التذكير بنهاية العمر شيء طيب للمتعظ لاغتنام ما بقي له ولو ساعة لفعل ما يقربه إلى الله من
الاعمال الصالحة وغالباً ما تكون لغة الشعراء اغتنام فرص تحوي التذكير بالرجولة والافعال الطيبة من كرم وشجاعة وحكمة وهي من الافعال المحمودة والتي تعتبر رصيداً لكل رجل ورفع مكانته بين مجتمعه وهذا النوع من القصائد موجود بالساحة بكثرة ولكن يغلب على كل قصيدة الاتقان في الوصف وتوصيل الفكرة والتصوير الذي يجذب السامع للقصيدة للاستفادة مما تحتويه من معانٍ ومن تلك القصائد الملفتة للنظر والجميلة قصيدة الشاعر وصل العطياني العتيبي التي تعتبر من النوادر في طريقة حبكة الشاعر لها وتطرقه للموضوعية بأسلوب جميل ومتقن حينما يقول:العمر يفنى والحياة احلام والدنيا متاع
يا كم نفس روحت ما حققت مطلوبها
يا منخدع في ضحكة الدنيا ترى الضحكة خداع
لا تأمن الدنيا ولو تضحك لك مع جنوبها
إن ما تغانمت المراجل قبل ساعات الوداع
بعد وفاتك ماهي بصوبك ولا انت بصوبها
والمرجلة ماهيب سلعة تنشرى والا تباع
كم ناس"ن" يقومون ويطيحون ما فرحوا بها
اللي مولع بالضياع يروح لدروب الضياع
واللي مولع بالمراجل ما يغر دروبها
الطيب بين ومتعين ما على وجهه قناع
لكن بعض الناس عميا والجهل عذروبها
والغيب ما يعلم لكن العقل سيد الاختراع
ليا اشتغل عقلك عرفت الناس وش ف"قلوبها"
وإن كان ما انته مستفيد من الدماغ إلا الصداع
ما غير حظ الصيدلية ما تبور حبوبها
لا صرت ما تتعب على (والنعم) قدر المستطاع
صدت ولفت لك ظهرها واعطتك عرقوبها
وليا تملكت الكرم والحكمة وطول الذراع
لا تشغلك نفسك تراك اعطيتها ماجوبها
والواحد اللي لا كريم ولا حكيم ولا شجاع
مفروض يعطي ثوبه الحرمة ويلبس ثوبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..