السبت، 17 سبتمبر 2011

عن مشروعها المسمى "فتاة الحاسب" "Miss-PC.com"
"سعودية" تحصد المرتبة الثانية بـ"شركاء في التعليم" لمايكروسوفت
سبق – الدمام: فازت الأستاذة نورة صالح الذويخ من مدرسة الثانوية الثانية بمدينة الجبيل  بإحدى جوائز الابتكار من مجموعة "تقنيات المستخدم المتطورة"، ضمن فعاليات منتدى "شركاء في التعليم" السنوي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذي تنظمه مايكروسوفت.

 ويأتي فوز الأستاذة الذويخ عن مشروعها المسمى "فتاة الحاسب" أو "Miss-PC.com" دخل مسابقة المنتدى، الذي ركز على الاحتفاء بالمعلمين المبدعين الذين يدمجون التقنية ويستخدمونها بطرق مبتكرة ضمن العملية التعليمية بهدف تحسين الطرق والأساليب التي يتلقى بها الطلبة التعليم.

وقالت الأستاذة الذويخ تعليقاَ على فوزها بالمركز الثاني وتأهلها للمشاركة في المنتدى العالمي في الولايات المتحدة "إيماني بالدور الأساسي الذي تلعبه العملية التعليمية واهتمامي بالتحديد بالعنصر التقني والكبير في تطوير المجال التعليمي دفعاني للمشاركة".

وأضافت: "أتطلع للمنتدى الدولي الذي تنظمه مايكروسوفت شهر نوفمبر القادم؛ لأنه سيكون فرصة للاستفادة من تجارب الدول الأخرى في نفس المجال، حيث سيكون مناسبة لتعريف المشاركين بالنهضة الحديثة التي يعيشها التعليم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين".

ويتنافس جميع المعلمين الفائزين بهذه الجوائز في منتدى "شركاء في التعليم" الدولي الذي تستضيفه العاصمة الأمريكية واشنطن في السادس من نوفمبر من العام الحالي.

 وركز الدكتور جارالله الغامدي المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات في وزارة التربية و التعليم في السعودية على خطط الوزارة وجهودها قائلاَ: "من خلال تجربة مشاركتنا في منتدى شركاء في التعليم, كانت فرصة لتعرف المشاركات على الخبرات في الدول الأخرى والاستفادة من تجارب الآخرين".

ورأى الدكتور الغامدي أنها فرصة للحوار وتبادل الأفكار واللقاءات المباشرة.

كما أن المنافسات المحلية والعالمية تحقق فرصة التنافس للفوز بجوائز دولية، التي تُوفر دافعاً معنوياً وحافزاً للتميز والتطوير بحسب الدكتور الغامدي.

في المقابل، ذكر مدير برنامج شركاء في التعليم جيمس برنارد: "تحتفي مايكروسوفت من خلال منتدى شركاء في التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالإنجازات التعليمية الملحوظة التي تؤكد بشكل عملي كيف يمكن للتقنية مساعدة الشباب على التعلم بطرق مبتكرة تؤهلهم لاقتحام سوق الأعمال المعاصرة".

وقال برنارد: "هناك حاجة حقيقية وأولوية قصوى لتسريع عملية تطوير رأس المال البشري في منطقة الشرق الأوسط لتتحول إلى مهارات وقوة عمل مدربة على أعلى مستوى كوسيلة أساسية لتنمية الاقتصاد الوطني".

وكانت الأردن استضافت منتدى شركاء في التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2011 بمشاركة أكثر من 200 معلم ومدير تعليم ومحكمين والعديد من محترفي التعليم الآخرين من أكثر من 25 دولة من دول المنطقة.

ويأتي مشاركة السعودية في هذه النشاط كأحد برامج مذكرة التفاهم "شركاء في التعليم" الموقعة بين وزارة التربية والتعليم ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام من جهة وشركة مايكروسوفت من جهة أخرى في العام 1431هـ.

يذكر أنه تم اختيار المشاركين في منتدى شركاء في التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال منافسات محلية تمت على مستوى كل الدولة.

وتم تحكيم المشاريع المقدمة وتسليم الجوائز للفائزين على يد لجنة دولية من خبراء التعليم العالميين الذين درسوا أكثر من 94 مشروعاَ من 22 دولة قبل الوصول إلى النتائج النهائية للمسابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..