في حوار مع
قناة " صفا " الفضائية في إطار " حملة أبناء عائشة " ومن مدينة الرياض
بتاريخ
السبت 16 / 10 / 1431 هـ ـ 25 / 10 / 2010 م .. .. ..
وفي لقاء جمع بين المذيع محمد صابر .... والشيخ القطبي عدنان العرعور .... والاخونجي المعروف الشاعر عبدالرحمن العشماوي .. .. ..
قال الشيخ محمد العامري في مداخلته : ( المسألة الثانية بارك الله فيك ، حقيقة هولاء ، إحجام بعض المنتسبين إلى العلم والدعوة ، وبعض أصحاب التيارات الحزبية المعاصرة ، وقد أشار إليهم الشيخ عدنان ، وقبله الدكتور وليد الرشودي .
المذيع : نعم .
الشيخ محمد العامري : أشار إلى إحجامهم عن بيان حقيقة موقفهم في هذه القضية ، وأنا لا أستحي وليس عندي تحفظ ، على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين ، وغيرهم من الدعوات المعاصرة
المذيع : نعم .
الشيخ محمد العامري : نرى منهم إحجام كبير في الذب عن عرض أم المؤمنين ، في هذه الفتنة ، وفي هذه القضية على سبيل الخصوص ، وبيان أن هذه الأقوال يعني إمتداد لمدرسة الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ، القائم على تكفير الصحابة وأمهات المؤمنين ، الذين وضعوا أيديهم مبايعين لهم في زمن الخميني وفي زمن خامئني الآن ، في جماعة الاخوان كمركز للجماعة .
وفي حركة " حماس " حينما ذهبوا وبايعوا أيضاً .
أين هم من نصرة رسول الله " صلى الله عليه وسلم " للذب عن عرضه الشريف ، وأمهات المؤمنين " رضي الله عنهم " .
أين أيضاً أصحاب القنوات الفضائية الأخرى مثل " الرسالة " الذي عليها " طارق السويدان " وغيره ، أين هم من نصرة صحابة الرسول " صلى الله عليه وسلم " ، رأينا جهودهم في قضية " أسطول الحرية " وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، أين هم من هذه القضية ، أرونا موقفكم ، أرونا شجاعتكم ، تحرروا من قيود الحزبية التي أغلقتكم .
كذلك أين جهود " سلمان العودة " في هذه القضية ، الذي له من الصولات والجولات في كثير من القنوات ، وفي كثير من المنابر الإعلامية والدعوية .
ومن أخر شهر رمضان حينما قامت هذه الفتنة وإلى يومنا هذا ، لم نسمع له ولا كلمة .
نعم ويبينوا مواقفهم ، لماذا ؟ ... لأنهم فيما مضى حينما قامت قضية " حزب الله " ، انتصروا لحزب الله مع إنوا رافضي ، رافضي خبيث معروف ، وقالوا : إننا ندعو إلى نزع الخلافات الجانبية الجزئية ، ونتعاون أمام العدو المشترك .
المذيع : طيب نشكر الشيخ محمد العامري من مشايخ من علماء المملكة العربية السعودية ، شكراً جزيلاً كنت معنا عبر الهاتف ، ونأسف لقطع الإتصال لضيق الوقت ) .
التعليق :
الإخوان المسلمون لا يخدمون إلا مصالحهم فقط .
يتخذون من الدين جسرا للوصول إلى السلطة .
لا يطالبون إلا بما كان يخصهم ويخص جماعتهم.
الإخوان المسلمون في الأصل يعملون في الساحة السياسية تنفيذا لمخططات منهجية هم يعرفونها ويقومون بتنفيذها على مراحل وبتمهل وبدون تسرع .
منذ استيلاء ملالي قم وطهران ومشهد على الحكم في إيران اخذوا يستبشرون بالمستقبل واخذوا يستقوون بنهج إيران الجديد . ولا ننسى أنهم عند الحرب العراقية الإيرانية كانوا يصطفون مع جانب إيران .
يباركون صراحة ويؤيدون بصورة لا تقبل التأويل الأعمال الإرهابية التي يرتكبها حملة الفكر التكفيري المشوه .
