سلسلة الأخبار المتعلقة بتعليقات الدراسة
بسبب الغبار ليلة البارحة، تدفعني إلى القول: إن آلية اتخاذ القرار بشأن التعليق
من عدمه، فيها حرج شديد، ومشقة من قِبل
إدارات التربية والتعليم في المناطق، إذ إن
اتخاذ القرار في مثل هذه الظروف الزمنية الضيقة، والتقلبات الجوية المتسارعة، وضغط
أكثر من 20 مليون سعودي وسعودية بشأن سماع القرار الصائب في وقته ومضمونه، أمر قد
يشوبه الخطأ في رفض التعليق أو الموافقة عليه، أو الخطأ في الاستعجال أو التأخر
بإعلان الخبر.
وعليه أرى أن يُسند الأمر بشأن قرار
التعليق إلى لجنة مركزية متخصصة بعلم الأرصاد الجوية (ولا أقصد الرئاسة العامة
للأرصاد لعلة تعرفونها)، تقوم اللجنة المرتبطة بالوزير مباشرة، بمراقبة وتحليل
المعطيات الجوية، والبيانات المناخية على مدار 24 ساعة، اعتماداً على أحدث النماذج
المناخية، والبرامج التقنية بهذا الخصوص، ويكون قرار التعليق من عدمه، يعتمد على
معايير رقمية لا ظنية أو حدسية أو تخمينة.
أما أن يوكل الأمر إلى مدراء المدارس، أو
حتى مدراء إدارات التربية والتعليم، بشأن قرار التعليق من عدمه، فهنا نحن نحملهم
ما لا طاقة لهم به، وسيكون الناس في شذر مذر، وحيص بيص، الأمر الذي يجعل الوزارة
محط تندر وتعليق، عندما نجد مدرستين في حي واحد هذه قد علقت والثانية لم تعلق!!.
دمتم مخلصين لدينكم ووطنكم.
1389
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..