المأخذ الوحيد الذي قام (محمد الشهري) بتكراره بشكل مطول ومستمر على طول تعقيبه، هو أني أتوهم وأخيل وجود (تنظيم سروري) وذلك عندما تحدثت عنه في
تويتر على هذا الرابط:
http://storify.com/ana3rabeya/-4
وسأكشف الآن عن المصادر التي انطلقت منها في حديثي السابق:
١- شهادة الشهود، وسأعرض مثالين:
أ- فمثلا إبراهيم السكران أقر في أكثر من موضع أنه كان عضوا في التنظيم السروري. مرة في هذا التحقيق في جريدة الشرق الأوسط:
http://www.imtidad.com/home/printview/1418
ومرات أخرى في لقائه مع ستيفن لاكروا الذي اعتمد على المعلومات التي لدى السكران في كتابه (زمن الصحوة) المنشور عبر الشبكة العربية.
ب- وأيضا هناك اللقاء الذي عقدته قناة الحوار مع محمد سرور نفسه الذي اعترف فيه بوجود التنظيم، وهو موجود على هذا الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=N5RSpkknVG4
٢- وهناك أيضا كتب ورسالات غربية من باحثين أوروبيين الذين اعتمدوا في كتابتها على لقاءات مع الفاعلين بالاحداث (من الفاعلين الرئيسيين من أمثال المسعري والفقيه والقاسم والعواجي والعودة والرشودي والصليفيح أو من هم في درجة أقل مثل الضحيان والنقيدان والذايدي وبن بجاد وغيرهم) الذين اعترفوا لهم بوجود تنظيمات دينية في البلد سواء سرورية أو إخوانية. وأشهر هؤلاء:
١- ستيفن لاكروا، زمن الصحوة، الشبكة العربية.
٢- توماس هيجهامير، الجهاد في السعودية.
Thomas Hegghammer, Jihad in Saudi Arabia, Cambridge
٣- باسكال مونيرو، اللغز السعودي (Saudi Enigma)
٤- منصور الشامسي، الإسلام والإصلاح السياسي في السعودية: مسألة التغيير السياسي والإصلاح
Islam and Political Reform in Saudi Arabia
٥ـ- مأمون فندي، السعودية وسياسات المعارضة
Saudi Arabia and politics of dissent
٣- كتابات المراقبين السعوديين سواء من مراقبين محايدين أو مهاجمين، وهناك أمثلة متعددة نكتفي بثلاثة منها:
١- عبدالعزيز الخضر، (السعودية: سيرة دولة ومجتمع)، الشبكة العربية.
٢- خالد المشوح، (التيارات الدينية في المملكة العربية السعودية)، دار الانتشار العربي.
٣- علي العميم، (شيء من التاريخ وشيء من النقد)، دار جداول.
هـ- كتابات خصوم السرورية من المنشقين عليها أو المحاربين لها، مثل كتابات شيوخ الجامية أو كتابات اللبراليين.
والسؤال الآن موجه لمحمد الشهري: هل كل هؤلاء يؤمنون بالمؤامرات ويتخيلون تنظيمات ليست موجودة على أرض الواقع؟
وهل تنكر أنت وجود تنظيم سروري؟
إن محاولة إنكار وجود التنظيم رغم أنه حقيقة بسيطة يدركها كل مهتم بالشأن العام السعودي، هي تشبه محاولة إنكار وجود الشيطان، لأننا فقط لا نراه، رغم كل الآثار الشريرة التي يقوم بها.
أما بالنسبة لباقي كلامه، فهو ليس إلا تفنن في الهجاء والتهجم الشخصي أترفع عن الخوض فيه.
وشكرا لك يا ابو اسامة وللأخ محمد الشهري،
سلطان العامر
ع ق 1389
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..