الاحتفاء بالمتفوّقين حافز لاستمرار تفوّقهم، ولمزيد من تطلُّعاتهم نحو الابتكار..
ولئن انتشرت حوافز النجاح، وتعدّدت سبل الابتكار، وأخذ الموهوبون أدوارهم في صناعة الجديد بين
ناشئة، وشباب المجتمع، فلأنّ التوجُّه لتحقيق بند سياسة التعليم الناص على أن ينتج التعليم العناصر البشرية المؤهّلة ذات القدرات، والفاعلة في المجتمع، قد أخذت به نحو التأهيل، والتطبيق، وسائلُ التعليم وبرامجه وأساليبه، وأخذت المدارس تعمل على التطوير, والتحديث، وانتشرت مراكز التدريب، ومؤسسات علمية, ومجتمعية تعنى بالمواهب، وتدعمها.., وأشرعت جميع الأبواب ليطرقها كل ذي عزم..
إنّ شعار الوقت، ينم عن التنافس الخلاّق،..
تدعمه الفرص المتاحة لكل مشتاق, لينهل ما يسدد حاجات مواهبه..، ويساعده على صقلها، ويعزّز سبل إظهارها, ويوفّر مواد ابتكارها..
في مجال التعليم،.. كتبت هنا عن المعلِّم (محمد فريحان الحارثي) في مدرسة «الزبرقان بن بدر» في مدينة جدة،...في شهر محرم الماضي من هذا العام، عندما ابتكر طريقة جديدة للتدريس, ومساعدة طلابه, والتواصل مع أولياء أمورهم, والمدراء، عن طريق الشبكة العنكبوتية، في أثناء العملية التدريسية داخل الفصل، أو وهم في بيوتهم..,. وكان صاحب مبادرة، وتنفيذ طريقة جديدة, في مدرسته، وبين زملائه.., وفي المجال التعليمي عامة.. نمَّ اجتهاده وطريقته عن موهبة، وقدرات, استفادت من إمكانات التقانة الحديثة,.. ووسائلها..
بالأمس الأول، نشر في جريدة المدينة، بقلم السيد عبدالله المانع, عن المعلِّمة (نورة صالح الذويخ) المعلمة في المدرسة الثانوية الثانية بمدينة الجبيل، وما ابتكرته وفازت به بإحدى جوائز الابتكار، من مجموعة (تقنيات المستخدم المتطوّرة) ضمن فعاليات منتدى «شركاء في التعليم» السنوي لمنطقة الشرق الأوسط, وإفريقيا، الذي نظّمته «مايكروسوفت» في المملكة الأردنية حديثاً...
جاء فوز نورة عن مشروعها بعنوان: «فتاة الحاسب»، وترجمته «Miss-PC.com»، إذ به شاركت في مسابقة المنتدى، التي ركّزت على الاحتفاء بالمعلمين المبدعين, ممن يدمجون التقنية بالتعليم، ويستخدمونها بطرق مبتكرة ضمن العملية التعليمية، بهدف تحسين الطرق والأساليب التي يتلقّى بها الطلبة التعليم عنهم..
وبذلك يتجدّد أمامنا عزم شبابنا في سلك التعليم على الاستفادة من التقانة الحديثة ووسائلها في تطوير مواهبهم لوسائل عملهم..
أتوقّع غداً, سوف نقرأ المزيد عمّن يسعون من المعلمين, والمعلمات الموهوبين, والموهوبات، ما يبتكرون في الشأن التعليمي، وفي أساليب التدريس، والتقويم، وتطوير نشاط الفصل، وخارجه، وتنفيذ المقرّرات وتحديثها، بما أتيح لهم من وسائل حديثة, باتت متاحة في أيدي الجميع..
(نورة صالح الذويخ) إضافة مشرقة في سلك التدريس الفعّال, والمبتكر.. تستحق وقفة احتفاء وتقدير..
نبارك لها ونحييها..
