_________
قبل عدة أيام كتب الرافضي الخبيث / محمد نصر الله مقالا في جريدة الرياض تكلم فيه عن ابن باز داسا في مقاله السم في العسل ومستخدما أسلوب الطعن الخفي .....
يحسب أن الناس لا زالوا في الثمانينات الهجرية .... ونسي أن
أغلب الناس اليوم تعي حقيقة مذهبه الخبيث وطريقة لفه ودورانه في مقالاته
... ويكفيك أن تدقق في صورة هذا المخلوق وفي عينيه لتعرف فيهما الخبث
والغدر مهما حاول أن يخفيهما من خلال ابتسامته الصفراء وقد تفضل الشيخ /
خالد الشايع مشكورا بالرد عليه هذا اليوم وألقمه حجرا فجزا الله الشيخ خالد
خير الجزاء ...
وهذا هو رد الشيخ حفظه الله :
تعليقاً على "أصوات" نصر الله عن مجلس الشيخ ابن باز:الشيخ ابن باز أجلُّ من أن يوصف بمثل هذا الجهل والتحجُّر
خالد بن عبدالرحمن الشايع
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد أطلعت على ما كتبه الكاتب في جريدة "الرياض" (محمد رضا نصر الله) في عددها (12777) الصادر يوم الأربعاء 1424/4/18ه تحت عنوان (هذا ما جرى في مجلس الشيخ ابن باز).
وبداية أقول: لا يخفى على أي طالب علم ما يجب من حفظ مصالح الأمة، والبعد بها عن كل ما قد يشغلها في أحيان معينة من تاريخها عن مقصادها الكبرى، وأن يحرص أهل العلم على تجنيبها الفتن والقلاقل، وبخاصة عند إحداق الشرور بها من الداخل والخارج، من قبل أعدائها، أو من اندسّ بداخلها من المرجفين وأصحاب المقاصد الشخصية والأغراض الطائفية.
غير أن الذي أودُّ التوقف عنده وإيضاحه: هو ما نسبه الكاتب لسماحة شيخنا الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وأرى أن هذا الإيضاح من الواجب على التلميذ في حق شيخه، أن يدافع عنه وعما ينسب إليه إذا خالف الحقيقة والواقع، خصوصاً وأني قد شُرفت بالدراسة على سماحته - رحمه الله - على مدى خمسة عشر عاماً، ولديَّ بحمد الله إدراك لمنهجه العام ولطريقة تعامله مع الأحداث والمستجدات، وبإمكاني بعون الله أن أميز ما يكون دخيلاً في نسبته لسماحة شيخنا أو محرفاً عن حقيقته، كما هو الحال في المقال الذي كتبه الكاتب محمد رضا نصر الله.
وما لاحظته على ما نسبه الكاتب للشيخ وتضمن غضاً من مقامه ولمزاً لمكانته يتمثل فيما يأتي:
1- أظهر المقال شيخنا ابن باز - رحمه الله - في مقام الجمود والتشدد والانغلاق والتحجر، وأنه كان مقاطعاً لكل دعوة وحوار مع أصحاب المذاهب والملل والطرائف الأخرى، وبالغ الكاتب في اتهام الشيخ بذلك إلى الدرجة التي يحتاج معها بحسب ما ذكر لأن يتمنى كما قال: (على الصديق العزيز سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض)(!!) لأن يسعى لدى سماحة الشيخ لأن يقبل استقبال الوفد الذي ذكره.
وهذه عجيبٌ من الكاتب أن يدَّعيه في حق سماحة الشيخ، الذي عرفناه - رحمه الله - مستعداً لنصح كل أحد ومحاورته، سواء كان ذلك مقابلةً أو مكاتبةً، وكان سماحته في كل ذلك يسلك مسالك الحكمة، بعيداً عن الضجيج الإعلامي أو القصد الشخصي.
2- وَصَمَ الكاتب سماحة الشيخ ابن باز ضمناً بأنه جاهل بما عليه أصحاب الطوائف الأخرى من أنواع الاعتقاد في أبواب توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، مع أن هذه المذاهب والآراء يدركها صغار طلبة العلم، وبخاصة الطوائف التي عناها الكاتب، وقد بالغ الكاتب المذكور في تجهيل الشيخ إلى الحد الذي كما ذكر في المقال (جعل الشيخ حسن الصفار يبين له حقيقتها عند الإمامية).
فيا سبحان الله!! هل بلغ الجهل بسماحة شيخنا ابن باز إلى هذا القدر الذي يحتاج معه لأن يتعرف على المذاهب والملل والطوائف الأخرى، مما يعلمه صغار طلبة العلم، من شخص كالذي ذكره الكاتب؟!
3- لقد حاول الكاتب أن يقنع القراء بأن الشيخ ابن باز قد اقتنع بأنه كان مخطئاً في حق الطائفة المذكورة طوال ما مضى من عمره، وأنه أسف على ما كان من خطئه في حقهم لأنه لم يقبل لقاءهم ومحاورتهم، وأن الحكم على هؤلاء كان بناءً على فرضيات وتخرصات، وليس بحسب مؤلفاتهم وكتبهم وواقعهم، وأن من يحكم عليهم إنما هم العوام.