وهم في سبيل الوصول إلى أهدافهم يتلونون ويظهرون أنفسهم بأنهم ديمقراطيون ( الزائفة ) لان عندهم الغاية تبرر الوسيلة .
تنظيم الاخوان المسلمين : هي حركة شغلها الشاغل السياسة وتحريك الشارع بكل الوانه واطيافه واجناسه ! .
ولا تمل هذه الحركة من التفنن في التدليس والكذب ، فتكون مع هذا اليوم ، وضد ذاك غداً ، وغدا مع العدو والخصم ، ضد القريب والصديق ( طبعاً من خارج الحركة والتنظيم ! )
وهكذا احوالهم .. .. .. ونقلوا هذه الطبائع والاخلاقيات من الدعوة في المساجد والملتقيات الدعوية المختلفة الى الساحة السياسية اليوم ، والجامعات بكلياتها المتنوعة .
مشروع ( الإخوان المسلمين ) هو مشروع سياسي متطرف بامتياز ، أدخل الدين في دهاليز السياسة ليروج لمنظومة " جذابة " تدغدغ العواطف والمشاعر ولكنها تكرس فكرا متطرفا .
وهذا التوجه الفاسد هو الذي فتح " الشهية " وبقوة للعديد من الحركات المسلحة والفكرية التي اتخذت من عباءة الدين غطاءً مناسبا لها ، فظهرت حركات " الجهاد " ، و " التكفير والهجرة " ، وغيرهما ، حتى رأينا اليوم تنظيم القاعدة بجنونه وعنفه ينتشر في أصقاع الأرض ناشرا إرهابا وموزعا لذعره .
جماعة الإخوان المسلمون وكل الحركات الحزبية التي خرجت من تحت عباءة ( الإخوان ) همها الأول والأخير الدخول في حركة القرار الإداري والوظيفي والمالي في الدول الإسلامية
وأهم أولوياتها اللعبة السياسية ،وهي بعيدة كل البعد عن هويتها الدينية الشرعية والأخلاقية .
والتيارات التي كانت تزعم أنها ( ســــلفية ) أثبتت التجارب مع دخولها في المجالس النيابية " البرلمانات " في السنوات الأخيرة ، بدأت تتحرر من التزاماتها التي كانت تدعيها لتتبع طريق اتجاه الفكر الحركي السياسي للإخوان المفلسين .
ما هي القيم الأصيلة التي يمكن أن يجلبها ( جماعة الاخوان المسلمون ) للأمة في ظل العفن البدعي الذي يصدّره لأبناء الأمة ليلا ونهارا ؟!! .
ومتى كانت ثمرات الإصلاح تنبت في مثل هذه المجتمعات والبيئات النتنة ؟
وماذا بقي للعلماء الربانيين في دعم رسالة الأمة الإسلامية ؟!! .
إن اختيار حثالة المجتمع من جماعات الأحزاب السياسية وجعلهم رموزا وأمثلة للقيم والمبادئ لهو دليل على تردي الأمة في مستنقعات الخور والمهانة ، والنهوض بها إلى طريق النصر والعزة لن يتحقق إلا بتمسكها بعقيدة ومنهج السلف الصالح .. .. لا منهج الإخوان الطالح .
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
السبت 16 / 10 / 1431 هـ ـ 25 / 10 / 2010 م .. .. ..
وفي لقاء جمع بين المذيع محمد صابر .... والشيخ القطبي عدنان العرعور .... والاخونجي المعروف الشاعر عبدالرحمن العشماوي .. .. ..
قال الشيخ محمد العامري في مداخلته : ( المسألة الثانية بارك الله فيك ، حقيقة هولاء ، إحجام بعض المنتسبين إلى العلم والدعوة ، وبعض أصحاب التيارات الحزبية المعاصرة ، وقد أشار إليهم الشيخ عدنان ، وقبله الدكتور وليد الرشودي .
المذيع : نعم .
