سيد قطب لديه الكثير من البدع والضلالات
ولم يسلم منه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يسلم من تطاوله الخليفة الراشد المظلوم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، و السؤال هنا هل أعلن سيد قطب توبته و ندمه و رجوعه عن هذا السب المقذع و التطاول و لو أنه فعل ذلك فلا ملامة عليه ؟
(( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُعَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) [ سورة البقرة160 ]قال الإمام ابن كثيررحمه الله تعالى )
أي رجعوا عما كانوا فيه وأصلحوا أعمالهم ،وبينوا للناس ما كانوايكتمونه )
، بل على العكس من ذلك فان الأديب محمود شاكر بعث إلى سيد قطب ينكر عليه سبه لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فرد عليه سيد قطب مدافعاً عن سبه لأصحاب رسول الله صلى عليه و سلم ، و من هنا فلابد من التحذير من جرائم وضلالات سيد قطب في سبه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) صححه الألباني و إليكم أيهاالأخوة بعضاً من كلام سيد قطب في حق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا لاأسميه كلاماً بل أسميه بعضاً من جرائم سيد قطب :
قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]:
"إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل.فلا عجب ينجحان ويفشل،وإنه لفشل أشرف من كل نجاح. على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر من الرجلين: كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه. كان مد الروح الإسلامي العالي قد أخذ ينحسر.
وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام،بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار. من هنا كانت هزيمته، وهي هزيمة أشرف من كل انتصار. )
و قال الظالم سيد قطب في كتابه كتب و شخصيات ص 242-243
(( وإذا احتاج جيل لأن يدعى إلى خطة معاوية، فلن يكون هو الجيل الحاضر علىوجه العموم. فروح " مكيافيلي " التي سيطرت على معاوية قبل مكيافيلي بقرون، هي التي تسيطر على أهل هذاالجيل،وهم أخبر بها من أن يدعوهم أحد إليها ! لأنها روح " النفعية " التي تظلل الأفراد والجماعات والأمم والحكومات !وبعد فلست شيعياًلأقرر هذا الذي أقول.
إنما أنا أنظر إلى المسألة من جانبها الروحي والخلقي، ولنيحتاج الإنسان أن يكون شيعياً لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن" الوصولية " الهابطة المتدنية،ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو. إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة والاستقامة)).
و قال الظالم سيد قطب في كتابه كتب و شخصيات ص 242-243 ((لقد كان انتصار معاوية هو أكبر كارثة دهمت روح الإسلام التي لم تتمكن بعد من النفوس. )
((ولن يحتاج الإنسان أن يكونشيعياً لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن" الوصولية " الهابطةالمتدنية،ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو. إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة والاستقامة))قال سيّد قطب في كتابه "العدالة الاجتماعيّة"[ص159]: "هذا التّصوّر لحقيقةالحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقدأدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير منالانحراف عن الإسلام.كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا. )
فانظر رحمك الله كيف يصف الخارجين على عثمان ذي النورين بأن ثورتهم كانت ثورة في عمومها فورة من روح الإسلام و لا حول و لاقوة إلا بالله تعالى
هؤلاء الثوار الذين يمدحهم سيد قطب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أنهم منافقون فبكلام من نأخذ؟
[[ مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض، وبخاصة في الشام، وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثيوالاستئثار بالمغانم والأموال والمنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام.وليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً وإن باطلا ـ أنالخليفة يؤثر أهله،ويمنحهم مئات الألوف ؛ ويعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله)و قالالظالم سيد قطب في (ص 172 ـ 173 ):
( ـونحن نميل إلى
اعتبارخلافة علي ـ رضي الله عنه ـ امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله،
وأن عهد عثمان الذي تحكم فيه مروان كان فجوة بينهماـ )
تكفيره للصحابي أبي سفيان رضي الله عنه، قال سيد قطب :" أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام ، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل ".
