بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كتاب «أيام الزبير» يعود الى ذكريات واحداث امتدت الى عقود، وهي حصيلة عمر الكاتب «حسن زبون العنزي»، الذي عاش طفولته في محلة «الزهيرية» بمدينة الزبير، وما اقترنت به تلك الحياة من روابط
حميمية مع الجيران والأصدقاء، ثم مع التلاميذ الذين أمضى معهم نحو ربع قرن في مدرسة طلحة الابتدائية.
سبق الكتاب إصدارات عدة، تناولت تاريخ هذه المدينة، لكنه إضافة جديدة تسجل وقائع تلك الأيام بحلوها ومرها، والتي جعلت من المجتمع الزبيري لوحة نابضة بالمحبة في قلوب الذين عاشوها، زاد عليها مجموعة من الصور التي كان يحتفظ بها.
استعرض الكاتب موقع المدينة، التي تنسَب الى الزبير بن العوام، وذكر الأماكن التاريخية الأثرية، منها الأضرحة خاصة ضريح طلحة بن عبيد الله والحسن البصري، وقبر السيد هاشم النقيب، وعدد المحلات القديمة (الكوت - الزهيرية - الشمال - الرشيدية - العرب - المربد) والمناطق الشعبية، ثم استعرض علماء الدين والشيوخ من آل الزهير والثاقب والمشري والعون والراشد، كما أورد أسماء المساجد والجوامع ومنها مسجد جامع النجادة، الذي قام بتجديده المرحوم الشيخ عبدالله السالم الصباح عام 1963.
وتحدث عن «المثيب» وهو بناء ذو سقف مقوّس الواجهتين يتوسط الزقاق، ويربط بين دارين متقابلين تعودان للعائلة الواحدة، أو تربطهما قرابة وطوله حوالي خمسة أمتار يستظل تحته الكبار والصغار، ويحتمون به صيفاً وشتاءً، ويمارس الأطفال ألعابهم تحته.
وتوقف عند عبداللطيف باشا المنديل، الذي لعب دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية والسياسية ومنحته الدولة العثمانية لقب «باشا» والقى فيه الشاعر معروف الرصافي قصيدة مدح:
عبداللطيف بفضله جعل الورى أسرى مكارم أسرة المنديل
أشار الى المدارس الموجودة الاهلية منها والحكومية ومنها، مدرسة الدويحس الدينية، ومدرسة النجاة الاهلية (الشنقيطي)، ومدرسة الزبير الابتدائية للبنين، ومدرسة طلحة الابتدائية للبنين، ومدارس البنات، وجمعية مكتبة الزبير الاهلية ثم جمعية الاصلاح الاجتماعي.
الزوار والملوك
يذكر المؤلف الملوك والرؤساء الذين زاروا الزبير، وهم الملك فيصل الثاني عام 1952، الذي زارها في سيارة زرقاء مكشوفة ويرتدي اللباس المدني والسدارة السوداء. والملك سعود بن عبدالعزيز عام 1957، والقى الاستاذ ناصر الاحمد مدير مدرسة النجادة كلمة الاحتفال ترحيباً بالضيف نيابة عن اهل الزبير، وقصيدة ألقاها عبدالرحمن علي الرماح، اهدى جلالته ساعة يدوية ومبلغ من المال للاستاذ عبدالعزيز المبيض، والاستاذ ناصر الاحمد عباءة ومبلغ من المال وللتلميذ نجم عبدالله الخويطر قطعة قماش ومبلغ 30 ديناراً.
تحدث عن نكبة 1948 وعلاقة أهل الزبير بالحرب واهم الضباط العراقيين، الذين سكنوا فيها والعادات والتقاليد المتوارثة التي كانت سائدة فيها، ومن الصناعات التراثية الفنية والتي كانت رائجة في المدينة، وتعتمد على المهارة اليدوية الدقيقة وهي «العقال المقصب» والشطفة ويعتبرونها رمزاً للوجاهة والوقار، ومن العلامات الخاصة بالزي، السدرة السوداء التي يعتمرها الموظفون وهجروها فيما بعد.
