السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل
ما سأكتبه لك هنا خاص بموضوع النقاش ، أكتبه هنا لضيق الحيز في التويتر .. أولا ، ولأن بعضه مما لا أستسيغ الحديث عنه أمام العامة فهو من أمور العمل والتي يفترض أن تحفظ (داخل أروقة الجهة )
وبسم الله نبدأ /
في العام 1408 هـ تم احداث ادارة بمسمى(ادارة الصادرات الصناعية) في وزارة الصناعة والكهرباء ، وتم الحاقي بها لـ(ظرف معين) وكنا موظفين أثنين / مدير الإدارة و سليمان !
اول عمل اوكله الي المدير هو تجميع بيانات الصادرات الصناعية ، ذلك العمل الذي كان يقوم به (هو) على مدى شهرين وأكثر .. وبحكم الشباب وفورته وحماسه وتخلصا من اوصاب ادارة سابقة كان العمل بها مملا و محفوف بالمشاكل ،، فقد انهيت العمل بأقل من اسبوع (5 أيام) .. طبعا تفاجأ الجميع ومنهم وكيل الوزارة الأستاذ مبارك الخفرة الذي قال : كان (فلان ) يقصد المدير يقوم به في شهرين فكيف انهيته في اسبوع !؟
عرفت بعدها أن الوكيل المساعد يشكك في دقة ما عملت ، فراهنت على دقة ما جمعت ولكني استثنيت (دقة البيانات من مصدرها) وقلت لهم بالحرف الواحد : ان وجد خطأ فهو من مصدر البيانات لا أسلوب الحسابات !!
المهم ، خرج الرقم وصرح به معالي الوزير (الزامل) واصبح رقم الصادرات محل اهتمامهم جميعا! وكأني بهم ينتظرون متى ينتهي العام ليصدر رقم جديد (تشخيصة) ..
استمر الحال سنة بعد أخرى والرقم يزداد ( نظريا) والفرحة بالمولود (لا توصف)!
وفي العام 1417 هـ تسلمت الإدارة وصار من حقي ان ابدي وجهة نظر بمساحة أكبر !
اخي الفاضل
ما سأكتبه لك هنا خاص بموضوع النقاش ، أكتبه هنا لضيق الحيز في التويتر .. أولا ، ولأن بعضه مما لا أستسيغ الحديث عنه أمام العامة فهو من أمور العمل والتي يفترض أن تحفظ (داخل أروقة الجهة )
وبسم الله نبدأ /
في العام 1408 هـ تم احداث ادارة بمسمى(ادارة الصادرات الصناعية) في وزارة الصناعة والكهرباء ، وتم الحاقي بها لـ(ظرف معين) وكنا موظفين أثنين / مدير الإدارة و سليمان !
اول عمل اوكله الي المدير هو تجميع بيانات الصادرات الصناعية ، ذلك العمل الذي كان يقوم به (هو) على مدى شهرين وأكثر .. وبحكم الشباب وفورته وحماسه وتخلصا من اوصاب ادارة سابقة كان العمل بها مملا و محفوف بالمشاكل ،، فقد انهيت العمل بأقل من اسبوع (5 أيام) .. طبعا تفاجأ الجميع ومنهم وكيل الوزارة الأستاذ مبارك الخفرة الذي قال : كان (فلان ) يقصد المدير يقوم به في شهرين فكيف انهيته في اسبوع !؟
عرفت بعدها أن الوكيل المساعد يشكك في دقة ما عملت ، فراهنت على دقة ما جمعت ولكني استثنيت (دقة البيانات من مصدرها) وقلت لهم بالحرف الواحد : ان وجد خطأ فهو من مصدر البيانات لا أسلوب الحسابات !!
المهم ، خرج الرقم وصرح به معالي الوزير (الزامل) واصبح رقم الصادرات محل اهتمامهم جميعا! وكأني بهم ينتظرون متى ينتهي العام ليصدر رقم جديد (تشخيصة) ..