( المرجع : مجلة المسلمون : العدد الثالث سنة 1371 هـ )
تعليق على كلام سيد قطب السابق :
و
الله إن الكلمات لا تطاوعني على وصف هذه الكلمات و الترهات و الأكاذيب
المفتراة و المأخوذة من أفواه الرافضة في حق أصحاب رسول الله صلى الله عليه
و سلم ، إن الذي يستمع لهذا الكلام من دون أن يعرف قائله ليدرك أن قائله
بلا شك هو على عقيدة الرافضة و لا حول و لا قوة إلا بالله .
بعض البدع و الضلالات الأخرى لسيد قطب ( ملخص )
أخي يا من تريد سبيل السنة، والنجاة من البدع والحزبيات ، هذه بعض الأقوال جمعت لك لتكون على بينة من أمرك ، وبصيرة في دينك ، ولتحذر من الوقوع في هذا الغزو الفكري الآثم ، الذي تمتلأ به كتب من يعرف بالمفكرين الإسلاميين أمثال سيد قطب الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين ( وقد أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز قبل وفاته بسنتين ، بأن جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الإثنتين والسبعين فرقة الهالكة ، كما ورد في " شرح حديث افتراق الأمة من شريط شرح المنتقى ") وسيد قطب حذر منه علماء السنة الكبار أمثال الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين والشيخ صالح الفوزان (( راجع شريط: أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب ، تسجيلات منهاج السنة بحي السويدي بالرياض )) ومن الأمثلة على بدعه وانحرافاته العقدية:
(( لنأخذ موسى ؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج !! )) .
وقال سماحة العلامة ابن باز رحمه الله لما قريء عليه ما قاله سيد قطب في موسى عليه السلام :
(( الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة )) نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 _ تسجيلات منهاج السنة بالرياض .
1ـ
قال سيد قطب في كتابه " في ظلال القرآن "(الطبعة 25 عام 1417هـ ) عند
تفسيره لسورة النجـم (6/3404) :" هذه السورة في عمومها كأنها منظومة
موسيقية علوية منغمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع
فواصلها الموزونة المقفاة "
2 ـ وقال في تفسيره سورة النازعات (6/3811):" يسوقه في إيقاع موسيقي "، ثم قال بعد ذلك " فيهدأ الإيقاع الموسيقي ".
3 ـ وقال عن سورة العاديات (6/3957) :" والإيقاع الموسيقي فيه خشونة ودمدمة وفرقعة ؟؟ ".
4ـ
قال في الظلال (5/3018):" إن داود الملك النبي ، كان يخصص بعض وقته للتصرف
في شؤون الملك ، وللقضاء بين الناس ، ويخصص البعض الآخر للخلوة والعبادة
وترتيل أناشيده تسبيحا لله في المحراب ".
1ـ
قال في الظلال (1/38) متحدثا عن القرآن :" والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن
في خلق الله جميعا وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس ".
2ـ
وقال في ظلاله (5/2719) بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة:" ولكنهم لا يملكون
أن يؤلفوا منها مثل هذ الكتاب ، لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان ".
3ـ
وقال في تفسير سورة "ص" (5/3006) : وهذا الحرف " صــاد" يقسم به الله
سبحانه ، كما يقسم بالقرآن ذي الذكر ، وهذا الحرف من صنعة الله فهو موجده ،
موجده صوتا في حناجر البشر ". قال الشيخ عبدالله الدويش رحمه الله في
كتابه " المورد العذب الزلال في التنبيه على أخطاء تفسير الظلال " ردا على
هذا الكلام ص180 :" وقوله هذا الحرف من صنعة الله وموجده ، هذا قول الجهمية
والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق ، وأما أهل السنة فيقولون القرآن كلام
الله منزل غير مخلوق ".
4ـ وقال في كتابه الظلال :(4/2328):" إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات ".
