أعجبتني قراءة الفيفي علي بن جابر للحالة الفكرية ( سلمان العودة )
وسأجعل تعقيبي نقاطًا :
المسار//
المعادلة
العودوية لهاخط بياني يبدأ من نقطة ( الغرباء الأولون ) و يمرّ من نقطة (
وحدة الصف لا وحدة الكلمة ) .. و ملامح النهايات مفتوحة ، لكن في اتجاه
القِبلة .
الجدار //
يحاول العودة زحزحة المجتمع من ضيق المصلحة إلى سعة المنفعة !
الإعذار //
يريد تخليص الصحوة من معارك التجييش !
المسمار //
العودة
لا يروّج لأعدائه؛ لأنه فيما يتضح يعتني بأولوياته جيدًا ، لكنه حين لا
ينظُرُ من عدساتهم يُقررون الترويج له بكثرة الردود والمناكفات !
الإقرار //
أحبت الجماهير سلمان - الأمس- حتى كاد حبهم يقتله، وأصبح - اليوم - يحبّ جماهيره حتى يكاد حبه يقتله هو !
الاضطرار //
سلمان
الذي يعبر القارات يرى أهلَ قريته أقربَ رُشدًا ، وسلمان الحافي المحتجز
في أزقة قريته يؤلمه حين يساوي الشوكُ بين أرجل الكادحين الجافة وأرجل
الأطفال الغضة الطرية!
المشوار //
سلمان العودة خريج مدرسة تجعلُ المكان جزءًا من الزمان ، ولذا يجعله الجغرافيون آخرهم ، و يعتبره التاريخيون أولهم .. !
وهو
في الحقيقة مشغول بصناعة نظرية مستقلة تقوم على الجغرافيا التاريخية
للمفكر الذي لديه من الحلم والأناة ما يسع إخوانه المؤمنين في كل مكان ولا
يترك غيرهم دون تبصرة!
تكرار //
سلمان العودة إنسان
الجمعة ١٦ / ٤ / ١٤٣٣
ع ق 1334
ع ق 1334
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..