتور صالح المالك إضافة إلى العضوين الدكتور باسم آل ابراهيم والدكتور سالم القرشي.
وتتقبل أسرة الفقيد منصور عبدالغفار اعتبارا من اليوم التعازي للرجال في منزل شقيقه عواد محمود عبدالغفار -في حي الزهراء- شارع صاري «باتجاه الغرب» شمال قرية العمودية وللنساء في منزل الفقيد -حي الشاطئ- شارع الحارث بن هشام- شرق منتزه النخيل
وطرح الأعضاء أسئلة ساخنة حول هذا التقاعس متسائلين.. هل يعقل انه لا يوجد في مدينة الرياض سوى طبيب شرعي واحد، وكيف تقف تلك الأجهزة مكتوفة الأيدي جراء تلك الأنظمة التي وصفوها بالبيروقراطية؟
وقال الدكتور بندر الحجار أثناء الجلسة: هل يعقل أن نصل إلى هذا الحد .. وكيف يكون حال المواطنين إذا استمر عضو المجلس ثلاث ساعات.
ودعا الحجار إلى تدخل الجهات الرسمية لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.
وتجاوب رئيس المجلس الدكتور صالح بن حميد مع مطالب الأعضاء حيث وجه اللجنتين الأمنية والصحية بفتح هذا الملف وإجراء دراسة عاجلة لهذا الوضع الذي وصفه الأعضاء بأنه يكشف حال بعض الأجهزة الحكومية المتردي.
يذكر أن الفقيد منصور عبدالغفار إنضم الى عضوية الشورى عام 1420هـ وتقلد عدة مناصب منها مدير عام التعليم بتبوك وأمين عام جمارك المنطقة الغربية ومساعد مدير عام الجمارك ومدير عام مصلحة الزكاة والدخل ويرأس عدة لجان. كما ساهم في العديد من الأنشطة ويعتبر العضو الخامس الذي فقده المجلس بعد وفاة نائب الرئيس المهندس محمود طيبة والأمين العام الدكتور صالح المالك إضافة إلى العضوين الدكتور باسم آل ابراهيم والدكتور سالم القرشي.
وتتقبل أسرة الفقيد منصور عبدالغفار اعتبارا من اليوم التعازي للرجال في منزل شقيقه عواد محمود عبدالغفار -في حي الزهراء- شارع صاري «باتجاه الغرب» شمال قرية العمودية وللنساء في منزل الفقيد -حي الشاطئ- شارع الحارث بن هشام- شرق منتزه النخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..