الشيخ محمد العامري : أشار إلى إحجامهم عن بيان حقيقة موقفهم في هذه القضية ، وأنا لا أستحي وليس عندي تحفظ ، على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين ، وغيرهم من الدعوات المعاصرة
المذيع : نعم .
الشيخ محمد العامري : نرى منهم إحجام كبير في الذب عن عرض أم المؤمنين ، في هذه الفتنة ، وفي هذه القضية على سبيل الخصوص ، وبيان أن هذه الأقوال يعني إمتداد لمدرسة الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ، القائم على تكفير الصحابة وأمهات المؤمنين ، الذين وضعوا أيديهم مبايعين لهم في زمن الخميني وفي زمن خامئني الآن ، في جماعة الاخوان كمركز للجماعة .
وفي حركة " حماس " حينما ذهبوا وبايعوا أيضاً .
أين هم من نصرة رسول الله " صلى الله عليه وسلم " للذب عن عرضه الشريف ، وأمهات المؤمنين " رضي الله عنهم " .
أين أيضاً أصحاب القنوات الفضائية الأخرى مثل " الرسالة " الذي عليها " طارق السويدان " وغيره ، أين هم من نصرة صحابة الرسول " صلى الله عليه وسلم " ، رأينا جهودهم في قضية " أسطول الحرية " وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، أين هم من هذه القضية ، أرونا موقفكم ، أرونا شجاعتكم ، تحرروا من قيود الحزبية التي أغلقتكم .
كذلك أين جهود " سلمان العودة " في هذه القضية ، الذي له من الصولات والجولات في كثير من القنوات ، وفي كثير من المنابر الإعلامية والدعوية .
ومن أخر شهر رمضان حينما قامت هذه الفتنة وإلى يومنا هذا ، لم نسمع له ولا كلمة .
نعم ويبينوا مواقفهم ، لماذا ؟ ... لأنهم فيما مضى حينما قامت قضية " حزب الله " ، انتصروا لحزب الله مع إنوا رافضي ، رافضي خبيث معروف ، وقالوا : إننا ندعو إلى نزع الخلافات الجانبية الجزئية ، ونتعاون أمام العدو المشترك .
المذيع : طيب نشكر الشيخ محمد العامري من مشايخ من علماء المملكة العربية السعودية ، شكراً جزيلاً كنت معنا عبر الهاتف ، ونأسف لقطع الإتصال لضيق الوقت ) .
التعليق :
الإخوان المسلمون لا يخدمون إلا مصالحهم فقط .
يتخذون من الدين جسرا للوصول إلى السلطة .
لا يطالبون إلا بما كان يخصهم ويخص جماعتهم.
الإخوان المسلمون في الأصل يعملون في الساحة السياسية تنفيذا لمخططات منهجية هم يعرفونها ويقومون بتنفيذها على مراحل وبتمهل وبدون تسرع .
منذ استيلاء ملالي قم وطهران ومشهد على الحكم في إيران اخذوا يستبشرون بالمستقبل واخذوا يستقوون بنهج إيران الجديد . ولا ننسى أنهم عند الحرب العراقية الإيرانية كانوا يصطفون مع جانب إيران .
يباركون صراحة ويؤيدون بصورة لا تقبل التأويل الأعمال الإرهابية التي يرتكبها حملة الفكر التكفيري المشوه .
وهم في سبيل الوصول إلى أهدافهم يتلونون ويظهرون أنفسهم بأنهم ديمقراطيون ( الزائفة ) لان عندهم الغاية تبرر الوسيلة .
تنظيم الاخوان المسلمين : هي حركة شغلها الشاغل السياسة وتحريك الشارع بكل الوانه واطيافه واجناسه ! .
ولا تمل هذه الحركة من التفنن في التدليس والكذب ، فتكون مع هذا اليوم ، وضد ذاك غداً ، وغدا مع العدو والخصم ، ضد القريب والصديق ( طبعاً من خارج الحركة والتنظيم ! )
وهكذا احوالهم .. .. .. ونقلوا هذه الطبائع والاخلاقيات من الدعوة في المساجد والملتقيات الدعوية المختلفة الى الساحة السياسية اليوم ، والجامعات بكلياتها المتنوعة .
