ع ق 1062
أبو عبدالله المحمد
كان صيت أخوان من
طاع الله يسبقهم و بلغ الناس الخوف من وحشيتهم مبلغا عظيما و بلغت الحيرة ذروتها
فقد ولدوا و عاشوا في الاسلام و يعتقدون انهم مسلمين بحق وبلغتهم الاخبار بزحف جيش
نحوهم و كانت الاخبار بان الجيش سيرفع راية
( المدِيّنه ) اي الذين يدعون الناس لدين الاسلام و لا يعلم الناس اهو ذات الاسلام
الذي يدينون به او هو دين جديد.
لا أبالغ ان قلت
بأن الهلع بلغ حد هلع أهالي بغداد من
التتر فهم يسمعون بإسلام و عدل الإمام عبد العزيز و لكنهم يرون أفعال شنيعة حد
الجنون من أقوام أنتسبو لجيشه و إستغلوا دعوته لتوحيد البلاد بغرض تصفية من
يعتقدون بكفرهم..
و لا أطيل فسأورد بعض القصص عندما هام الناس على وجوههم
هربا و ضربوا الأودية و الآكام و الجبال و
أشتد القتل فيهم و إليكم بعض المواقف:
اولا / اعتقد احد
الطاعنين في السن بأن القوم لن يقتلوه و هو أعمى و معاق عن الحركة فبقي في بيته
بدون سلاح و لكنهم قتلوه .
ثانيا /هرب رجل
برفقة زوجته و أبنته التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات و لكن القوم أدركوه فتنادوا
الا تضيعو رصاصتكم في جسم الكافر فطرحوه أرضا وسط صراخ زوجته و ابنته و أستقبلو
القبلة و سمو الله و نحروه كما تنحر الخراف.
ثالثا / يخبر أحد
كبار السن بقصته و يضرب على فخذه و التي يضرب العظم مباشرة في أحد جوانبها و
يحدثهم بقصتها و يقول بأنه كان رضيعا في حضن أمه و أدركه القوم فأنتزعه أحدهم منها
و نادى صاحبه بأني سأرميه في السما و لترميه بالرصاص و فعلو ذلك و أنكبت أمه فوقه
و لكن أنجاه الله .
رابعا /يحدث أحد
من شارك الغطغط و هو يروي أحد المواقف و يبكي بأنهم كانو في بعض غزواتهم يقتلون
النساء و يأخذون حليهم و أن النساء كانوا يضعون حلياً في انوفهن يسمى (الزمام)و ان اخراجه كان متعبا في بعض
الآحيان فيقومون بقص الأنف بما فيه من زمام و يضعونه في أكياسهم و من ثم ينظفون
الحلي لاحقا من لحوم الكافرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..