الثلاثاء, 13 سبتمبر 2011
تبوك - فايز العنزي
شدد أمير منطقة تبوك الأمير
فهد بن سلطان بن عبدالعزيز على عدم التعرض لخصوصية الفرد والأسرة أو
مضايقته بأي شكل من الأشكال، محذراً من بناء التهم على الشك أو
«الإخبارية».
وقال خلال استقباله جمعاً من أهالي المنطقة في قصره مساء أول من أمس: «رجل الأمن والموظف والجندي والمراقب يعرفون واجباتهم وحقوقهم؛ فلا يجوز أن أذهب وأسرتي إلى محل تجاري ويأتي كائن من كان ويسألني إذا كانت هذه الأسرة أسرتي أم لا؟ فإذا كنت مخطئاً فالله سبحانه وتعالى يحاسبني، ولا يجوز بناء التهمة على شك أو إخبارية»، متسائلاً: «لماذا يقدم الشك على الظن الحسن؟».
وأضاف أن نظام الحكم في السعودية قائم على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لذلك يجب الالتزام بالتطبيق الصحيح، ومن ذلك الحرص على حرية الإنسان في ماله وعمله وفي منزله وخصوصيته وأسرته، وعدم جواز التعرض لخصوصية الفرد والأسرة بأي حال من الأحوال ولا مضايقته بأي شكل من الأشكال، وخصوصاً في البيوت التي لها حرمتها.
ولفت إلى أنه «لا يجوز لأي كائن من كان أن يدخل منزلاً لأي غرض كان إلا بعد استكمال الإجراءات النظامية المعروفة في العالم أجمع، وليست في المملكة (فقط)، ولا بد من أسباب وإذن وموافقة من جميع الجهات المتخصصة إلى أن يأخذ موافقة أمير المنطقة نفسه، أما ما عدا ذلك فلا يجوز لأي جهة من الجهات الرقابية والأمنية أن تدخل بيتاً من غير إذن صاحبه أو من دون الإجراءات النظامية بأي حال من الأحوال، وليس فقط البيوت بل حتى في الأماكن العامة».
وتطرق الأمير فهد بن سلطان إلى أن للمواطن حقوقاً مثلما عليه واجبات لا بد أن يدركها ولا يجوز لأي أحد أن يمسها أو يتجاوزها، والأمر ذاته ينطبق على الموظف أو رجل الأمن أو منسوبي الجهات الرقابية الذين «لا بد أن يعرفوا حدودهم وحقوقهم وفق التنظيمات المقررة في أعمالهم التي نصت عليها الأنظمة»، مشدداً على أهمية أن يكون التعامل مع المواطن في أي شأن في إطار الاتصال الإنساني الراقي والحضاري الذي يكفل حقوقه.
وذكر أن المعيشة في السابق كانت بسيطة جداً، خصوصاً في القرى؛ «إذ كان الكل يعرفون بعضهم، لكن اليوم نحن نعيش وسط مدن مكتظة بالسكان، وتريد الأسر أن تخرج للتنزه والترفيه والتسوق، سواء مع رب الأسرة أو من دونه، وبات الأهالي يتجهون إلى الشواطئ والمدن القريبة من الصحراء للتنزه في الصحاري، إضافة إلى الحدائق والمحال التجارية والملاعب والساحات التي أعدت من أجل التنزه»، مطالباً كل جهة بتوخي الحذر في هذا الأمر.
وأشار إلى أن السعودية قامت منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وستبقى كذلك إلى أبد الآبدين، داعياً كل مَن التحق بعمل رقابي إلى أن يعرف اختصاصاته وصلاحياته وما يجب عليه عمله؛ «فلا يجوز لأي جهة كانت أن تقوم بالدخول إلى بيوت المواطنين وإزعاجهم ومضايقتهم والمساس بحريتهم، وهذه أمور أكدت عليها وزارة الداخلية للحد من الاجتهادات الشخصية والتصرفات المرتجلة»، مشيراً إلى أن للدولة أجهزة قادرة على توقيف أي إنسان يتعدى على حريات الناس ومضايقتهم وإزعاجهم، وتابع: «يجب على الجميع العمل على توجيه المسؤولين وتوعية الذين يتعاونون ومنسوبي هذه الجهات، ويبين لهــم الحق من الباطل والأصلـــح وما هـــو مناسب في الوقت المعاصر، ومتى ما التزم الجميع بهذه المبادئ تحققــت الحماية والنجاح لمؤسساتنــا الرقابيــة والأمنية، خصوصـــاً ونحن نعيش في ثنايا عالم متغير، فما كان يصلح قديماً لا بد من إعادة النظر فيه اليوم بما يتوافق والمرحلة التــي نعيش فيها عدا ما يتعارض مع ثوابتنا الشرعية التي لا تقبل الخلاف، ويجب أن نعي هذا الأمر ونجعل بلادنا آمنة مطمئنة، ولا بد أن نتعامل مع مَن يعيش معنا من وافدين وأسرهم بأسلوب محبب، وترك الأسلوب الجاف والطريقة غير المحببة والأسلوب الفج؛ لأن مثل هذا الأسلوب يجعلهم ينفرون من بلادنا، وهذا لا يجوز».
