النائب
الشيعي صالح عاشور كان ضمن من شدوا الرحل لدوار "اللؤلؤة" ليشارك شيعة
البحرين في قلب نظام الحكم وزعم أنه يمثل شعب الكويت في الدوار ، وكان موقفه من
قوات درع الجزيرة مخزيا ، وهاجم المملكة لأنها شاركت في ذلك ، وله لقاءات في قناة "الوطن"
وغيرها في الكويت ، وبلغ من خبثه أن أنطقه الله حينما اتهم خادم الحرمين الشريفين
حفظه الله بأمور تجدها في الرابط
والدكتور
عبد الله النفيسي هو كويتي مثله انظر ماذا قال عنه ؟
وفي صحيفة "الوطن"
الكويتية يتدخل في سيادة المملكة ويطالب بأمور ليست جديدة بالنسبة لنا ، ولكن
الجديد فيها أن تبلغ الجرأة به وهو من دولة نكنّ لها الحب والتقدير بأن يتدخل بشكل
سافر في قضايا المملكة الداخلية ، والتي تحكم الكتاب والسنة ، وتدعو إلى التوحيد
الخالص ، وليس كما يطالب هو بإعادة عبادة غير الله عند مسجد الرسول صلى الله عليه
وهو من دعا إلى التوحيد ونبذ عبادة غير الله من بناء على مقابر البقيع ، والتي
طهرها الملك عبد العزيز عندما دخل للحجاز من الشركيات والبناء عليها والدعاء عندها
من دون الله .
والسؤال
المطروح بقوة : هل سترد الصحافة المحلية على وثنايات هذا النائب الذي من المفترض
أن يعد من الطبقة المثقفة البعيدة عن مثل هذه الخزعبلات والخرافات ؟
ويبدو لي
أن النائب صالح عاشور وغيره من الشيعة يريد افتعال مشكلة للإنشغال بها
دون ما يحصل في سوريا من قتل ومجازر ضد الشعب السوري من قبل نظام حافظ الأسد
البعثي النصيري .
ولا شك
عندي أن أهل الكويت الموحدين الشرفاء لن يتركوا ما قاله النائب الشيعي عاشور يمر
مرور الكرام ، وخاصة نواب مجلس الأمة .
عبد الله زقيل
طالب بإعادة بناء المراقد.. ورفع راية الحسين في كل بقعة من العالم
|
عاشور: 8 شوال.. يوم عالمي لـ«البقيع»
|
|
|
|
كتب محمد خالد:
طالب النائب صالح عاشور بجعل الثامن من شهر
شوال يوما عالميا لـ«البقيع» التي تضم قبور أئمة وصحابة وأمهات مؤمنين،
وذلك احياء للدعوة التي أطلقها من قبل آية الله صادق الشيرازي، واعادة بناء
المراقد المشرفة فيها كون نداء الامام الشيرازي يلقي مسؤولية دينية
واجتماعية وعلمية للعمل بجد لاعادة بناء المراقد المشرفة، مشيرا الى ان
التقلبات السياسية الكبيرة التي يعيشها الوطن العربي في بعض دوله وما
أفرزته من زيادة في مساحات الديموقراطية والحرية ستدعم مطالبته.
كما طالب عاشور خلال كلمة له في حفل تأبين آية الله العظمى العلامة محمد
الحسيني الشيرازي في الحسينية الزينبية بجعل راية الحسين موجودة في كل بقعة
من العالم، مشيرا الى ان اقامة التأبين جزء من الوفاء والمحبة لشخصية
الامام.
==============
الحسينية الزينبية أبنت الإمام محمد الحسيني الشيرازي في ذكراه العاشرة
صالح عاشور: آن الأوان للعمل على إعادة بناء المراقد المشرفة في البقيع
الإمام الراحل اتسم بالزهد والورع والتفاني في خدمة العقيدة الإسلامية
فاضل الحيدري حياته مليئة بالعبر والدروس ومؤسساته خرجت علماء وخطباء أجلاء
كتب محمد خالد:
دعا
النائب صالح عاشور الى تحرك سياسي واجتماعي وإعلامي كبير من المعنيين
بقضية إعادة بناء المراقد المشرفة في البقيع التي تضم قبور أئمة وقبور
الصحابة وأمهات المؤمنين، مشيراً الى ان التقلبات السياسية الكبيرة التي
يعيشها الوطن العربي في بعض دوله وما أفرزته من زيادة في مساحات
الديموقراطية والحرية في الوطن العربي ككل ستدعم المطالبة بهذه الحقوق.