3ـ القول بوحدة الوجود
قال
في الظلال عند تفسير سورة الإخلاص ( 6/4002 ) :" إنه أحدية الوجود ، فليس
هناك حقيقة إلا حقيقته ، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده ، وكل موجود آخر
فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة
الذاتية وهي من ثم أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في
هذا الوجود أصلا ، وهذه عقيدة في الضمير ، وتفسير للوجود أيضا " قال الشيخ
محمد العثيمين رحمه الله ردا على سؤال عن تفسير الظلال في مجلة الدعوة (
عدد 1591 في9/1/1418 هـ ) فكان جوابه :"قرأت تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال
قولا عظيما فيها مخالفا لما عليه أهل السنة والجماعة حيث إن تفسيره لها يدل
على أنه يقول بوحدة الوجود وكذلك تفسيره للإستواء بأنه الهيمنة والسيطرة "
رده لأحاديث الآحاد في العقيدة
تكفيره للمجتمعات الإسلامية
1
ـ قال في الظلال (4/2122): ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي ).
ومعنى كلامه أن بلاد الحرمين التي منذ أن قامت وهي تحكم شرع الله ولله الحمد ، أنها ليست دولة مسلمة .
ـ قال في الظلال (4/2122): ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي ).
ومعنى كلامه أن بلاد الحرمين التي منذ أن قامت وهي تحكم شرع الله ولله الحمد ، أنها ليست دولة مسلمة .
2
ـ وقال في الظلال (3/1634):" إن المسلمين الآن لا يجاهدون !! .. إن قضية وجود الإسلام ووجود
المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج ".
ـ وقال في الظلال (3/1634):" إن المسلمين الآن لا يجاهدون !! .. إن قضية وجود الإسلام ووجود
المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج ".
3
ـ وقال في الظلال (2/1057) :" لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله ، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله .....".
ـ وقال في الظلال (2/1057) :" لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله ، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله .....".
4
ـ وقال أيضا في الظلال (4/2009) :" إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم
".
ـ وقال أيضا في الظلال (4/2009) :" إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم
".
1ـ
قال في الظلال (5/2707) في سورة القصص عند قوله تعالى (( وهو الله لا إله
إلا هو )):
( أي فلا شريك له في خلق ولا اختيار ) ، ففسر معناها بتوحيد الربوبية تاركا معناها الذي يجب ان تفسر به في الدرجة الأولى وهو توحيد الألوهية .
( أي فلا شريك له في خلق ولا اختيار ) ، ففسر معناها بتوحيد الربوبية تاركا معناها الذي يجب ان تفسر به في الدرجة الأولى وهو توحيد الألوهية .
2ـ
قال في العدالة الإجتماعية ص182 :( إن الأمر المستيقن في هذا الدين : أنه
لا يمكن أن يقوم الضمير عقيدة ولا في واقع الحياة دينا إلا أن يشهد الناس
أن لا إله إلا الله ، أي : لا حاكمية إلا لله ، حاكمية تتمثل في شرعه وأمره
) . ففسرها بتوحيد الحاكمية فقط .
جعله الخلاف في قضية توحيد الربوبيةالإسلا م في نظره يصوغ مزيجا من النصرانية و الشيوعية
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن هذا الكلام فقال :( نقول له : إن المسيحية دين مبدل مغير من جهة أحبارهم ورهبانهم ، والشيوعية دين باطل لا أصل له في الأديان السماوية والدين الإسلامي دين من الله عزوجل منزل من عنده لم يبدل ولله الحمد ، قال الله تعالى :** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ومن قال إن الإسلام مزيج من هذا وهذا فهو إما جاهل بالإسلام ، وإما مغرور بما عليه الأمم الكافرة من النصارى والشيوعيين ) كتاب العواصم للشيخ ربيع بن هادي حفظه الله تعالى ص22 .
القول بحرية العقيدة
قال في كتابه دراسات إسلامية ص 13 :" وكانت ثورة على طاغوت التعصب الديني وذلك منذ إعلان حرية الإعتقاد في صورتها الكبرى ، قال تعالى ** لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } وقال تعالى ** ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } لقد تحطم طاغوت التعصب الديني لتحل محله السماحة المطلقة ، بل لتصبح حماية حرية العقيدة وحرية العبادة واجبا مفروضا على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي ". وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : نسمع ونقرأ كلمة " حرية الفكر " ، وهي دعوة إلى حرية الإعتقاد ، فما تعليقكم على ذلك ؟؟
فأجاب :" تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الإعتقاد ، يعتقد ماشاء من الأديان فإنه كافر ، لأن كل من اعتقد أن أحدا يسوغ له أن يتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنه كافر بالله عزوجل يستتاب ، فإن تاب وإلا وجب قتله ".