اللهجة والعرس
كذلك أفرد باباً خاصاً لكلمات من اللهجة الزبيرية وبعض من الأمثال الشعبية وحديث عن مجتمع العائلة الزبيرية والزواج، الذي يحرص اهلها على اختيار الزوجة من بنات المدينة، فهم لا يرغبون في زواج بناتهم الى خارجها، ويروي كيف يستحم العريس ويحلق ويتعطر ويرتدي الملابس ثم يصلي أبناء المحلة مع العريس في مسجد المحلة وبعد صلاة العشاء والخروج من بوابة المسجد ترفع في مقدمة الموكب «اللوكسات» الشديدة الاضاءة، والذي يتصدره العريس مع اثنين من أقرب أصدقائه، احدهما على اليمين والآخر على اليسار، ويشق الموكب بإضاءة المصابيح ظلام الليل، اذ لم تكن حينذاك أعمدة الكهرباء.
خمس حكايات
وفي فصل آخر، يعرج على الاسماء وتسمية المواليد ويسرد حكاية المسارح وولادة الفرقة الكوميدية والمسرحيات التي تم عرضها ومسرح مدرسة طلحة ومسرح الخشب الحديث والنشاطات الرياضية وصيد الصقور وتجارتها.
وفي الشأن الثقافي، جولة مع الشعراء والادباء والمكتبات واهم ما يلفت الانتباه خمس حكايات لخمس شخصيات وأشياء لا تصدق حصلت مع الحاج محمد عقيل والحاج سريع بن عبدالرحمن السريع والحاج عبدالعزيز احمد المبيض والحاج عبدالعزيز سعود البابطين والحاج عبدالرحمن البريكان.
وفي المجمل يتطرق الكتاب الى الاطباء الشعبيين والحالة الصحية والراعي والآبار والمخابز والاسكافي والقرقيعان والاعياد والزراعة والحيوانات وتربية الحمام والالعاب الشعبية ونوادر الاطفال.
طبع في الكويت وهو من الحجم الوسط بـ 584 صفحة متضمنا الصور.
أشهر المقاهي
كثرت المقاهي في الزبير، وكانت ملتقى دائما للجميع، ولأبناء المدينة والزوار، وكان العمال يهتمون بالمقاعد الخشبية وتغيير «الحصران»، وبالبارد والشاي، أما في الشتاء، فالشاي يصبح لذيذاً مع الدارسين، ومنها:
مقهى الملا مقابل البريد، يديره الملا عبدالوهاب العجايلي، مقهى أبوعزوز، صاحبه محمد الحميد، ويقع في الدروازة، مقهى ادريس وصاحبه «أبو عبدالكريم» مقابل مدرسة الزبير الابتدائية، مقهى الجزائر، وصاحبه ناصر المجلهم، اشتراه أبو خالد الشمالي في سوق العراص، مقهى ثويني، من المقاهي القديمة، وصاحبه عودة الثويني عند سياج مدرسة الزبير الابتدائية، مقهى الشلهوب، قرب المقصب القديم، وصاحبه عبدالله الشلهوب، مقهى أبو صبري، وداخل السوق، مقهى الاستهلاك في وسط السوق، مقهى عبدالكريم، في نهاية شارع الابراهيم، مقهى جاسم الكرنادي، على الشارع العام، مقهى سفاح عند سوق الحراج.
