الخميس، 15 سبتمبر 2011

قطر تدفن الجامعة العربية: كيان عربي بأب روحي أميركي بدلاً من سابقه البريطاني





غضب في الأوساط الدبلوماسية المصرية من مساعٍ قطرية لاستبدال الجامعة العربية باتحاد عربي جديد تتزعمه الدول الخليجية.


ميدل ايست أونلاين

أمير قطر 'نيو لوك'، له ولجامعة الأصدقاء السابقين

القاهرة ـ تقود دولة قطر في الآونة الأخيرة حملة قوية ضد الجامعة العربية بشكلها الحالي، وتفيد مصادر "ميدل ايست اونلاين" الخاصة ان قطر تتزعم حالياً حوارات يصفها دبلوماسي خليجي بأنها تجهيز لجنازة الجامعة لاستبدالها بكيان سياسي اكثر حيوية وقبولاً لدى العرب.

وتشهد أروقة الجامعة العربية سلسلة من اللقاءات وحوارات التي تركز على مستقبلها ويزداد التهامس بين موظفيها حول مستقبل مؤسستهم.

ويكشف الدبلوماسي الخليجي معلومات عن مشروع تروج له قطر حالياً لاطلاق رصاصة الرحمة على كيان الجامعة العربية وإنشاء كيان جديد مقره القاهرة لكن رئاسته تتم بالانتخاب.

ويتحدث الدبلوماسي العريق عن ان رئيس الوزراء القطري قام بزيارات مؤخراً واتصالات في هذا السياق وان هناك ضوءاً اخضر من دول خليجية على رأسها السعودية ودول اخرى منهاالاردن والمغرب والجزائر والسودان وتونس.

واشار الدبلوماسي إلى أن أمير قطر يرى ان انشاء كيان عربي جديد افضل من الاستمرار في ابقاء الجامعة الحالية بما تحمله من تاريخ غير حسن لدى الشعب العربي.

وتصطدم الجهود القطرية بعراقيل كبيرة اهمها الرفض المصري لإنهاء الجامعة العربية، ويتحسس مصريون من ان انشاء مشروع جديد يعني انهاء سيطرتهم عليها.

ويتحدث الوسط السياسي المصري بغضب من محاولات خليجية لقيادة كيان عربي جديد بعد ان فشلت قطر في الحصول على الامانة العامة للجامعة لذا فهي تنتقم كما يقول محلل سياسي مصري بتحطيم المعبد على من فيه وبناء معبد سياسي عربي جديد باعضاء جدد.

لكن الدبلوماسي الخليجي يشير الى انه لو نجحت قطر في ادارة هذا التجمع العربي الجديد والذي قد يكون اسمه الاتحاد العربي فلها الحق في ذلك حيث ان الدول الخليجية هي الاكثر تمويلا للعمل العربي والاقرب لعمل عربي نشيط لدعم التحرر، ومن يقود دائما المبادرات لحل الخلافات العربية. لذا فلا عائق للخليجيين من لعب دور يقود الأمة العربية في المرحلة المقبلة بعد فشل مصر في ذلك.

هذا الرأي يؤيده الحديث عن ان الربيع العربي يحتاج الى عمل عربي جديد يرتكز على انظمة اكثر قربا من شعوبها وتحررا والتزاما يقضايا عربية مصيرية ولا تعاني من عقد ومشاكل داخلية.

لكن آراء اخرى تشير الى ان الجامعة العربية أسست بدعم بريطاني ويبدو ان الاتحاد العربي سيتأسس بدعم أميركي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..