من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99) .
الإستهزاء بكتب السنة و و صفها بالصفراء
الإستهزاء بعلماء السنة و وصفهم بالدراويش
اشتراكية سيد قطب
قال
في كتابه معركة الإسلام والرأسمالية " ص 44 ":( بل في يد الدولة أن تنزع
الملكيات والثروات جميعا ، وتعيد توزيعها على أساس جديد ، ولو كانت هذه
الملكيات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونمت بالوسائل التي
يبررها لأن دفع الضرر عن المجتمع كله أو اتقاء الأضرار المتوقعة لهذا
المجتمع أولى بالرعاية من حقوق الأفراد ) . ــــ( وهذه الأشتراكية بعينها
)ــــ
1ـ
قال في العدالة الإجتماعية ص160 " وأخيرا ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط
فيها الحق والباطل ، والخير والشر ، ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين
الإسلام ، ويستشعر الأمور بروح الإسلام ، أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها
كانت فورة من روح الإسلام ".
2ـ
قال في الظلال (3/1451) :" وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في
مكانها ، واستبدالها بها .. وهذه المهمة .. مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام
غير منحصر في قطر دون قطر ، بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه ، أن
يحدث هذا الإنقلاب الشامل في جميع المعمورة ، هذه غايته العليا ومقصده
الأسمى ، الذي يطمح إليه ببصره ، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء
الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الإنقلاب المنشود والسعي وراء
تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها ".
3ـ
قال في العدالة الإجتماعية ص210 :( لا بد من إدراك البواعث الحقيقية
لتصرفات الناس من خلال هذه الحياة التاريخية الإسلامية ، وعلاقة هذه
البواعث بالحوادث والتطورات والإنقلابات ، ولا بد من ربط هذا كله بطبيعة
العقيدة الإسلامية وما فيها من روح ثورية )
1ـ
يشهد على سيد قطب بتكفيره المجتمعات الإسلامية يوسف القرضاوي ( الإخواني )
في كتابه " أولويات الحركة الإسلامية " ص 110 حيث قال : " في هذه المرحلة
ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره الذي ينضح بتكفير
المجتمع ....... وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ".
2ـ
وقال فريد عبدالخالق أحد قادة الإخوان في كتابه " الإخوان المسلمين في
ميزان الحق "ص115 :" إن نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض شباب الإخوان في
سجن القناطر في أواخر الخمسينات وبداية الستينات وأنهم تأثروا بفكر سيد قطب
وكتاباته وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية ، وأنه قد كفر حكامه الذين
تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ، ومحكوميهم إذا رضوا بذلك
".
3ـ
كما قال علي عشماوي في كتابه " التاريخ السري للإخوان المسلمين " ص 80 :"
وجاءني أحد الإخوان وقال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة
حاليا ، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال : دعهم يأكلونها فيعتبرونها
ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب ؟؟".
4ـ
وقال علي عشماوي في نفس الكتاب ص112 وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له
:" وجاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم ونصلي وكانت المفاجأة أن
علمت ــ ولأول مرة ــ أنه لا يصلي الجمعة ؟؟ ، وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة
تسقط إذا سقطت الخلافة ، وأنه لا جمعة إلا بخلافة ".
الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
* كلامه في الاستواء يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير
* كلامه في الصحابة خبيث فيجب أن تمزق كتبه
* استهزاؤه بالأنبياء ردة مستقلة
محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله
لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه ومنحرف عن الإسلام
المصدر : (سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 785 الدقيقة 11 تقريبًا)
الشيخ إبن عثيمين رحمه الله
* أخطأ من ينصح الشباب بقراءة كتب سيد قطب وحسن البنا
* قال قولاً عظيماً مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أنه يقول بوحدة الوجود
* تفسيره فيه طوام فلا ينصح بقرائته
من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99) .
العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
لا يقال لهؤلاء الكتاب علماء وإنما مفكرون ولولا أن سيد قطب معذور بالجهل لكفرناه لكلامه الإلحادي
الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله
في كتاب الظلال والعدالة لسيد قطب ضلالات ظاهرةكتبه مليئة بما يخالف العقيدة ، فالرجل ليس من أهل العلم
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء
السائل
: ما رأيُكم - أيضا -في قول القائل : (( وحين يركنُ معاوية وزميله عمرو إلى
الكذب والغش والخديعةوالنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليٌّ أن يتدلى
إلى هذا الدرك الأسفل، فلاعجب أن ينجحان ويفشل، وإنه لَفَشل أعظم من كل
نجاح)) هل هذا الكلام من جملة سب الصحابة ؟
..الجواب :
..الجواب :
هذا كلامُ باطنيٍّ خبيث، أو يهوديٍّ لَعين، ما يتكلم بهذا مسلم .
عمرو
بن العاص شهد له النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، ومعاوية من فضلاء
الصحابة، وقد رضي الله [ لهم ] الدين ، [ وأهل ] وتقوى وصلاح، لا يشك مسلم
فيهم، وما فعلوا شيئا يُعاب عليهم، وكلُّ ما قاله أولئك فمُجرَّد فرية وكذب
وتضليل، - وعياذا بالله -عنوانُ نفاق مِمّن قاله ..ا .هـ(15 رجب 1426 هـ
..من سلسلة محاضرات التوحيد المقامة بالطائف لعام 1426 هـ )
العلامة المحدث الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله
إن كان ( سيد قطب ) حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً ...
العلامة الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله
قال عن قول له في "الظلال " هذا قول أهل الاتحاد الملاحدة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى
وهذه ايضا مجموعة من فتاوى اهل العلم حول سيد قطب
قال
سيد قطب - عفا الله عنه - في "ظلال القرآن" في قوله تعالى:
?الرحمن على العرش استوى ? : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) "الظلال" (4/2328)، (6/3408) ط 12، 1406، دار العلم .
?الرحمن على العرش استوى ? : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) "الظلال" (4/2328)، (6/3408) ط 12، 1406، دار العلم .
قال سماحة الشيخ ابن باز: (الذي يقوله غلط - لا.. غلط - الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء الله).
المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).
فتوى (2) للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:
(
لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…?ودخل المدينة على حين
غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه
فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه? وهنا يبدوا
التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة
العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لما قرىء عليه مثل هذا الكلام: (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة)
. المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).
قال الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله - لما سئل عن هذا الكلام وقرىء عليه:
(كلام
قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح،
وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا ( 1 ). والمجتهدون إذا
أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم).
قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟
قال
الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه
لبعض الصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه - نسأل
الله العافية - ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا
سبهم معناه قدح في الشرع.
قال سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: ينبغي أن تمزق.
ثم قال الشيخ: هذا في جريدة ؟.
قال السائل: في كتاب أحسن الله إليك.
قال الشيخ عبد العزيز: لمن ؟.
قال السائل: لسيد قطب.
قال الشيخ عبد العزيز: هذا كلام قبيح.
قال السائل: في "كتب وشخصيات".
المرجع: (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416).
فتوى العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمة كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" :المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني رحمه الله كتبها في آخر حياته).
فتوى (2) للعلامة المحدث ناصر الدين الألباني:
قال
العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في سياق مناقشة
لشخص: أنا قلت يوماً ما بالنسبة لسيد قطب. تسمع بالشيخ عبد الله عزام ؟
قال السائل: نعم.
