شيء للوطن
* أن تحب فهذا قدرك ؟؟
آن تسير فهذا قدرك ايضاً الكاتب : أحمد السعد
والوظيفة قدر ..
وحب العمل في تلك الوظيفة قدر أيضاً .. تجمعك الدنيا بأناس
يضحكون .. يبكون .. يتأملون .. يتناظرون .. يتفاهمون .. يتنافرون ..
يختلفون .. يتفقون .. يتأقلمون .. يرفضون .. يقولون ما لا يفعلون .. يفعلون ما لا يرتضون .. يتنافسون .. ينافسون .. يضحكون لك .. يبكون منك
.. يضحكون لك يبكون عليك ..
يخططون لك
يتامرون عليك ..
يحتالون بالله وبدون الله .. يتشآءمون منك ..
يفرحون بك
يمنونك .. يستبعدونك .
وآنت محب ..
وأنت كاره ..
سيان ذلك أو تلك ..
فآنت موظف ..
والوظيفة قدر ..
لآنك لا تعرف طريقا للحياة سوى ان (تتوظف ) بأمر رسمي وقرار موقع من قبل السادة الواقفين على رأسك شقيا كنت أم سعيدا ..
ولكي تستلم راتبك ..
ليعيش أبناؤك ..
وتثبت وجودك .. لا بد أن تتاقلم فهذا قدرك الذي رسمته لك الوظيفة فالحب حب .. والكره كره .. أسود كنت أم أبيض .. لافرق المهم ان الوظيفة قدر ..
فارفع يدك ..أولا ترفع .. وقل كلمتك او لا تقل ..
سيان ايها المخلوق .. فالوظيفة قدر ..
وقدرك أن يرأسك جاهل بك أو متحامل عليك .. أو خآئف منك أو موجه إليك ..
فاذا كنت تريد الحياة بدراهم يعيش عليها ابناؤك فافهم أن الوظيفة قدر .
ولا تتساءل عن حكمة الاقدار .. وكذا الحياة ؟!
---------------
مجلة اليمامة /العدد 902 الإربعاء 14 شعبان 1406هـ
صورة القصاصة التي احتفظت بها وأتأملها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..