28/02/2012
في سابقة تحدث للمرة الاولي في المناهج السعودية ،أصبح لاعب كرة القدم العالمي ماجد عبد الله أول سعودي في المملكة تخصص له المناهج الدراسية السعودية في مدارس التعليم العام درساً كاملاً عنه ، ليعرض فيه معلومات عن
حياته وموهبته وأنجازاته، باعتباره ” أسطورة نجاح عالمية “، يستحق أن يدرس للطلبة في المدارس ليكون مثالاً لهم يحتذو به ، فقد اختارت وزارة “التعليم” السعودية، أن يكون أول درس بمنهج اللغة الإنكليزية يبدأ به طلاب الثانوية فصلهم الدراسي الثاني عن ماجد عبد الله لاعب كرة القدم العالمي.وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الحياة” اللندنية، اليوم الإثنين، حمل الدرس الأول عنوان “جوهرة العرب”، وخُصص لنجم كرة القدم السعودية السابق ماجد عبد الله، وحوى الدرس معلومات مقتضبة عن أمثلة عالمية تجمعها بماجد الشهرة والموهبة الفذة والنجاح، على رغم البداية الصعبة، مثل مكتشف الكهرباء توماس أديسون وبطل العالم للملاكمة محمد علي كلاي.
ويبدأ درس “جوهرة العرب”، (أحد الألقاب التي اشتُهِر بها ماجد) المؤلف من أربعة مقاطع، بالمعلومات عن تاريخ ميلاده في 1959 في جدة، وقصة انتقال عائلته إلى الرياض بسبب فرصة عمل وجدها والده في الرياض مدرباً لنادي النصر، ومن ثم ينتقل إلى ولع ماجد بالكرة طفلاً، حتى أصبح نجم فريق حارته، بعدما اغتنم وهو في سن العاشرة فرصة غياب الهداف الرئيسي للفريق، ليسجل هدفين في تلك المباراة.
ويروي الدرس في مقطعه الثاني قصة انضمامه إلى نادي النصر في 1975، وتسجيله هدفاً في أول مباراة لعبها، فيما حفل مشوار ماجد الممتد لـ22 عاماً، بتسجيله 323 هدفاً، وهو ما يعد رقماً قياسياً جعل من نادي النصر الفريق الأقوى، الذي جمع بإسهام رئيسي منه بطولتي الدوري والكأس في 1981 كأول فريق ينال هذا الشرف.
وخُصِّص المقطع الثالث للحديث عن المشوار الدولي لماجد عبد الله، بعد انضمامه للمنتخب في عمر الـ18، ليلعب مباراة ودية ضد فريق بنفيكا البرتغالي العريق، وسجل ماجد هدفين وأذهل الحضور.
وسمى الكتاب المرحلة التي لعب فيها ماجد الكرة للمنتخب السعودي حتى العام 1994 بالفترة الذهبية للكرة السعودية، خصوصاً أن المنتخب نجح خلالها في الظفر بكأس آسيا مرتين بفضل أهدافه الحاسمة، قبل أن يتوّج مشواره بالتأهل لنهائيات كأس العام 1994 في أميركا وهو كابتن للمنتخب.
وتحدث المقطع الأخير عن إرث ماجد الجماهيري الكبير، وشعبيته الجارفة التي دفعت القائمين على نادي النصر أن يوقفوا القميص رقم تسعة، وهو الرقم الذي ظل ماجد يحمله، في إشارة رمزية إلى صعوبة تكرار موهبته التي توقفت عن اللعب في 1998.
وفي أعلى صفحة الدرس صورة تجمع ماجد عبد الله بكابتن منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد راؤول جونزاليز، التقطت أثناء حضور نادي ريال مدريد إلى الرياض للعب في المباراة الوداعية لماجد في 2008.
صحيفة الساخر تسخر من هذا بطريقتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..