قال
الشيخ: جزاك الله خيراً، عبد الله عزام كان هنا من الإخوان المسلمين، ومنذ
قريب سبع سنين أو ثمان سنين الإخوان المسلمون اتخذوا قراراً بمقاطعة
الألباني ؛ مقاطعة دروسه ومقاطعة كل من ينتمي إلى دعوته علماً أن عبد الله
عزام كان هو الرجل الوحيد من بين الإخوان المسلمين الذي لا يكاد يسمع أن
الشيخ الألباني عنده جلسة في دار كذا إلا يكون هو من أول الحضور ومعه دفتر
(هيك) ( 1 ) صغير وقلم (هيك) صغير جداً يكتب فيه خلاصات.
هذا
الرجل الودود حقاً لما صدر قرار مقاطعة الألباني ما عاد حضر عند الألباني
إطلاقاً. لقيته في "مسجد صهيب" ونحن خارجون من الصلاة، سلمت عليه بطبيعة
الحال وسلَّم هو على استحياء لأنه لا يريد أن يخالف القرار !
قال - أي عبد الله عزام -: سحابة صيف عما قريب تنقشع.
عاود
الشيخ فقال: راحت أيام وجاءت أيام كان جاء زارني على البيت ما وجدني،
الخلاصة قام بتتبع الأخبار عرف أني أنا عند نظام ( 2 ) لما كان بيته تحت في
البلد، طرق الباب دخل، أهلاً وسهلاً، قال: أنا جئت البيت ما وجدتك وأنا
كما تعلم حريص على الاستفادة من علمك من هذا الكلام، قلت له: أنا هكذا
أعرف، لكن أيش معنا المقاطعة هذه ؟
قلت:
نعم، نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود،
لكن نحن من قاعدتنا - وأنت من أعرف الناس بذلك لأنك تتابع جلساتي - لا نكفر
أنساناً ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة فكيف أنتم تعلنون المقاطعة هذه وأنا موجود بين ظهرانيكم... ( 1 ) أنت إذا ما جئت تبعثوا شخص يتحقق من أنه صحيح أنا أكفر سيد قطب.
كان معه يومئذٍ لما جاء لنظام أخونا علي السطري، قلت له: سيد قطب هكذا يقول في سورة كذا.
قام فتح في مكان آخر فيه بأن الرجل يؤمن بالله ورسوله والتوحيد …إلخ، قلنا له:
يا أخي نحن ما أنكرنا هذا الحق الذي يقوله، لكننا أنكرنا هذا الباطل الذي قاله.ورغم هذه الجلسة فيما بعد راح نشر مقالتين أو ثلاثة بصورة متتابعة في"مجلة المجتمع"( 2 ) في الكويت بعنوان ضخم: (الشيخ الألباني يكفر سيد قطب)، والقصة طويلة جداً لكن الشاهد فيها أين ؟
هؤلاء لا سبيل لنا أن نقف في طريقهم إلا أن ندعـو الله لهـم فقط، أفأنتَ تُكْرهُ الناس حتى يكونوا مؤمنين) اهـ . المرجع (شريط للشيخ بعنوان "مفاهيم يجب أن تصحح" ).
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: (- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.
قال سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص في "ظلال القرآن": (إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود). ("الظلال" (6/4002،4003)).
( 1 ) الجزائري الغنى والكفاية ألف مرة عن هذا الكتاب.
فتوى (3) للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
قال
السائل: ما هو قول سماحتكم في رجل ينصحُ الشباب السُّنِّيّ بقراءة كتب سيد
قطب، ويخص منها: "في ظلال القرآن" و "معالم على الطريق" و "لماذا أعدموني"
دون أن ينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب ؟
(وذلك
حين كان الرق نظاما عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق
الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى
يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق). ( "الظلال" (3/1669)، وكرر
ذلك في تفسير سورة البقرة (1/230)، وفي تفسير سورة المؤمنون (4/2455)، وفي
تفسير سورة محمد (6/3285)).
قال فضيلة الشيخ صالح: أعوذ بالله.
أكمل
السائل سؤاله بقوله: بيد أنه جاء ] بتخفيفه ] عن طريق فتح أبواب الكفارات
وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون
مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟
قال
الشيخ صالح الفوزان: (هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثير
من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم.