وطالب عاشور خلال كلمة له في حفل تأبين آية الله العظمي العلامة محمد
الحسيني الشيرازي بالحسينية الزينبية بديوانية الإمام الشيرازي بإعادة
إحياء المرجعية التي أطلقها آية الله صادق الشيرازي التي طالب فيها بجعل
الثامن من شهر شوال يوماً عالمياً للبقيع حتى تتجدد الذكرى، لافتاً الى ان
نداء الإمام يلقي مسؤولية دينية واجتماعية وعلمية للعمل بجد لإعادة بناء
المراقد المشرفة.
وعن الإمام المرثي قال عاشور إن الحيتان والطيور وجميع مخلوقات الله تحزن
لموت العالم كما جاء في الأثر فماذا اذا كان هذا العالم مرجعية دينية من
ذرية رسول الله يتصف بالزهد والإخلاص والتفاني في سبيل عقيدته يتخلق بخلق
القرآن فإنه لا غرابة ان نستمر بعد مرور عشر سنوات في إحياء ذكراه، مشيراً
الى انها فرصة لتجديد العهد واستلهام الدروس من سيرة الإمام وأفكاره التي
بقيت ومشاريعه وأنشطته الدينية المتميزة.
وتابع: الإمام نجح من خلال أنشطته وأعماله في تحويل النظريات الفكرية
والعقائدية من مجرد نظريات مكتوبة الى واقع عملي ملموس من خلال مؤسسات
متنوعة ليستمر عطاء الإمام مثل جامعة أهل البيت ومراكز إسلامية وحسينيات
ومساجد منتشرة في جميع بقاع العالم الإسلامي.
وذكر أن من اهم نظريات الإمام الراحل نظرية اللاعنف في الاسلام وتحقيق
الوحدة الاسلامية حيث كان يهتم بطرح فكرة الإنسان المتفاني والمضحي في سبيل
تحقيق عقيدته ومازال العطاء الفكري والثقافي لسماحة السيد محمد الشيرازي
مستمراً وهناك الكثير من المخطوطات لم تطبع لتستمر معها الثقافة الشيرازية
لنستلهم منها العبر والدروس وخاصة ان السيد كان الأب الروحي للكثيرين حيث
انتشر تلاميذه في جميع بقاع العالم الاسلامي وبصماته موجودة في كل مكان.
وواصل عاشور: المتابع لسير الأنبياء والأئمة عليهم السلام يرى العلم
والتضحية والتواضع والزهد من خلال الناحية النظرية وهو ما وجدناه محققاً
على ارض الواقع في شخص المرجع الراحل بما يقرب المسافات بيننا وبين محمد
وآله الكرام فهو نموذج عملي لنا قلما نشاهده في هذه الأيام حيث حاول ان
يجعل راية الحسين موجودة في كل بقعة من العالم مشيراً الى أن أكثر المشاهد
التي تدلل على قيمة الإمام الراحل هو تشييعه في ظروف سياسية صعبة غير أن
محبيه وعشاقه خرجوا بآلاف لتوديعه من فرط محبتهم لشخصه فقد عاش مظلوماً
ومات مظلوماً مثل جده الحسين، مضيفاً الى ان إقامة التأبين هو جزء من
الوفاء والمحبة لشخصية الإمام الراحل.
ومن جهته قال الخطيب الشيخ فاضل الحيدري إن الإمام الراحل قام بأعمال قل من
قام بها حيث وصل عدد المؤسسات التي أنشأها الى ألف مؤسسة غطت ربوع الدنيا
وتخرج فيها علماء وخطباء تعلموا من المدارس التي بناها هنا وهناك كما اهتدى
على يديه الكثيرون الذين توجهوا الى طاعة الله بعد ان كانوا ملحدين
ويجاهرون بالفسق والفجور.
وتابع: حياة الإمام الراحل كانت مليئة بالعبر والدروس حيث كان لا يأخذ من
ساعات راحته إلا قسطاً يسيراً من النوم ومعظم وقته يقضيه في تدوين أفكاره
المرتبطة بال البيت وبلغ عدد مؤلفاته 1300 كتاب أهلته عن جدارة ان يلقب
بسلطان المؤلفين، مشيراً الى الدور الكبير الذي قام به خلال رحلاته من
كربلاء الى الكويت ومنها الى مدينة قم ثم مشهد.
|
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..