دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبلغ ناشطون
سوريون CNN بالعربية، بأن السلطات الإماراتية ألغت تأشيرات الإقامة لنحو 60
سوريا يقيمون في البلاد، بعد مشاركتهم في
تظاهرات مناهضة للنظام السوري في إمارة دبي.
تظاهرات مناهضة للنظام السوري في إمارة دبي.
وشارك نحو ألفي سوري في تظاهرة ضد نظام الرئيس بشار الأسد
أمام القنصلية السورية في مدينة دبي يوم العاشر من فبراير/شباط الجاري، غير
أنهم لم يحصلوا على ترخيص من السلطات الإماراتية.
وقال مصدر في المعارضة السورية يقيم في المنفى لموقع CNN بالعربية، إن السلطات الإماراتية طلبت من عشرات السوريين الذين شاركوا في التظاهرة مغادرة أراضيها، غير أنها لم تشترط تسفيرهم إلى بلادهم، التي تشهد أحداث عنف دامية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن النشطاء السوريين في الإمارات يعملون مع التنسيقيات في عدة دول أخرى مثل مصر والأردن بهدف محاولة تأمين مأوى للمبعدين حال مغادرتهم الإمارات.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة المسائل المتعلقة بالتأشيرات ومنح أذونات الإقامة من أعمال السيادة، ولا يعلق المسؤولون فيها عادة على تلك القضايا.
وقد حاولت CNN بالعربية عدة مرات الحصول على توضيح رسمي إماراتي حول قرار إبعاد بعض السوريين المقيمين بالبلاد، ممن شاركوا بالتظاهرة بدون تصريح، ولكن الإجابة كانت بأنه "لا يوجد أي تعليق."
وقال الناشط السوري المقرب من قيادات المجلس الوطني السوري المعارض، إن رئيس المجلس برهان غليون تحدث إلى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد من أجل الحيلولة دون إبعاد النشطاء، لكن "ذلك لم يجد نفعا على ما يبدو."
وأضاف أن السلطات الإماراتية استدعت عددا من المتظاهرين، وطلبت منهم التوقيع على تعهد بعدم التظاهر، غير أن إدارة الجنسية والإقامة استدعتهم مجددا وألغت تأشيرات الإقامة الخاصة بهم.
ورغم أن الإمارات سحبت سفيرها من دمشق وطردت السفير السوري من أبوظبي، وعبرت عن امتعاضها من حملة العنف الحكومية في سوريا، إلا أنها لا تتساهل مع التظاهر والاحتجاج العلني.
وقال مصدر في المعارضة السورية يقيم في المنفى لموقع CNN بالعربية، إن السلطات الإماراتية طلبت من عشرات السوريين الذين شاركوا في التظاهرة مغادرة أراضيها، غير أنها لم تشترط تسفيرهم إلى بلادهم، التي تشهد أحداث عنف دامية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن النشطاء السوريين في الإمارات يعملون مع التنسيقيات في عدة دول أخرى مثل مصر والأردن بهدف محاولة تأمين مأوى للمبعدين حال مغادرتهم الإمارات.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة المسائل المتعلقة بالتأشيرات ومنح أذونات الإقامة من أعمال السيادة، ولا يعلق المسؤولون فيها عادة على تلك القضايا.
وقد حاولت CNN بالعربية عدة مرات الحصول على توضيح رسمي إماراتي حول قرار إبعاد بعض السوريين المقيمين بالبلاد، ممن شاركوا بالتظاهرة بدون تصريح، ولكن الإجابة كانت بأنه "لا يوجد أي تعليق."
وقال الناشط السوري المقرب من قيادات المجلس الوطني السوري المعارض، إن رئيس المجلس برهان غليون تحدث إلى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد من أجل الحيلولة دون إبعاد النشطاء، لكن "ذلك لم يجد نفعا على ما يبدو."
وأضاف أن السلطات الإماراتية استدعت عددا من المتظاهرين، وطلبت منهم التوقيع على تعهد بعدم التظاهر، غير أن إدارة الجنسية والإقامة استدعتهم مجددا وألغت تأشيرات الإقامة الخاصة بهم.