ومع
الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في "ظلال
القرآن"، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من
صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة
يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام
باطل وإلحاد - والعياذ بالله - هذا إلحاد واتهام للإسلام.
فهذا
الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً
فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق
والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية ] ومستمر ] ما وجد
الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله
- عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلا – ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة
لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول: هذا باطل؛ كما قال في عبادة
الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية،
الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ ] بل ] يصرح ] برد ] الباطل، ] و ]
يبطل الباطل. هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل
الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد
في سبيل الله شاؤا أم أبوا.
نعم، ] وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.
فتوى (2) للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:
سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب "ظلال القرآن" ؟
فقال:
(وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير،
وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر. هذا قد يكون له مردود سيئ على فكار الشباب. فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرة وفيها غنى عن مثل هذا التفسير.
قال السائل نقلاً عن الأخ عدنان عرعور - هداه الله - أنه قال: ( لماذا لا يلام الإمام أحمد في تكفيره لتارك الصلاة ويلام سيد قطب إذا صدر منه بعض العبارات، ونقول: هذا يكفر المجتمعات، ولا يلام الإمام أحمد - رحمه الله - وقد حكم على هذه الشعوب كلها بالكفر )- ] أي لأن أغلبهم لا يصلون ] ( 1 ) - فما هو تعليق سماحتكم ؟.
فسئل عن قوله هذا فأجاب: كلمة المنهاج هاهنا أقصد بها قضايا: التغيير، الانتخابات، الاغتيالات. وأقصد في زمانه : أي وقت الخمسينات.
المرجع (من شريط "أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور").
هل يقال: إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟
قال
فضيلة الشيخ صالح - حفظه الله - جواباً على هذا: (ليس هو من أهل الاجتهاد حتى يقال فيه ذلك، لكن يقال: إنه جاهل يعذر بجهله. ثم إن مسائل العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية ).
** (من تعليق الشيخ صالح حفظه الله بخطه على حاشية هذه البراءة) **
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان:
هل
يوجد في مجلد "ظلال القرآن" لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل
تنصح باقتنائه أم لا ؟ فأجاب الشيخ: ( بل هو مليء بما يخالف العقيدة،
فالرجـل - رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين - ليس من أهل
العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب.
وله كتبه السابقة قبل أن ينخرط في سلك الإخوان المسلمين، وكان من الأدباء، له كتاب: "حصاد أدبي"، و"الأطياف الأربعة"، وغيره.. و"طفل من القرية"، وأشياء كثيرة من هذا النوع.
ثم شاء الله - جل وعلا - أن يتحول عما كان عليه.
وكان في وقت نشط الناس في الكلام وإن قل العمل، وكان للكلام أثره فكان ما كان وكتب هذا الكتاب الذي اسمه "في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفي حق الصحابة ؛ أخطاء خطيرة كبيرة. وقد أفضى إلى ما قدم فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه.
وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولا يعتمد عليها في مثل ذلك، ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها، فللعلم كتبه، وللعلم رجاله.
أنصح أن يعتني طالب العلم بالقراءة للمتقدمين: الأئمة الأربعة، وللتابعين، وأهل الحق، وعلماء الإسلام المعروفين بسلامة المعتقد وغزارة العلم والتحقيق وبيان مقاصد الشريعة. وهم - ولله الحمد - كثيرون، وكتبهم محفوظة - بحمد الله - والمرجع في ذلك كله - عرض أقوال الناس - إنما يكون على كتاب الله وعلى سنة نبيه - rـ وعلى أقوال السلف (الصحابة) فهم أدرى وأعرف بمفاهيم كلام الله وكلام نبيه، وذلك كله - ولله الحمد - مدون في كتب العلماء من الصحاح والسنن، وكتب الآثار ؛ كالمصنفات ونحوها.
فلا عذر لطالب العلم بالتقصير،
ولا يصح أن يجعل كتب المتأخرين حاكمة على كتب المتقدمين. نعم.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..