والواقع: إن ما ذكره الكاتب تجنّ على الشيخ عبدالعزيز بن باز، واتهام له بالجهل والعجلة، وبالتسرع في الحكم على الآخرين دون بينة ولا بصيرة، وأن الشيخ لم يبقَ بينه وبين من عناهم الكاتب أيُّ خلاف!!
وكل هذا مما نعلم أنه ليس من منهج الشيخ ولا من طريقته، ومتى كان مقبولاً أن يكون الكاتب المذكور مصدراً لآراء الشيخ ابن باز وحكاية ما يكون في مجالسه، مع أن الكاتب قد اشتهر بتبني أفكار معروفة ومحددة مما يخالف العقيدة الصحيحة، مما لا يخفى على معاشر طلاب العلم.
وقد كان الجدير بالكاتب أن يبتعد عن المزايدات التي يستغل فيها مكانة شيخنا - رحمه الله - وموته؛ لتقرير عدد من آرائه ومقاصده الشخصية والطائفية، وخصوصاً في هذه المرحلة التي تعيشها الأمة مما يجب أن تُكَفَّ فيها يد كل من أراد أن يصعد من خلالها لتقرير مذاهبه ومقاصده التي لا تزيد الأمة إلا فرقة وتناحراً، فالموقف لا يحتمل شيئاً من ذلك، بل يجب حسم المسألة من أصلها.
وإذا كان الكاتب يريد خيراً فليس الطريق إليه الافتئات على الأموات ونسبة الأقوال المخالفة لمنهجهم.
ولئن كانت الطوائف التي عناها الكاتب مخالفة لنا ولعامة المسلمين فهذا لا يمنع من التعايش معها في حدود تمكّن من أداء حقوقهم العامة؛ ما داموا مظهرين الإسلام، وما داموا قائمين بواجبات وطنهم، مبتعدين عن كل ما يسبب الزعزعة والتناحر، وهذا التعايش لا يعني أيضاً الموافقة لهم على ما عندهم مما يخالفون به جماعة المسلمين، بل يفتح الآفاق لحوار أهل العلم معهم.
وختاماً: فإني أوصي طلبة العلم بأن يحفظوا لمشايخهم وأئمتهم حرمتهم وحقوقهم، وأن يحموا علمهم من افتئات المفتئتين والمغررين.
وأما ما تضمنه المقال من جهة ما نسب للشيخ سلمان العودة فهو حي يرزق بين أظهرنا، وله لسانه وقلمه وبيانه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وحفظ ولاة أمورنا أمراءَ وعلماء، وجعلهم قائمين بدينه، ناصرين له منتصرين به، وجنَّبنا جميعاً الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وصلى الله وسلم على نبينا
http://www.alriyadh.com.sa/Contents...FORALL_2125.php
وهذا هو رد الشيخ حفظه الله :
تعليقاً على "أصوات" نصر الله عن مجلس الشيخ ابن باز:الشيخ ابن باز أجلُّ من أن يوصف بمثل هذا الجهل والتحجُّر
خالد بن عبدالرحمن الشايع
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد أطلعت على ما كتبه الكاتب في جريدة "الرياض" (محمد رضا نصر الله) في عددها (12777) الصادر يوم الأربعاء 1424/4/18ه تحت عنوان (هذا ما جرى في مجلس الشيخ ابن باز).
وبداية أقول: لا يخفى على أي طالب علم ما يجب من حفظ مصالح الأمة، والبعد بها عن كل ما قد يشغلها في أحيان معينة من تاريخها عن مقصادها الكبرى، وأن يحرص أهل العلم على تجنيبها الفتن والقلاقل، وبخاصة عند إحداق الشرور بها من الداخل والخارج، من قبل أعدائها، أو من اندسّ بداخلها من المرجفين وأصحاب المقاصد الشخصية والأغراض الطائفية.
غير أن الذي أودُّ التوقف عنده وإيضاحه: هو ما نسبه الكاتب لسماحة شيخنا الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وأرى أن هذا الإيضاح من الواجب على التلميذ في حق شيخه، أن يدافع عنه وعما ينسب إليه إذا خالف الحقيقة والواقع، خصوصاً وأني قد شُرفت بالدراسة على سماحته - رحمه الله - على مدى خمسة عشر عاماً، ولديَّ بحمد الله إدراك لمنهجه العام ولطريقة تعامله مع الأحداث والمستجدات، وبإمكاني بعون الله أن أميز ما يكون دخيلاً في نسبته لسماحة شيخنا أو محرفاً عن حقيقته، كما هو الحال في المقال الذي كتبه الكاتب محمد رضا نصر الله.
