من هم بني اسحاق بن إبراهيم (دراسات وبحوث)

الفتح الثاني للقسطنطينية

روى مسلم في صحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (ص) قال : « سمعتم بمدينة جانبٌ منها في البر وجانبٌ منها في البحر ؟ » قالوا : نعم يا رسول الله . قال: « لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق ، فإذا جاؤوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط احد جانبيها . قال ثور ( أحد رواة الحديث ) : لا أعلمه إلا قال : - الذي في البحر ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله وأكبر ، فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا لا إله إلا الله والله أكبر ، فيفرج لهم ، فيدخلوها ، فيغنموا فبينما هم يقتسمون الغنائم ، إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون ».( )
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ( ) أَوْ بِدَابِقَ( ) فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ ‏.‏ فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لاَ وَاللَّهِ لاَ نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا ‏.‏ فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطُنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ ... ) ‏.( )‏
من هي المدينة ؟
ذهب العلماء إلى أن هذه المدينة هي القسطنيطينة ، وان لم يسمها الرسول (ص) بدليل ما رواه مسلم من حديث ابي هريرة المتقدم في وصف قتال المسلمين للروم .




من يفتح القسطنطينية في المرة الثانية ؟
ورد في الحديث السابق قول رسول الله (ص)« يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق » والروم من بني اسحاق لإنهم من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهما السلام فكيف يكون فتح القسطنطينية على أديهم ؟
قال القاضي عياص : « كذا هو في حميع أصول « صحيح مسلم » : من بني اسحاق ».( )
وقال ابن كثير إنّ هذا الحديث : « يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان ، ولعل فتح القسطنطينية يكون على أيدي طائفة منهم كما نطق به الحديث المتقدم ، أنه يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق »
قال يوسف الوابل : « ويدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان حديث أبي هريرة الوارد في قتال الروم وفيه أن الروم يقولون للمسلمين « خلَّو بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله لا نخلّي بينكم وبين اخواننا »( ) فالروم يطلبون من المسلمين أن يتركوهم يقاتلون من سُبي منهم ، لأنهم أسلموا فيرفض المسلمون ذلك ، ويبنون للروم أن من أسلم منهم فهو من إخواننا لا نسلمه لأحد ، وكون غالب جيش المسلمين ممن سبي من الكفار ليس بمستغرب » ( )
ويؤيد كون هذا الجيش الذي يفتح القسطنطينية من بني إسحاق أن جيش الروم يبلغ عددهم قريباً من ألف ألف ، فيقتل بعضهم ، ويسلم بعضهم ويكون من أسلم مع جيش المسلمين الذي يفتح القسطنطينية( )
وقال أحمد شاكر رحمة الله : « فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل وهو الفتح الصحيح لها ... وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا ، فإنه كان تمهيداً للفتح الأعظم ... وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به الرسول (ص) ( ) .

من اي السلالات هم

----------------

السلالة الابراهيمية

لن تخرج أبدا من السلالتين


j2 و e1b1b1c1

بعد ان تم استبعاد السلالة القحطانية اليمانية j1e نهائيا .

والله اعلم


--------------الحديث صريح المعنى

ويفند من قال بعدنانية j1

فهذا الجين للقحطانيين فقط

والسلالة الابراهيمية تكون بعيده كل البعد عن جين قحطان

وهذا مايدل عليه الحديث الشريف

------------الروم الشرقيون (اليونانيون) من السلالة j2


-----------

الحديث الذي يتكلم عن بني اسحاق لم يحدد من اي بني اسحاق فقد يكونوا من بني اسرائيل (القبائل العشر الضائعة) أو من غيرها
بالنسبة للعيص بن اسحاق فلا يوجد دليل واضح انه ابو الروم و سبب هذا القول ما نقل من التوراه
انظر للحديث الأول فهو يخالف الحديث الآخر, (فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط احد جانبيها ) هذا معناه ان لا يقتل منهم احد
الحديث الآخر (فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَدًا) هذا معناه ان ثلثي الجيش يقتل
و الحديث الأول لم يذكر الروم لكن هو اجتهاد من ابي عبدالرحمن و لا يصح الجمع بين الحديثين لأن الظاهر انهما يتكلمان عن حادثتين مختلفتين و لا نعلم ان كانت البلدة المقصودة هي القسطنطينية
و الحديث الثاني معناه ان يفتح القسطنطينية جيش من المسلمين العرب و المسلمين الروم الذين قد أسبوا, لكن الحديث الأول يقول انهم 70 ألف من بني اسحاق و بهذا تأكيد عدم ترابط الحديثين

و قبائل الروم عدة و من سلالات مختلفة, و انا اتكلم عن القبائل القديمة التي سكنت تلك المناطق قبل الميلاد و المقصود بالروم هم الرومان و عاصمتهم روما في ايطاليا
و بالنسبة للرومان فسلالتهم R1b

لكن يجوز ان يكون المقصودين هم اليونان و ليس الرومان القدماء, و كانت بيزنطة عاصمة اليونان بعد ان تبعوا الامبراطورية الرومانية الشرقية
المقصود ان اليونان جماعات و قبائل من العديد من السلالات لا يجمعهم جد واحد مثل عدنان او قحطان او يعقوب او هارون

اقدم السلالات اليونانية تمثل اقلية الآن في اليونان و هي السلالة I تليها السلالات E-V13 و T التى يعتقد انها اتت من مصر قبل 8500 سنة و بعدها السلالة G2a و يتعتقد انها اتت من القوقاز قبل 6000 سنة
يلي ذلك السلالة J2 و E التي اتت وقت الغزو البابلي من الشام و العراق, تليها السلالة R1a التي اتت من حدود أوكرانيا و مقدونيا قبل 3600 سنة و هذا يفسر انتشار هذه السلالة شمال اليونان و قبل 3200 سنة غزت شعوب هندو اوربية اليونان و و انتشرت السلالة R1b في مختلف مناطقها

و يقسم الشعب اليوناني القديم إلى 4 قبائل و هي Pelasgians - Minoan - Mycenaean - Dorians
و يتضح ان كل قبيلة تتكون من عدة سلالات حسب المكان التى هاجرت منه و زمن الهجرة

خلاصة الموضوع

1) ان الزعم بأن الروم من السلالة J2 غير صحيح و نسبهم إلى العيص بن اسحاق منقول من التوراه و التاريخ يقول غير هذا الكلام إضافة على ان هجرة السلالة J2 إلى اليونان اقدم من زمن العيص بن اسحاق عليه السلام
2)الحديثان الشريفان لا يتكلمان عن نفس الحادثة و لا يجوز الربط بينهما


الدراسات والبحوث حول النتائج

من هم بني اسحاق بن إبراهيم

بتاريخ : 06-10-2010 الساعة : 07:29 PM