استمر الحال سنة بعد أخرى والرقم يزداد ( نظريا) والفرحة بالمولود (لا توصف)!
وفي العام 1417 هـ تسلمت الإدارة وصار من حقي ان ابدي وجهة نظر بمساحة أكبر !
لاحظت امورا غريبة :
بيانات الصادرات نأخذها من (شهادات المنشأ "برنت " ) والاحظ وكأن مدخل البيانات يلعب باصبعه وهو يتناول الفلافل ويدخل الأرقاك كيفما أتفق !!!
الدليل :
ارقام غريبة ! بعضها أظنه خطأ بإدخال الرقم للجهاز وا لآخر أظن مصدره (غير محدد)
هذا المصدر غير المحدد هو ما إقتفيت اثره (جاهدا)
مثلا :
مصنع يصدر بمبلغ فاق الثمانمائة مليون ... لابد أن يلفت نظر المنافسين / وبعض المسؤولين منافسون !!
فتساؤلوا فوجدوا ان الرد من الشركة التي ظهر ذلك المبلغ تابعا له (كان الرد) أنهم استحصلوا على شهادات منشأ فعلا .. لكنها لصفقات لم تتم ؟!؟!؟!؟
هنا ، قلت ( لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
هذي الشركة المشهورة ... فكيف بالصغيرة ؟!
مثال آخر : صفقات (بلوك أسمنتي ) !! والجهة المصدرة هي : (شركة المراعي للحليب والألبان) !!!
كارثة أخرى :
الإزدواجية وآآآه منها
فالغرف التجارية تعتمد في رقم الصادرات على ( بيانات مصلحة الإحصاءات العامة) وبيانات المصلحة فيها شيء من الدقة أكثر مما في شهادات المنشأ ، لكن التصنيف يختلف !
في بيانات مصلحة الإحصاءات العامة يعتمدون ( رقم البند الجمركي ) وهو رقم قديم ولكنه معتمد!
اما بيانات شهادات المنشأ فيعتمدون (رقم النظام الدولي المنسق ) وهو يختلف طبعا بزيادة ارقام للمنتج !
شيء آخر من الصعوبات واجهتها ،،
البترو كيماويات والبلاستيك (منتجات متداخلة ) ولايمكن فصلها تماما عن بعض
فاذا قلنا ان مصنوعات البلاستيك (منتج نهائي) ! فبعض البتروكيميكالز يمكن اعتباره كذلك !!
والعكس كذلك / فهناك بتروكيماويات تعتبر منتجا نهائيا (المذيبات) مثلا .
وهناك بلاستيكية تعتبر موادا (وسيطة) !!
هنا ظهر الخلل في البيانات ، ومن تجربتي الشخصية توصلت الى انه لا يمكن ان تصل دقة البيانات الى 25 % اذا كنت متفائلا !!
وظل الأمر مثار جدل بيننا وبين التجارة (آنذاك) وبين (مجلس الغرف التجارية) ووزارة التخطيط التي كان مندوبها (سمحا للغاية) حيث يقول : عطنا ياااااخي أي بيانات نكتبها وبس !! ( تخيل كم من الإحباط يصيبني عندما يقال لي مثل هذا ) لأعرف ان الخطط الخمسية ما هي الا تخبيط من وزارة التنطيط !
اما موضوع التغريدة :
بيانات الصادرات نأخذها من (شهادات المنشأ "برنت " ) والاحظ وكأن مدخل البيانات يلعب باصبعه وهو يتناول الفلافل ويدخل الأرقاك كيفما أتفق !!!
الدليل :
ارقام غريبة ! بعضها أظنه خطأ بإدخال الرقم للجهاز وا لآخر أظن مصدره (غير محدد)
هذا المصدر غير المحدد هو ما إقتفيت اثره (جاهدا)
مثلا :
مصنع يصدر بمبلغ فاق الثمانمائة مليون ... لابد أن يلفت نظر المنافسين / وبعض المسؤولين منافسون !!
