2012-1-4 | المحرر
نقلت
صحيفة "الواشنطن تايمز" في عددها أمس، عن نائب المراقب العام للإخوان
المسلمين في سوريا محمد فاروق طيفور، قوله إن إيران سعت إلى إقناعهم بدعم
الرئيس بشار الأسد في أزمته مقابل الحصول على أربع مناصب وزارية رفيعة في
الحكومة السورية، وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها إيران لإغراء
المعارضة السورية ودفعها لدعم نظام الأسد، فقد سبق لهم وأن اتصلوا ببعض
الأعضاء القياديين في المجلس الوطني السوري.
وأفاد
المهندس محمد فاروق طيفور، القيادي الإخواني البارز، حسب صحيفة "واشنطن
تايمز"، أن المرشد الأعلى الإيراني -آية الله علي خامنئي- أرسل ثلاثة
مبعوثين إلى اسطنبول في أواخر أكتوبر الماضي في محاولة للتوسط لإبرام هذه
الصفقة.
وأكد
نائب المراقب العام للإخوان في سوريا وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني
السوري، رفضهم الفكرة من أساسها، بل وحتى مجرد الاجتماع مع الوفد، بقوله:
"رفضنا اللقاء بهم"، وأضاف: "قلنا لهم [من خلال الوسيط التركي] إن إيران قد
انحازت ضد الشعب السوري".
وأبلغ
رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الوسيط التركي برد حسم، قائلا: "عندما
تقف إيران غالى جانب الشعب السوري، فنحن على استعداد للاجتماع مع
المبعوثين والحديث معهم"، وأوضح لمراسل صحيفة "الواشنطن تايمز"من مكتب
المجلس الوطني السوري في اسطنبول، الذي تم فتحه مؤخرا: "لا يمكننا الجلوس
مع الإيرانيين في الوقت الذي يساعدون فيه على قتل شعبنا".
وأوضح
المهندس محمد فاروق طيفور أن الوسيط التركي ليس محسوبا على جهة حكومية ولا
هو مسؤول بارز، كما لا يعلم ما إذا كانت أنقرة على دراية بموضوع الوساطة.
ولفت
رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان إلى أن الوسيط اتصل به ثلاث مرات في
أسبوع واحد في مسعى لترتيب لقاء وجها لوجه مع المبعوثين الذين نزلوا في
فندق باسطنبول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..