قال ابن عقيل في شرح الألفية:
والمراد باسم المصدر:
ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه وخالفه بخلوه لفظا وتقديرا من بعض ما في فعله دون تعويض كعطاء، فإنه مساو لإعطاء معنى، ومخالف له بخلوه من الهمزة الموجودة في فعله وهو خال منها لفظا وتقديرا ولم يعوض عنها شيء.
واحترز بذلك مما خلا من بعض ما في فعله لفظا ولم يخل منه تقديرا فإنه لا يكون اسم مصدر بل يكون مصدرا وذلك نحو قتال فإنه مصدر قاتل وقد خلا من الألف التي قبل التاء في الفعل ولكن خلا منها لفظا ولم يخل منها تقديرا ولذلك نطق بها في بعض المواضع نحو قاتل قيتالا وضارب ضيرابا لكن انقلبت الألف ياء لكسر ما قبلها
واحترز بقوله دون تعويض مما خلا من بعض ما في فعله لفظا وتقديرا ولكن عوض عنه شيء فإنه لا يكون اسم مصدر بل هو مصدر، وذلك نحو (عِدَة) فإنه مصدر (وَعَد) وقد خلا من الواو التي في فعله لفظا وتقديرا ولكن عوض عنها التاء.
وزعم ابن المصنف أن عطاء مصدر وأن همزته حذفت تخفيفا وهو خلاف ما صرح به غيره من النحويين.
والمراد باسم المصدر:
ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه وخالفه بخلوه لفظا وتقديرا من بعض ما في فعله دون تعويض كعطاء، فإنه مساو لإعطاء معنى، ومخالف له بخلوه من الهمزة الموجودة في فعله وهو خال منها لفظا وتقديرا ولم يعوض عنها شيء.
واحترز بذلك مما خلا من بعض ما في فعله لفظا ولم يخل منه تقديرا فإنه لا يكون اسم مصدر بل يكون مصدرا وذلك نحو قتال فإنه مصدر قاتل وقد خلا من الألف التي قبل التاء في الفعل ولكن خلا منها لفظا ولم يخل منها تقديرا ولذلك نطق بها في بعض المواضع نحو قاتل قيتالا وضارب ضيرابا لكن انقلبت الألف ياء لكسر ما قبلها
واحترز بقوله دون تعويض مما خلا من بعض ما في فعله لفظا وتقديرا ولكن عوض عنه شيء فإنه لا يكون اسم مصدر بل هو مصدر، وذلك نحو (عِدَة) فإنه مصدر (وَعَد) وقد خلا من الواو التي في فعله لفظا وتقديرا ولكن عوض عنها التاء.
وزعم ابن المصنف أن عطاء مصدر وأن همزته حذفت تخفيفا وهو خلاف ما صرح به غيره من النحويين.
--
هناك ممن قال ان بين المصدر و اسم المصدر فرق معنوي. الا و هو ان المصدر معناه الدلالة على الحدث. اما اسم المصدر فانه يدل على الحدث بواسطة دلالة المصدر عليه. اي لا يمكن تعقل معنى اسم المصدر الا بعد تعقل معنى المصدر. و دونك مثالا التسليم و السلام. التسليم مصدر و السلام اسم مصدر. فانك لا يمكن ان تعقل معنى السلام الا بعد ان عقلت معنى التسليم.
هذا مذكور في باب اسم المصدر في طرة ابن زين الشنقيطي على لامية الافعال لابن مالك. و لفظه *المصدر يدل المعنى بلا واسطة و الاسم يدل عليه بواسطة دلالته على لفظ المصدر كالعطاء يدل على الاعطاء الدال المناولة*.
فراجعه ان شئت و راجع ايضا منتهى الارب لمحيي الدين عبد الحميد. . و الله اعلم.
من نفائس زيادات ابن زين على لامية الأفعال:
سماة مبناه ما زيدت بمبدئه ............... ميم بكلمتها الإشراك ما عقلا
أو ما خلت من حروف الفعل بنيته ........... لفظا ومعنى وما أعطي به بدلا
ومنه الاعلام والميمي قسه ولا .............. تقس سواه ولكن نقله قبلا
من فعل اجعل لمبناه الفعال ومن ................. وزان أفعل في الفاشي له فعلا
محل ذي القصر جا ذو المد منه كما ............. محل ذي المد ذا المقصور قد نزلا
وجاء فعلى بفتح الفا وضمتها ............. وجا فعولا بشكلي فائها شكلا
وجاء بالفعل مضموما ومنكسرا .............. مجردين من التا أو بها وصلا
وبالفعيل أتى والفعل متزنا ................... عنا الوعيد انثنى والعون قد وصلا
وهي خلاصة ما جاء في التسهيل لابن مالك.
سماة مبناه ما زيدت بمبدئه ............... ميم بكلمتها الإشراك ما عقلا
أو ما خلت من حروف الفعل بنيته ........... لفظا ومعنى وما أعطي به بدلا
ومنه الاعلام والميمي قسه ولا .............. تقس سواه ولكن نقله قبلا
من فعل اجعل لمبناه الفعال ومن ................. وزان أفعل في الفاشي له فعلا
محل ذي القصر جا ذو المد منه كما ............. محل ذي المد ذا المقصور قد نزلا
وجاء فعلى بفتح الفا وضمتها ............. وجا فعولا بشكلي فائها شكلا
وجاء بالفعل مضموما ومنكسرا .............. مجردين من التا أو بها وصلا
وبالفعيل أتى والفعل متزنا ................... عنا الوعيد انثنى والعون قد وصلا
وهي خلاصة ما جاء في التسهيل لابن مالك.
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..