نادين البدير
صحيفة "المصري اليوم"
أول كنيسة تمثل الطائفة الأرثوذكسية بالجزيرة العربية الآن بإمارة الشارقة، هى كنيسة القديس فيليب على أرض مقدمة من حاكم الشارقة، ليس هنا فقط، ففى قطر تم تدشين أكبر كنيسة بالشرق الأوسط على مساحة عشرة آلاف متر مربع.. فى الكويت الصغيرة، عدد يتزايد من الكنائس، وعدد آخر بالبحرين أيضاً.. فى الإمارات تبنى دور العبادة للجاليات المختلفة بلا كراهية.
بهدوء، يمارس أصحاب الديانات طقوسهم على أرض الخليج دون أى اتهام بالاستفزاز، بإمكانك رؤية رموز البوذية وغيرها، يعلقها أصحابها على نوافذهم وأبوابهم فى أعيادهم دون أى اتهام بجرح مشاعر المسلمين أو طمس هوية أو محاولة نشر ديانة ما على أرض الإسلام.. إلى آخر الذعر المنتشر عربياً.
الأفراد هنا لا يمتون لبعضهم بصلة، لا ينتمون للوطن ذاته ولا تجمعهم قومية أو عرق أو تاريخ أو حتى لغة. كل هذا الانقطاع ويبقى المكان خالياً من أى بوادر لفتنة طائفية أو دينية.
أبتعد قليلاً، وأبدأ بدخول بقية الحدود العربية، حيث تجمع سكان الدولة الواحدة روابط العرق، النسب، العائلة، القبيلة، الدين، التاريخ، اللغة، الأرض، الحروب المشتركة.. كل هذا الارتباط القوى لم يتغلب على التطاحن والتفجيرات والنزاعات، اللا حد لها، لأسباب أغلبها أيديولوجى وقليل منها سياسى. وكانت الأنظمة اعتقدت طويلاً أن سعادتها باقية ببقاء هذا التطاحن قبل أن يسقطها الواحد تلو الآخر.
هنا الركود السياسى فى أوجه، لكن الحريات الاجتماعية والاقتصادية والدينية فى أوجها أيضاً، هنا احترام الإنسان لأنه إنسان، هنا قوانين حفظ الكرامة والحقوق فى قمة تألقها، عدا السعودية، فدول الخليج تنحى نهجاً متسامحاً بالتعاطى مع الأقليات، البعض يرجعه لتعاملاتها التجارية وحاجتها للنمو والرقى والبعض يؤكد تقدم الحكام فكرياً فيما يتعلق بقبول الآخر.
وهذا يدفع للتساؤل عن سبب تقبل شعوب الخليج كل هذا التسامح المرفوض فى السعودية، أهم دول الخليج، والمرفوض فى غالبية المجتمعات العربية.
صحيح أن رجال الدين تسببوا فى قطيعة وعزلة وانعدام ثقة، بل خوف من الآخر، لكن القوميين أيضاً حولوا النظرة المتسامحة للأقليات الدينية والأجنبية إلى عداء سياسى، ثم من جهة أخرى، النظام الذى لم يقصر فى دعم عزلة المواطن ودعم كل بنود الكراهية للذات ولأى آخر مختلف، رغم أن هذا النظام صديق حميم لكل الأديان ولكل الأنظمة بالخارج..
أخيراً، دور المجتمعات التى لم تقصر فى الانجراف كالحملان وراء أولئك اللاعبين. معروف أن الدول العربية لم تكن فى عز تقدمها إلا زمن انتشار الجاليات الأجنبية بها، وحين أخرجها الفكر القاصر بذريعة الوطنية والقومية وحماية اقتصاد ابن البلد، بقى الداخل منكفئا على نفسه إلى اللحظة. وحين انتهت الحروب مع إسرائيل وكل المعارك القومية الخاسرة، اشتعلت بأمر من الأنظمة حرائق داخلية دينية وطائفية لم تخمد حتى اللحظة.
هنا، لا تنتشر الحريات السياسية بالمعنى الذى يطلبه الربيع، لكن الأفق رحب لاستيعاب الأقليات فى بيئة أساسها الاحترام والتسامح، وقانون لا يتسامح مع الخطأ. الأمر فى النهاية لا يخلو من جماليات حياتية منتشرة بعدد من دول الخليج.
أما عن أمر السعودية (الحديثة) فهى ذات خصوصية. بحثت كثيراً عن تعريف هذه الكلمة، فوجدته مسمى يفرضه المسؤول ليبرر رفض التغيير.