ورغم أن الإمارات سحبت سفيرها من دمشق وطردت السفير السوري من أبوظبي، وعبرت عن امتعاضها من حملة العنف الحكومية في سوريا، إلا أنها لا تتساهل مع التظاهر والاحتجاج العلني.
الإمارات ترحل معارضين سوريين تظاهرو ضد الاسد.
- الاثنين, 27 فبراير 2012 01:00
أفاد ناشطون سوريون أن الإمارات ألغت إقامات عشرات السوريين
المقيمين على أراضيها بسبب مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام السوري في
دبي. وقال أحد الناشطين أن اثنين من السوريين الذين ألغيت إقاماتهم وصلا
إلى القاهرة السبت بعد «فشل كل الجهود لإقناع السلطات بإعادة النظر في
قرارها»، مشيراً إلى أن الإمارات «أبقت على قرار إلغاء الإقامات للناشطين بالرغم من وعود بإعادة النظر في القرار».
وقال والد احد المحتجين لوكالة فرانس برس: «إن ابني لا يمكنه العودة الى سورية» خوفاً من الاعتقال.
وأعلنت تنسيقية الثورة السورية في الاسكندرية في بيان السبت، أنها تدعو «جميع الشباب السوريين المقيمين في الإمارات والذين قُرر ترحيلهم للنزول إخوة بيننا».
وقال الناطق باسم التنسيقية أحمد بعلوش: «نحن مستعدون لمساعدتهم بكل الوسائل الممكنة» بما في ذلك مادياً.
وشارك حوالى 2000 سوري في العاشر من شباط (فبراير) في تظاهرة امام القنصلية السورية في دبي للتنديد بالقمع العنيف للحركة الاحتجاجية في سورية.
وذكر ناشط آخر أن السلطات الإماراتية استدعت العشرات من المتظاهرين وطلبت منهم التوقيع على تعهد بعدم التظاهر مجدداً، إلاّ ان السلطات الخاصة بالإقامات استدعت هؤلاء مجدداً بعد أيام وألغت تأشيرات الإقامة الخاصة بهم. ومنحت السلطات الإماراتية هؤلاء مهلة عشرة أيام لمغادرة البلاد فيما قامت باحتجاز جوازات سفر وبطاقات آخرين دون الغاء إقامتهم. والتظاهر ممنوع في الإمارات يذكر أن الإمارات سحبت، مثل باقي دول مجلس التعاون الخليجي، سفيرها من دمشق وطردت السفير السوري لديها.
وقال والد احد المحتجين لوكالة فرانس برس: «إن ابني لا يمكنه العودة الى سورية» خوفاً من الاعتقال.
وأعلنت تنسيقية الثورة السورية في الاسكندرية في بيان السبت، أنها تدعو «جميع الشباب السوريين المقيمين في الإمارات والذين قُرر ترحيلهم للنزول إخوة بيننا».
وقال الناطق باسم التنسيقية أحمد بعلوش: «نحن مستعدون لمساعدتهم بكل الوسائل الممكنة» بما في ذلك مادياً.
وشارك حوالى 2000 سوري في العاشر من شباط (فبراير) في تظاهرة امام القنصلية السورية في دبي للتنديد بالقمع العنيف للحركة الاحتجاجية في سورية.
وذكر ناشط آخر أن السلطات الإماراتية استدعت العشرات من المتظاهرين وطلبت منهم التوقيع على تعهد بعدم التظاهر مجدداً، إلاّ ان السلطات الخاصة بالإقامات استدعت هؤلاء مجدداً بعد أيام وألغت تأشيرات الإقامة الخاصة بهم. ومنحت السلطات الإماراتية هؤلاء مهلة عشرة أيام لمغادرة البلاد فيما قامت باحتجاز جوازات سفر وبطاقات آخرين دون الغاء إقامتهم. والتظاهر ممنوع في الإمارات يذكر أن الإمارات سحبت، مثل باقي دول مجلس التعاون الخليجي، سفيرها من دمشق وطردت السفير السوري لديها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..