ستحتفل المملكة الاسبوع القادم بذكرى اليوم الوطني وتوحيده على يد والد الجميع عبدالعزيز بن عبدالرحمن ( رحمه الله ) تحتفل المملكة باليوم الوطني الذي صار هذا اليوم كالعقوبة لنا في الشوارع والأسواق والأماكن العامة حيث التفحيط وإغلاق الشوارع والإزعاج ورفع مكبرات الصوت والتكسير والتخريب بل والتحرش بالعائلات والتضييق عليهم كما الإستنفار الأمني لدرجة قتل أحد الشباب بطلقة نارية عشوائية من قبل أحد رجال الأمن في العام الماضي في محاولة منه لتفريق التجمعات والتخريب الشبابي الذي يحدث بإسم إظهار الفرح والسرور والوطنية بينما في الحقيقة هو مجرد تنفيس للمعطلين عن العمل الذين لم يجدوا وظائف ولم يبنوا أنفسهم في ( وطنهم ) الذي يحتفلون بذكرى توحيده وبناءه !
كما يشاركهم التكسير والعنف والتخريب من هم على مقاعد الدراسة وقد عرفوا مصيرهم " درب سعَيِد درب أخوه " فينفسون عن معاناتهم من الآن والتنفيس كما هو معروف لا يحتاج إلى ملف " علاقي " أخضر إلا أن أحد المعطلين رفعه في العام الماضي من باب أن لون الملف أخضر واليوم الوطني تُرفع به الأعلام الخضراء!
من يرى تلك المظاهر يظن أنها لأناس " فرحانين " فعلآ بوطنهم بينما لو كانوا يشعرون بالمواطنة وأُعطيت حقوقهم لكانت فرحتهم معتدلة وبطريقة حضارية يُعبر أحدهم عن فرحته ولو بقلمه ولكن ما يحدث في اليوم الوطني و مما تفاخر به "البطانة الفاسدة " التي تعشق ظهور ماهو خلاف الحقيقة لتوهم ولاة الأمر أن تلك المظاهر دليل قاطع على صلاحها أي – صلاح البطانة الفاسدة – وراحة الشعب إنما فرحتهم هي قنابل مدفونة تجعل من اليوم الوطني مبررآ لتفجيرها ! ليت أن المحتفلين بيومهم الوطني أو بالأحرى المتنفسين عن مشكلاتهم يرفعون ملفاتهم " العلاقية "الخضراء فلونها أخضر كالأعلام ومن رفعها ربما تنتهي معاناتهم بدلآ من التنفيس بشكل خاطيء دون أية نتيجة !
ميساء بنت العنزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..