فضـائح عسـير «الجامعة»
(1 - 2)
صالح الحمـادي
صحيفة الشرق
كل حبال سوق
الهوامير لا تكفي لنشر لمحات موجزة عن قضايا”الفساد” التي استمرت في التصاعد رغم
إنشاء هيئة مكافحة الفساد الجديدة، ورغم وجود جهات رقابية من قبل، فالشق أكبر من
الرقعة ومن شب على شيء شاب عليه.
كشفنا في منطقة
عسير فضيحة “مصنع البلوك” وفضيحة ملف “الصحة” وفضيحة 72 مليون متر مربع حاول حاطب
ليل “التمزز” عليها في خميس مشيط، ونعاود الكرّة عن فضائح “جامعة الملك خالد” التي
تسير بمعزل عن التنمية وتمارس التقوقع على ذاتها حسب شخصيتها الإدارية التي تصمت
حيال كل الهفوات والهنات الواضحة أمامها.
فضائح جامعة الملك
خالد سموها فضائح أو كوارث أو ما شئتم، هذه الكوارث كشفتها منتديات عسير وهي محور
حديث سكان عسير لأنهم يقارنونها مع جامعة جازان الفتية والتي يديرها الدكتور محمد
هيازع أحد مسؤولي جامعة الملك خالد سابقا… آخر كوارث جامعة الملك خالد التعاقد مع
أطباء بيطريين لتدريس الطلاب علم الأمراض البشرية – حسب تقارير الدكتور محمد
العمري وهو من منسوبي الجامعة – ويعني أن الجامعة ساوت بين الإنسان والحيوان
“ثدييات محصلة بعضها”.
وقد برعت الجامعة في سياسة التطفيش للكوادر
المتميزة وخلق بيئة منفرة وغير جاذبة لبدلاء المغادرين، وقد تخلصت الجامعة من
كوادر برزت بشكل لافت في مواقعها الجديدة وشقت طريقها نحو النجاح بكل اقتدار،
ولدينا قائمة للكوادر التي نفذت بجلدها من سياسة التطفيش، هذه القائمة بعض من كُل
وهناك كوادر فضلت الإعارة على البقاء. غدا نكمل الحكاية.
فضـائح عسـير «الجامعة»
(2
- 2)
صالح الحمـادي
صحيفة الشرق 18 فبراير 2012م
كوارث جامعة الملك خالد
بمنطقة عسير لم تتوقف عند تعيين أطباء بيطريين لتدريس الطلاب أمراض الإنسان، ولم
تتوقف عند سياسة التطفيش للكوادر السعودية المتميزة، بل وصلت إلى تطفيش الكوادر
الأجنبية المتميزة أيضا، وقد كشف ذلك الدكتور محمد العمري، وذكر في موقعه على الفيس
بوك ومنتديات عسير أن دكتورة أمريكية عملت في الجامعة «خبرتها نحو ثلاثين سنة في
التعليم والتدريب والبحث»، كتبت تقريرا عبرت فيه عن حزنها وأسفها على مستقبل شباب
هذا الوطن النفطي، الذي ينفق على التعليم بكل سخاء، الدكتورة قالت إن هذه الإدارة
المتوحشة مصابة بأشد أنواع التوحد، فقد عزفت عن التعاقد في أوروبا وإفريقيا
وأستراليا، والعالم العربي كله، واتجهت إلى (بنجلادش) لتسرح وتمرح وحدها في
الملحقية الثقافية السعودية في (دكا) بعيدا عن (منافسة غيرها) على الكفاءات
المتميزة! وتواصل قائلة: أنجزت إدارة جامعة الملك خالد، بقيادة مدير الجامعة أكبر
حملة (بنجلة) لوظائف الجامعة، حتى إن عدد البنجالية الأساتذة أصبح يفوق عدد
البنجالية العمال في شركة الصيانة والنظافة داخل الجامعة، الفضيحة الأكثر ألما
لعسير وأهلها أن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي قد أمهلت الجامعة إلى
نهاية 2014 فقط من أجل ترقيع الثقوب والعيوب، ويبدو أن برامج الجامعة وشهاداتها
تواجه خطر عدم الاعتراف بها بعد عام 2014.
بيئة جامعة الملك خالد منفرة للكوادر المتميزة ومنفرة للقادمين، وبقي مع المدير الصامت أبواب مغلقة وخطط سرية وقيادات تهرول مع الخيل يا شقرا
بيئة جامعة الملك خالد منفرة للكوادر المتميزة ومنفرة للقادمين، وبقي مع المدير الصامت أبواب مغلقة وخطط سرية وقيادات تهرول مع الخيل يا شقرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..