فتساؤلوا فوجدوا ان الرد من الشركة التي ظهر ذلك المبلغ تابعا له (كان الرد) أنهم استحصلوا على شهادات منشأ فعلا .. لكنها لصفقات لم تتم ؟!؟!؟!؟
هنا ، قلت ( لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
هذي الشركة المشهورة ... فكيف بالصغيرة ؟!
مثال آخر : صفقات (بلوك أسمنتي ) !! والجهة المصدرة هي : (شركة المراعي للحليب والألبان) !!!
كارثة أخرى :
الإزدواجية وآآآه منها
فالغرف التجارية تعتمد في رقم الصادرات على ( بيانات مصلحة الإحصاءات العامة) وبيانات المصلحة فيها شيء من الدقة أكثر مما في شهادات المنشأ ، لكن التصنيف يختلف !
في بيانات مصلحة الإحصاءات العامة يعتمدون ( رقم البند الجمركي ) وهو رقم قديم ولكنه معتمد!
اما بيانات شهادات المنشأ فيعتمدون (رقم النظام الدولي المنسق ) وهو يختلف طبعا بزيادة ارقام للمنتج !
شيء آخر من الصعوبات واجهتها ،،
البترو كيماويات والبلاستيك (منتجات متداخلة ) ولايمكن فصلها تماما عن بعض
فاذا قلنا ان مصنوعات البلاستيك (منتج نهائي) ! فبعض البتروكيميكالز يمكن اعتباره كذلك !!
والعكس كذلك / فهناك بتروكيماويات تعتبر منتجا نهائيا (المذيبات) مثلا .
وهناك بلاستيكية تعتبر موادا (وسيطة) !!
هنا ظهر الخلل في البيانات ، ومن تجربتي الشخصية توصلت الى انه لا يمكن ان تصل دقة البيانات الى 25 % اذا كنت متفائلا !!
وظل الأمر مثار جدل بيننا وبين التجارة (آنذاك) وبين (مجلس الغرف التجارية) ووزارة التخطيط التي كان مندوبها (سمحا للغاية) حيث يقول : عطنا ياااااخي أي بيانات نكتبها وبس !! ( تخيل كم من الإحباط يصيبني عندما يقال لي مثل هذا ) لأعرف ان الخطط الخمسية ما هي الا تخبيط من وزارة التنطيط !
اما موضوع التغريدة :
فصلوها الى بتروكيماويات 34, منتجات بلاستيك 31, مواد الغذائية 7, سلع معاد تصديرها 14 وغير محدد 14%. أين تكمن المشكلة يابوأحمد؟
فأقول وبالله التوفيق ،،
- بتروكيماويات وبلاستيك 65% (وبينهما تداخل في التصنيف )!!
- سلع معاد تصديرها 14 % ( مع ان السلع المعاد تصديرها لا تعني بالضرورة انها منتجات ذات منشأ وطني )
- السلع الغذائية متنوعة جدا ومع هذا كان نصيبها 7% ، بينما (غير المحددة) نصيبها 14% ولم تحصل على إهتمام لفرزها كما يجب !!
هل أدركت الآن حجم مأساة البيانات عندنا ؟؟؟!
اذا لا تستغرب ان اقول لك ان تعداد السكان الذي اوكل الى موظفين غير متخصصين وانما هو من باب (التنفيع) للمدرس ولموظف (محظوظ) للتكسب .. هذا التعداد ايضا فقير جدا لدرجة أنه يستحق ان تدفع له الزكاة وأن يقدم على (حافز) بل ويجد من يتكفل بتحديث بياناته ،،
تعداد بائس ،، حكمت عليه (ليس) لأن موظف التعداد لم يمر علينا ونحن في حي مكتظ !
بل لأنه في آخر تعداد سمعت الكثيرين يرددون ( لم يمر علينا أحد)
تحية لك وطاب يومك
- ما كتبته هو للحوار معك ولا يصلح للنشر وسأخفيه في المدونة حال ابلاغي بأنك قرأته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..