من جهة أخرى، يطلع أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا للاحتفال باليوم الوطني في المنطقة اليوم، على استعدادات المنطقة للاحتفال باليوم الوطني خلال ترؤسه اجتماعاً يضم الجهات المشاركة من إمارة منطقة تبوك وقيادة المنطقة الشمالية الغربية وأمانة منطقة تبوك والغرفة التجارية الصناعية وإدارة التربيــة والتعليم والنــادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون وهيئة السياحة والآثار والجهــات الأمنيــة. http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/307004
وقال خلال استقباله جمعاً من أهالي المنطقة في قصره مساء أول من أمس: «رجل الأمن والموظف والجندي والمراقب يعرفون واجباتهم وحقوقهم؛ فلا يجوز أن أذهب وأسرتي إلى محل تجاري ويأتي كائن من كان ويسألني إذا كانت هذه الأسرة أسرتي أم لا؟ فإذا كنت مخطئاً فالله سبحانه وتعالى يحاسبني، ولا يجوز بناء التهمة على شك أو إخبارية»، متسائلاً: «لماذا يقدم الشك على الظن الحسن؟».
وأضاف أن نظام الحكم في السعودية قائم على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لذلك يجب الالتزام بالتطبيق الصحيح، ومن ذلك الحرص على حرية الإنسان في ماله وعمله وفي منزله وخصوصيته وأسرته، وعدم جواز التعرض لخصوصية الفرد والأسرة بأي حال من الأحوال ولا مضايقته بأي شكل من الأشكال، وخصوصاً في البيوت التي لها حرمتها.
ولفت إلى أنه «لا يجوز لأي كائن من كان أن يدخل منزلاً لأي غرض كان إلا بعد استكمال الإجراءات النظامية المعروفة في العالم أجمع، وليست في المملكة (فقط)، ولا بد من أسباب وإذن وموافقة من جميع الجهات المتخصصة إلى أن يأخذ موافقة أمير المنطقة نفسه، أما ما عدا ذلك فلا يجوز لأي جهة من الجهات الرقابية والأمنية أن تدخل بيتاً من غير إذن صاحبه أو من دون الإجراءات النظامية بأي حال من الأحوال، وليس فقط البيوت بل حتى في الأماكن العامة».
وتطرق الأمير فهد بن سلطان إلى أن للمواطن حقوقاً مثلما عليه واجبات لا بد أن يدركها ولا يجوز لأي أحد أن يمسها أو يتجاوزها، والأمر ذاته ينطبق على الموظف أو رجل الأمن أو منسوبي الجهات الرقابية الذين «لا بد أن يعرفوا حدودهم وحقوقهم وفق التنظيمات المقررة في أعمالهم التي نصت عليها الأنظمة»، مشدداً على أهمية أن يكون التعامل مع المواطن في أي شأن في إطار الاتصال الإنساني الراقي والحضاري الذي يكفل حقوقه.
وذكر أن المعيشة في السابق كانت بسيطة جداً، خصوصاً في القرى؛ «إذ كان الكل يعرفون بعضهم، لكن اليوم نحن نعيش وسط مدن مكتظة بالسكان، وتريد الأسر أن تخرج للتنزه والترفيه والتسوق، سواء مع رب الأسرة أو من دونه، وبات الأهالي يتجهون إلى الشواطئ والمدن القريبة من الصحراء للتنزه في الصحاري، إضافة إلى الحدائق والمحال التجارية والملاعب والساحات التي أعدت من أجل التنزه»، مطالباً كل جهة بتوخي الحذر في هذا الأمر.
وأشار إلى أن السعودية قامت منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وستبقى كذلك إلى أبد الآبدين، داعياً كل مَن التحق بعمل رقابي إلى أن يعرف اختصاصاته وصلاحياته وما يجب عليه عمله؛ «فلا يجوز لأي جهة كانت أن تقوم بالدخول إلى بيوت المواطنين وإزعاجهم ومضايقتهم والمساس بحريتهم، وهذه أمور أكدت عليها وزارة الداخلية للحد من الاجتهادات الشخصية والتصرفات المرتجلة»، مشيراً إلى أن للدولة أجهزة قادرة على توقيف أي إنسان يتعدى على حريات الناس ومضايقتهم وإزعاجهم، وتابع: «يجب على الجميع العمل على توجيه المسؤولين وتوعية الذين يتعاونون ومنسوبي هذه الجهات، ويبين لهــم الحق من الباطل والأصلـــح وما هـــو مناسب في الوقت المعاصر، ومتى ما التزم الجميع بهذه المبادئ تحققــت الحماية والنجاح لمؤسساتنــا الرقابيــة والأمنية، خصوصـــاً ونحن نعيش في ثنايا عالم متغير، فما كان يصلح قديماً لا بد من إعادة النظر فيه اليوم بما يتوافق والمرحلة التــي نعيش فيها عدا ما يتعارض مع ثوابتنا الشرعية التي لا تقبل الخلاف، ويجب أن نعي هذا الأمر ونجعل بلادنا آمنة مطمئنة، ولا بد أن نتعامل مع مَن يعيش معنا من وافدين وأسرهم بأسلوب محبب، وترك الأسلوب الجاف والطريقة غير المحببة والأسلوب الفج؛ لأن مثل هذا الأسلوب يجعلهم ينفرون من بلادنا، وهذا لا يجوز».
من جهة أخرى، يطلع أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا للاحتفال باليوم الوطني في المنطقة اليوم، على استعدادات المنطقة للاحتفال باليوم الوطني خلال ترؤسه اجتماعاً يضم الجهات المشاركة من إمارة منطقة تبوك وقيادة المنطقة الشمالية الغربية وأمانة منطقة تبوك والغرفة التجارية الصناعية وإدارة التربيــة والتعليم والنــادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون وهيئة السياحة والآثار والجهــات الأمنيــة. http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/307004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..