وأما عن السعودية القديمة، فمن يصدق أن هناك مقابر يهودية بنيت قبل عشرات السنين ولاتزال موجودة حتى اليوم فى البلد الذى تحول لنقيض التسامح، بلد يمنع أى دور عبادة وأى ممارسات دينية خارج الملة المتبعة. يقول الكاتب يوسف المطيرى فى كتابه (يهود الخليج) إن الملك عبدالعزيز آل سعود عند توحيد المملكة رفض مسألة تهجير اليهود المنتشرين وقتها فى جنوب السعودية. كيف انتقلنا من تقبل الآخر بلا تعصب إلى أن صار تكفير المسلم للمسلم نهجاً يومياً؟ بلد أراه يتجه لمنحى مخيف، لأبعد من مناوشات دينية وأبعد من بيانات جريئة خجولة لإصلاحيين، وأبعد من حكايا رخيصة تشغل الرأى العالمى عن حق المرأة فى القيادة.
ليست هناك حريات سياسية، ولا حريات دينية، ولا أى حريات اجتماعية.. ماذا بقى لنا؟ متابعة الثورات العربية.
ما دورنا فى الربيع العربى؟ الثائرون من بعيد. نراقب الثوار، نكتب عنهم، نشيد بهم، نستيقظ من الصباح ونتابع حتى المساء أدق مجريات كل ثورة عربية. إذا دخلتم المواقع الاجتماعية للسعوديين ستجدون ترجمة كلامى بعباراتهم المؤيدة والمشجعة لمبادئ الربيع العربى.. لكننا ثائرون من بعيد، تلك حدودنا.
ع ق 947
===============================
نادين البدير ....أنت لا
تمثلين النساء السعوديات
مريم ابراهيم علوش آل جديبا
أولا بادئ ذي بدء لا أعلم أستاذنا الفاضل
/عبد العزيز القاسم إصرارك علي استفزاز اعضاء المجموعة بنشر ترهات للمسماة نادين البدير
والمسمى المحتسب وأعلم بردك مسبقا حرية الراى ولكن مايصبرني الاجر الذي ينتظرنا في
مواجهة السفهاء واطلب منك انزال مقالي كاملا" وبعنوانه
((نعم نادين البدير فأنت نجسة))
كيف مجد السابقون جسدي وكيف ازدراه أهلي..
لن أشارك بهذه الخطيئة. لن أعلن الحداد.
عدت إلى مجتمعي... سألني صحفي أمريكي كان
يجري معي حواراً: لماذا ترتدين كعب عالي؟ لست بحاجة لذلك؟
قلت له: أكثر ما أحبه بالكعب العالي هو
عندما أسير بممر أو أدخل مكان وأقرع به الأرض فيرتفع صوته عالياً، تتوقف بضعة أحاديث
ويخيم الصمت في نهاية الممر بانتظار معرفة صاحبة الكعب، هذه وسيلتي أمام ثقافة البيئة
التي تخجل من وجودي والتي حولت كعوب النساء إلى أحد المكروهات، وسيلتي لإعلامها أن
جسدي له حركة، وأن تلك الحركة تحدث صوتاً.
هذة مقتطفات للمسماة نادين في مقالها لم
أعد اخجل
نادين هنيئا لك جميعهم علموا ان جسدك له
حركه وان تلك الحركة تصدر صوتا <<< فيلسوفة زمانك يا أم كعب
وجميعنا نعرف أن هناك من تختار أن تثبت
وجودها بثقافة الكعب العالي والتحرر وثقافة لابسه من غير ملابس ..) فلا فرق بينك وبين
فنانات الاغراء وصاحبة أغنية الاح والدح وهي أسهل الطرق لهدفك وأقذرهـا..!!
وعلي الطرف الآخر يوجد من تثبت لنا وبكل
جدارهـ بعلمها أنهـا هنـا وانها فخر لشعبهـا ووطنها بثقافة العلم والحرية بعيدا عن
كعبك العالي..!طالعتنا مجموعة الاستاذ عبد العزيز القاسم بمقالين لصاحبة الجسد الممجد
نادين البد ير مقال تستنكر فيه من استنكر جلوسها مع شيخها الغامدي والان مقال تعطينا
فيه احكام ديننا فاستغرب ثورة الغضب العامرة التي امتلكتك يا نادين وانتي تكررين بمقالك
هل انا نجسة ...!!
التي تطالب بمضاجعة أربعة رجال هل هي طاهرة
ام نجسة !!! كثر لغطك عن المراة السعودية!!
تريدين أن تحققي مكاسبك على حساب المرأة
السعودية...لأن الكلام فيها مثير للإ نتباه ومدعاة للفخر ويحقق لكي الشهرة ..بسهوله
ودون عناء ...فكل نجس وكل نكرة ...وكل فاشل من المذيعات أو الصحفيات أمثالك..إن أرادت
السمعة ولو بالسوء انتقدت السعوديات .((.حجابها يضايقها ..لا يسمح لها بقيادة السيارة
.. ...مشكلة المرأة السعودية مشكلة ثقه ..يلقنونها القرآن دون أن تفهم معانيه ...هي
مظلومة..لا تسافر إلا بمحرم ..لا تعمل مع الرجال . ...هي ..وهي ...ولكن ماذا بعد
....من خولك أن تتحدثي بلساننا ؟؟؟....من اشتكى لكي ؟؟؟؟....من طلب مساعدتك ؟؟؟.. من
صور لكي أننا محرومات .و.أننا نعاني ..؟؟
نحن السعوديات ...ليست هذه همومنا وليست
هذه مشاكلنا الواقعية التي نريد لها حل .