وما لاحظته على ما نسبه الكاتب للشيخ وتضمن غضاً من مقامه ولمزاً لمكانته يتمثل فيما يأتي:
1- أظهر المقال شيخنا ابن باز - رحمه الله - في مقام الجمود والتشدد والانغلاق والتحجر، وأنه كان مقاطعاً لكل دعوة وحوار مع أصحاب المذاهب والملل والطرائف الأخرى، وبالغ الكاتب في اتهام الشيخ بذلك إلى الدرجة التي يحتاج معها بحسب ما ذكر لأن يتمنى كما قال: (على الصديق العزيز سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض)(!!) لأن يسعى لدى سماحة الشيخ لأن يقبل استقبال الوفد الذي ذكره.
وهذه عجيبٌ من الكاتب أن يدَّعيه في حق سماحة الشيخ، الذي عرفناه - رحمه الله - مستعداً لنصح كل أحد ومحاورته، سواء كان ذلك مقابلةً أو مكاتبةً، وكان سماحته في كل ذلك يسلك مسالك الحكمة، بعيداً عن الضجيج الإعلامي أو القصد الشخصي.
2- وَصَمَ الكاتب سماحة الشيخ ابن باز ضمناً بأنه جاهل بما عليه أصحاب الطوائف الأخرى من أنواع الاعتقاد في أبواب توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، مع أن هذه المذاهب والآراء يدركها صغار طلبة العلم، وبخاصة الطوائف التي عناها الكاتب، وقد بالغ الكاتب المذكور في تجهيل الشيخ إلى الحد الذي كما ذكر في المقال (جعل الشيخ حسن الصفار يبين له حقيقتها عند الإمامية).
فيا سبحان الله!! هل بلغ الجهل بسماحة شيخنا ابن باز إلى هذا القدر الذي يحتاج معه لأن يتعرف على المذاهب والملل والطوائف الأخرى، مما يعلمه صغار طلبة العلم، من شخص كالذي ذكره الكاتب؟!
3- لقد حاول الكاتب أن يقنع القراء بأن الشيخ ابن باز قد اقتنع بأنه كان مخطئاً في حق الطائفة المذكورة طوال ما مضى من عمره، وأنه أسف على ما كان من خطئه في حقهم لأنه لم يقبل لقاءهم ومحاورتهم، وأن الحكم على هؤلاء كان بناءً على فرضيات وتخرصات، وليس بحسب مؤلفاتهم وكتبهم وواقعهم، وأن من يحكم عليهم إنما هم العوام.
والواقع: إن ما ذكره الكاتب تجنّ على الشيخ عبدالعزيز بن باز، واتهام له بالجهل والعجلة، وبالتسرع في الحكم على الآخرين دون بينة ولا بصيرة، وأن الشيخ لم يبقَ بينه وبين من عناهم الكاتب أيُّ خلاف!!
وكل هذا مما نعلم أنه ليس من منهج الشيخ ولا من طريقته، ومتى كان مقبولاً أن يكون الكاتب المذكور مصدراً لآراء الشيخ ابن باز وحكاية ما يكون في مجالسه، مع أن الكاتب قد اشتهر بتبني أفكار معروفة ومحددة مما يخالف العقيدة الصحيحة، مما لا يخفى على معاشر طلاب العلم.
وقد كان الجدير بالكاتب أن يبتعد عن المزايدات التي يستغل فيها مكانة شيخنا - رحمه الله - وموته؛ لتقرير عدد من آرائه ومقاصده الشخصية والطائفية، وخصوصاً في هذه المرحلة التي تعيشها الأمة مما يجب أن تُكَفَّ فيها يد كل من أراد أن يصعد من خلالها لتقرير مذاهبه ومقاصده التي لا تزيد الأمة إلا فرقة وتناحراً، فالموقف لا يحتمل شيئاً من ذلك، بل يجب حسم المسألة من أصلها.
وإذا كان الكاتب يريد خيراً فليس الطريق إليه الافتئات على الأموات ونسبة الأقوال المخالفة لمنهجهم.
ولئن كانت الطوائف التي عناها الكاتب مخالفة لنا ولعامة المسلمين فهذا لا يمنع من التعايش معها في حدود تمكّن من أداء حقوقهم العامة؛ ما داموا مظهرين الإسلام، وما داموا قائمين بواجبات وطنهم، مبتعدين عن كل ما يسبب الزعزعة والتناحر، وهذا التعايش لا يعني أيضاً الموافقة لهم على ما عندهم مما يخالفون به جماعة المسلمين، بل يفتح الآفاق لحوار أهل العلم معهم.
وختاماً: فإني أوصي طلبة العلم بأن يحفظوا لمشايخهم وأئمتهم حرمتهم وحقوقهم، وأن يحموا علمهم من افتئات المفتئتين والمغررين.
وأما ما تضمنه المقال من جهة ما نسب للشيخ سلمان العودة فهو حي يرزق بين أظهرنا، وله لسانه وقلمه وبيانه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وحفظ ولاة أمورنا أمراءَ وعلماء، وجعلهم قائمين بدينه، ناصرين له منتصرين به، وجنَّبنا جميعاً الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وصلى الله وسلم على نبينا
http://www.alriyadh.com.sa/Contents...FORALL_2125.php
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..