مشروع ( الإخوان المسلمين ) هو مشروع سياسي متطرف بامتياز ، أدخل الدين في دهاليز السياسة ليروج لمنظومة " جذابة " تدغدغ العواطف والمشاعر ولكنها تكرس فكرا متطرفا .
وهذا التوجه الفاسد هو الذي فتح " الشهية " وبقوة للعديد من الحركات المسلحة والفكرية التي اتخذت من عباءة الدين غطاءً مناسبا لها ، فظهرت حركات " الجهاد " ، و " التكفير والهجرة " ، وغيرهما ، حتى رأينا اليوم تنظيم القاعدة بجنونه وعنفه ينتشر في أصقاع الأرض ناشرا إرهابا وموزعا لذعره .
جماعة الإخوان المسلمون وكل الحركات الحزبية التي خرجت من تحت عباءة ( الإخوان ) همها الأول والأخير الدخول في حركة القرار الإداري والوظيفي والمالي في الدول الإسلامية
وأهم أولوياتها اللعبة السياسية ،وهي بعيدة كل البعد عن هويتها الدينية الشرعية والأخلاقية .
والتيارات التي كانت تزعم أنها ( ســــلفية ) أثبتت التجارب مع دخولها في المجالس النيابية " البرلمانات " في السنوات الأخيرة ، بدأت تتحرر من التزاماتها التي كانت تدعيها لتتبع طريق اتجاه الفكر الحركي السياسي للإخوان المفلسين .
ما هي القيم الأصيلة التي يمكن أن يجلبها ( جماعة الاخوان المسلمون ) للأمة في ظل العفن البدعي الذي يصدّره لأبناء الأمة ليلا ونهارا ؟!! .
ومتى كانت ثمرات الإصلاح تنبت في مثل هذه المجتمعات والبيئات النتنة ؟
وماذا بقي للعلماء الربانيين في دعم رسالة الأمة الإسلامية ؟!! .
إن اختيار حثالة المجتمع من جماعات الأحزاب السياسية وجعلهم رموزا وأمثلة للقيم والمبادئ لهو دليل على تردي الأمة في مستنقعات الخور والمهانة ، والنهوض بها إلى طريق النصر والعزة لن يتحقق إلا بتمسكها بعقيدة ومنهج السلف الصالح .. .. لا منهج الإخوان الطالح .
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
رئيس سلطة حماس قال أن إيران هي العمق الاستراتيجي لفلسطين , وخالد مشعل قال أن الخامئني أمير المؤمنين !
ردحذفورئيس مكتب الحركة الدستورية الكويتية سابقاً ذهب لمباركة الثورة الخمينية وسلَّم وقبَّل الخميني وبارك ثورته ( أبو نظارات كلكم تعرفونه طبعاً وقالها في قناة الجزيرة ) .
الإخوان فشلة وهم أفضل من غيرهم لا شك , ولكنهم للأسف فشلة إلا من رحم ربي , ومشكلتهم خليط , تجد فيهم من عقيدته سلفية ولكن للأسف يوافقهم في منهجهم .
سلمان عودة للأسف عندما عرضوا عليها كوارث الحبيب الجفري قال هذه أخطاء ! يخرب بيت إبليس ! هذه أخطاء ! يقولون لك الجفري يرى بأن الولي يحيي الموتى وأنت تقول أخطاء ! ويقول أن الولي يخلق الجنين في بطن أمه وتقول أخطاء !
الشيخ سلمان نحبه , ولكن نبغض بعض أطروحاته التي أعجز أن أجد لها تفسير إلا واحد , ألا وهو أن القناة تُملي عليه إملاءً عدم اتخاذ الفرقان كمنهج واضح يقطع به الحق والباطل ! أو أنه اتخذ منهج الإخوان في التجميع بغض النظر عن كوارث العقيدة .
طارق سويدان لا يصلح أصلاً أن أتكلم فيه ولا أجد لنفسي شهوة في الحديث عن , فمثل طارق سويدان أصلاً لا يستحق كلمة تدرجها في حقه .