من انت يا نادين البدير ؟؟؟التي لم تعرف
الا بعد أن أجرت لها قناة الحرة ((الأمريكيه)) لقاء أنكرت فيه البعث والحساب والجنة
والنار .... تخططين وتكيدين وتبحثين عن أخطاء العلماء والدعاة ...تحاربين الدعاة والمصلحين ...والمربين والمعلمين....
تدعين العلم والثقافة والتطور والتحرر وأنت
لم ولن تتحرري من عقدك النفسيه ...ومشاكلك المهنيه...وأول عقدك عقدة الذروة الجنسية
التي لاتخجلين في التحدث عنها في برامجك فشعارك لم أعد اخجل فمن باب الرأي والرأي الآخر
الذي تتشدقين به ايضا لن اخجل من الرد عليك
.نادين البدير ....أنت لا تمثلين النساء
السعوديات؟؟؟لسبب بسيط ...لأنك لم تعيشي بينهن ولم تعرفي همومهن ومشاكل.فلذات أكبادنا
يحترقون في جدة وقلمك لم يتحرك تعلمين لماذا لان الوزارة المتسببة في الحريق تروق لكي
أنشطتها فكيف تهاجمينها وهي نفسها هذة الوزارة التي ستخرج فتياتنا من عقدة الحجاب الى
الأختلاط نفسها العقدة التي كانت تعاني منها نادين وبفضل مخالطتها للرجال تغلبت عليها
..هل ..تكرمت وأخذت لفه مع السائق الخاص
بك على الطرق والمخارج الرئيسيه ..لمدينة الرياض في الساعه الرابعة أو الثالثة صباحا
؟؟لتكحلي عينيك المترفتين ...بسيارات الفان التي تنقل المعلمات وتبعثرهن على مئات الكيلومترات
..حول الرياض...؟؟
هل ألقيت نظرة واسعة على المدارس وتمعنت
في مبانيها المستأجره ..المتهالكه وخدماتها الرديئه ..والطالبات يتلقين العلم في مطابخ
وغرف بحجم دورات المياه ..؟؟
هل ألقيت نظره على أحياء جنوب الرياض ؟؟؟
هل تفحصت بنظره من بعيد دواوين الخدمة المدنية
الفرع النسائي أوقات التقديم على الوظائف ...؟؟؟
هل تصفحت منتدى نسائي محترم وهادف وتمعنت
في مقالاته ومشاركاته ؟؟؟بما انك تدعين انك كاتبة فالمجتمع السعودي بفئة نسائه ليس
ملائكي ولكن ليس بالسوء الذي تدعينه
أنتن لا تمثلين المرأه السعوديه ...فلا
تتدعي الجنسية والإنتماء الوطني لأن انتمائك على الأوراق الرسميه فقط ...قلبك وعقلك
معلقين خارج الوطن ...وبعيدا عن الإسلام والمسلمين ونساء المسلمين .أنت تلهثين لخدمة
الأعداء ..والمغرضين ..وتسافرين وتحضرين المؤتمرات وتكتبين وتهاجمين وتحضرين الدورات
أتعلمين لماذا فقط حتى يتسنى لك لبس التنوره القصيرة ويمجد جسمك وهذا ما كان علي لسانك
في قناتك الحرة الأمريكية وبالنص (أنا لا أ خجل من إرتداء التنورة القصيرة)وددت لو
أتناقش معك في مقالك الأخير الذي تطالبين فيه ببناء كنائس في المملكة ولكن اعلم يقين
أن ما بك هوى نفس فكيف أجادلك بالحجج وأنت كببغاء ترددين ما قاله غيرك من الشيعة أمثال
وجيهة الحويدر التى لا تقل خبثا عنك في تناولها للمواضيع
كتبته /مريم ابراهيم علوش آل جديبا
تعليق:
الأخت الفضلى، مقالة نادين في أشهر الصحف المصرية وتتداولها كثير من
المواقع اللبرالية التي لا يسمحون بصوت مثل صوتك المحافظ جزاك الله خيرا
للرد عليها، ونحن هنا في المجموعة البريدية نتيح لك مثل هذا الرد، وإن
حجبنا كل الأصوات المعارضة ، فمع من نتحاور يا سيدتي ، ولا ينفع تردين على
مقالة لا نعرفها ، أنت تلومينني عندما أحجب لك مقالتك وردك - طالما كانت
ضمن الممكن والمتاح- ولكنني أنشر لك ولكل الفضليات والفضلاء ، لك
تحيتي...عبدالعزيز قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..