.. د. خيرية ابراهيم السقاف
الثلاثاء 22 شوال 1432 العدد 14236
20/09/2011/2011
المصدر
ولئن انتشرت حوافز النجاح، وتعدّدت سبل الابتكار، وأخذ الموهوبون أدوارهم في صناعة الجديد بين
ناشئة، وشباب المجتمع، فلأنّ التوجُّه لتحقيق بند سياسة التعليم الناص على أن ينتج التعليم العناصر البشرية المؤهّلة ذات القدرات، والفاعلة في المجتمع، قد أخذت به نحو التأهيل، والتطبيق، وسائلُ التعليم وبرامجه وأساليبه، وأخذت المدارس تعمل على التطوير, والتحديث، وانتشرت مراكز التدريب، ومؤسسات علمية, ومجتمعية تعنى بالمواهب، وتدعمها.., وأشرعت جميع الأبواب ليطرقها كل ذي عزم..
إنّ شعار الوقت، ينم عن التنافس الخلاّق،..
تدعمه الفرص المتاحة لكل مشتاق, لينهل ما يسدد حاجات مواهبه..، ويساعده على صقلها، ويعزّز سبل إظهارها, ويوفّر مواد ابتكارها..
في مجال التعليم،.. كتبت هنا عن المعلِّم (محمد فريحان الحارثي) في مدرسة «الزبرقان بن بدر» في مدينة جدة،...في شهر محرم الماضي من هذا العام، عندما ابتكر طريقة جديدة للتدريس, ومساعدة طلابه, والتواصل مع أولياء أمورهم, والمدراء، عن طريق الشبكة العنكبوتية، في أثناء العملية التدريسية داخل الفصل، أو وهم في بيوتهم..,. وكان صاحب مبادرة، وتنفيذ طريقة جديدة, في مدرسته، وبين زملائه.., وفي المجال التعليمي عامة.. نمَّ اجتهاده وطريقته عن موهبة، وقدرات, استفادت من إمكانات التقانة الحديثة,.. ووسائلها..
بالأمس الأول، نشر في جريدة المدينة، بقلم السيد عبدالله المانع, عن المعلِّمة (نورة صالح الذويخ) المعلمة في المدرسة الثانوية الثانية بمدينة الجبيل، وما ابتكرته وفازت به بإحدى جوائز الابتكار، من مجموعة (تقنيات المستخدم المتطوّرة) ضمن فعاليات منتدى «شركاء في التعليم» السنوي لمنطقة الشرق الأوسط, وإفريقيا، الذي نظّمته «مايكروسوفت» في المملكة الأردنية حديثاً...
جاء فوز نورة عن مشروعها بعنوان: «فتاة الحاسب»، وترجمته «Miss-PC.com»، إذ به شاركت في مسابقة المنتدى، التي ركّزت على الاحتفاء بالمعلمين المبدعين, ممن يدمجون التقنية بالتعليم، ويستخدمونها بطرق مبتكرة ضمن العملية التعليمية، بهدف تحسين الطرق والأساليب التي يتلقّى بها الطلبة التعليم عنهم..
وبذلك يتجدّد أمامنا عزم شبابنا في سلك التعليم على الاستفادة من التقانة الحديثة ووسائلها في تطوير مواهبهم لوسائل عملهم..
أتوقّع غداً, سوف نقرأ المزيد عمّن يسعون من المعلمين, والمعلمات الموهوبين, والموهوبات، ما يبتكرون في الشأن التعليمي، وفي أساليب التدريس، والتقويم، وتطوير نشاط الفصل، وخارجه، وتنفيذ المقرّرات وتحديثها، بما أتيح لهم من وسائل حديثة, باتت متاحة في أيدي الجميع..
(نورة صالح الذويخ) إضافة مشرقة في سلك التدريس الفعّال, والمبتكر.. تستحق وقفة احتفاء وتقدير..
نبارك لها ونحييها..
.. د. خيرية ابراهيم السقاف
الثلاثاء 22 شوال 1432 العدد 14236
20/09/2011/2011
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..