الخميس، 8 ديسمبر 2011

السعودية تجمع التبرعات لفقرائها وتستثمر المليارات في أميركا


ع ق 991

منتدى الأعمال السعودي-
الأميركي يناقش استثمار المملكة 385 مليار دولار
بمشاريع البنى التحتية في الولايات المتحدة.

ميدل ايست أونلاين

http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gif

خطط استثمارية في الخارج
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
الرياض - يشارك 1200 سياسي واقتصادي في فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي - الأميركي الثاني الإثنين بولاية جورجيا الأميركية لمناقشة استثمار الحكومة السعودية نحو 385 مليار دولار حتى عام 2015.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الأحد أن المنتدى يتضمن جلسات وورش عمل رئيسة وفرعية متزامنة ومتحدثين رئيسين ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والشركات لتمكين إقامة مشروعات تجارية مشتركة.
وسبق وان أبدى عدد من السعوديين استياءهم من الدعوة التي أطلقها مسؤولون وجمعيات خيرية للتبرع للمتضررين من السيول التي اجتاحت مدينة جدة، في الوقت الذي تتصدر السعودية بلدان العالم من حيث حجم تبرعاتها لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية حول العالم.
ويهدف المنتدى لاستكشاف الفرص المتاحة لزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وتبادل الفرص الاستثمارية ولتمكين الشركات الأميركية من الإستفادة من الفرص التي تطرحها خطط التنمية الطموحة للحكومة السعودية التي تهدف لاستثمار نحو 385 مليار دولار في مشاريع البنى التحتية والصحة والتعليم وغيرها حتى عام 2015.
كما يناقش الجانبان فسح المجال أمام مشاركة الشركات السعودية في الفرص الإستثمارية الأميركية خاصة بولاية جورجيا التي تستضيف هذا الحدث الذي تنظمه لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي - الأميركي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة السعودية ووزارة التجارة الأميركية.
وستتركز المباحثات بين الجانبين على تعزيز التعاون المشترك في عدد من القطاعات كالتعليم والتنمية البشرية، والصناعات البتروكيماوية، والصناعة، والزراعة، والصحة والخدمات الصحية، والتمويل، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إضافة لقطاع المياه والكهرباء والإنشاءات وقطاع الصادرات.
وقال سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة جيمس سميث في بيان اليوم بمناسبة انعقاد المؤتمر، إن المملكة، وهي أحد أعضاء مجموعة العشرين (G-20)، تأتي في المرتبة الـ 15 بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأميركية، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 43 مليار دولار في عام 2010.
كما تأتي في المرتبة الـ 12 بالنسبة للصادرات الأميركية، إذ صدرت الولايات المتحدة الأميركية في عام 2010 ما قيمته 11,6 مليار دولار من السلع إلى المملكة العربية السعودية، بزيادة نسبتها حوالي 8% عن العام الماضي، مشيراً إلى أن حصة الولايات المتحدة من سوق المملكة تبلغ ما نسبته 13% تقريباً.
وتساءل مواطن سعودي رفض الكشف عن اسمه لـوكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن سبب الدعوة للتبرع لمتضرري السيول في جدة مع العلم ان المساعدات الرسمية السعودية وصلت إلى "أصقاع الأرض".
ومن المعروف أن شركة أرامكو السعودية قامت ببناء 150 فيلا سكنية للمتضررين من إعصار كاترينا عام 2005 في مدينة نيو أورليانز الأميركية.
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة الخاصة بكارثة كاترينا فإن المملكة قدمت مساعدات بلغت أكثر من 250 مليون دولار لمنكوبيها وهو أكبر تبرع يأتي من بلد خارج الولايات المتحدة لهؤلاء المتضررين.
وجاء في تقرير لصندوق إغاثة الكوارث الطبيعية التابع للأمم المتحدة أن السعودية تتصدر جميع البلدان الأخرى بالنسبة لحجم التبرعات التي تقدمها لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية.
http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/rightcorner.gif

http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/leftcorner.gif




من لمتضرري سيول جدة؟

http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/bright.gif

http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/bleft.gif
وكتب سعودي في أحد المنتديات على الإنترنت تعليقاً على دعوة التبرع التي وصلته عبر الهاتف النقال "أحسست بغصة عندما وصلتني دعوة التبرع.. فهل عجزت ميزانيتنا عن استيعاب الجراح الجداوية (نسبة إلى جدة)".
وتابع "أهل جدة منا ونحن منهم.. فوالله إنه لعيب أن يستجدى لهم وخيرنا وصل لولايات أميركا وبنت أرامكو (شركة النفط السعودية) منازل كثر للأميركان ومرت خيراتنا على بلدان كثيرة، فلماذا تقصر عن جدة وميزانيتنا بخير والحمد لله والبترول الآن وصل لـ100 دولار".
وكتب اخر يقول "ترى.. لماذا لا يبعث الله بمديري شركة ارامكو السعودية إلى مدينة جدة وضواحيها بدلاً من شمال هيوستن لبناء بيوت ولو من القش لفقراء السعودية ممن يعيشون على المزابل في جدة وغيرها".
ويشعر سكان جدة بالقلق نتيجة اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي وارتدادها على المنازل نتيجة عدم اكتمال شبكة الصرف الصحي التي سبق الإعلان عن البدء في تنفيذها منذ ما يزيد عن الثلاثين عاماً مما ينبئ بكارثة بيئية خطيرة قالت مصادر طبية سعودية انه قد يصعب السيطرة عليها إلى جانب تراكم النفايات وتكدسها في المنازل.
ورصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وجود أسر متضررة في جدة لم يتم تقديم الخدمات الإنسانية لها من مأوى ومأكل وملبس في حي البغدادية الراقي في جدة وغياب الدفاع المدني عن الحي وبالتالي عدم تلبية احتياجات السكان.
وقال عضو الجمعية معتوق عبد الله الشريف "هناك منازل طمرت بالسيول وأخرى انهارت أجزاء منها إضافة إلى أن اكثر المتضررين لا يجدون ملابس لأطفالهم بعد أن قضى السيل على كل شيء".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..