أسر من الزبير سكنت في الكويت والسعودية
أسر تحمل جنسية سعودية أو كويتية أو خليجية، لكنها في يوم ما كانت تسكن الزبير:
أسرة الإبراهيم (الدورة)، أسرة الأحمد، أسرة الأصيبع، أسرة الأعرج، أسرة البابطين، أسرة الباحسين، ومنهم أسرة يعقوب عبدالوهاب، أسرة البتيري، أسرة البحر، أسرة البرجس، أسرة البريكان، أسرة البسام، أسرة البشر، أسرة البطاح، أسرة البعيجان، أسرة البكمي، أسرة البلالي، أسرة البيطار، أسرة الزكي، أسرة التريكي، أسرة التويجري، أسرة الثاقب، أسرة الثنيان، أسرة الثويني، أسرة الجادر، أسرة الجاسم، أسرة الجامع، أسرة الجراد، أسرة الجريد، أسرة الجرناس، أسرة الجندل، أسرة الجعفر، أسرة الجعيلي، أسرة الجميعان، أسرة الجهيران، أسرة الجويسر، أسرة الجيعان، أسرة الحاتم، أسرة الحدبان، أسرة الحريبي، أسرة الحزامة، أسرة الحزيمي، أسرة الحسن، أسرة الحسيّن، أسرة الحسينان، أسرة الحشاش، أسرة الحصين، أسرة الحماد، أسرة الحمد، أسرة الحمدان، أسرة الحمود، أسرة الحمودي، أسرة الحميَّان، أسرة الحميد، أسرة الحميدان، أسرة الحيدان، أسرة الحيدر، أسرة الخالد، أسرة الخزعلي، أسرة الخزيم، أسرة الخضير، أسرة الخضيري، أسرة الخماط، أسرة الخميس، أسرة، الخلب، أسرة الخليوي، أسرة الداحس، أسرة الدايل، أسرة الدبيكل، أسرة الدخيل، أسرة الدرباس، أسرة الدريب، أسرة الدريهن، أسرة الدريويتس، أسرة الدعيجي، أسرة الدلقان، أسرة الدلامة، أسرة الدليجان، أسرة الدليهان، أسرة الدهلوس، أسرة الدهيم، أسرة الدهيش، أسرة الدوادي، أسرة الدوسري، أسرة الذكير، أسرة الذيب، أسرة الراشد، أسرة الرابح، أسرة الراجحي، أسرة الربيعة، أسرة الرجب، أسرة الرجيب، أسرة الرحيم، أسرة الرشود، أسرة الرشيد، أسرة الرشيدان، أسرة الرعيدان، أسرة الرفاعي، أسرة الرقراق، أسرة الرماح، أسرة الرميح، أسرة الرواف، أسرة الرويشد، أسرة الريس، أسرة الزامل، أسرة الزريبح، أسرة الزيد، أسرة الزير، أسرة الزهير، أسرة السابج، أسرة السالم، أسرة السبع، أسرة السحلي، أسرة السحيم، أسرة السدرة، أسرة السريع، أسرة السعيد، أسرة السلبود، أسرة السلهام، أسرة السلوم، أسرة السليم، أسرة السمحان، أسرة السمدان، أسرة السند، أسرة السنيد، أسرة السهلي، أسرة السهيل، أسرة السهو، أسرة السويدان، أسرة السويلم، أسرة السيار، أسرة السيف، أسرة الشارخ، أسرة الشايجي، أسرة الشبيب، أسرة الشبيبي، أسرة الشبلي، أسرة الشجير، أسرة الشحمان، أسرة الشدي، أسرة الشرهان، أسرة الشريدة، أسرة الشعاعي، أسرة الشعيبي، أسرة الشعيل، أسرة الشماس، أسرة الشمس، أسرة الشلهوب، أسرة الشهوان، أسرة الشوشان، أسرة الشويش، أسرة الشيحة، أسرة الشيخ، أسرة الصالح، أسرة الصانع، أسرة الصحن، أسرة الصفار، أسرة الصفران، أسرة الصفوق، أسرة الصقر، أسرة الصقير، أسرة الصقعبي، أسرة الصوينع، أسرة الصباح، أسرة الضاحي، أسرة الضبيب، أسرة الضبيعي، أسرة الضفيري، أسرة الضويحي، أسرة الضويلع، أسرة الطلال، أسرة الطوق، أسرة الطويرش (الغوينم)، أسرة الطيار، أسرة الطيران، أسرة العاشور، أسرة العامر، أسرة العبدالرزاق، أسرة العبدالكريم، أسرة العبدالهادي، أسرة العبيد، أسرة العبيكة، أسرة العبيدان، أسرة العتيقي، أسرة العثمان، أسرة العجايلي، أسرة العريفان، أسرة العريج، أسرة العرج، أسرة العرفيج، أسرة العسافي، أسرة العصيمي، أسرة العضيب، أسرة العقيل، أسرة العليان، أسرة العلي، أسرة العماني، أسرة العميرة، أسرة العمران، أسرة العمار، أسرة العنزي، أسرة العنقري، أسرة العنيزي، أسرة العومي، أسرة العوام، أسرة العواد، أسرة العون، أسرة العوهلي، أسرة العويدي، أسرة العودة، أسرة العوجان، أسرة العيدي، أسرة العيد، أسرة العياف، أسرة العيسى، أسرة الغانم، أسرة الغديان، أسرة الغريب، أسرة الغملاس، أسرة الغنام، أسرة الغوين، أسرة الغيلان، أسرة الفارس، أسرة الفايز، أسرة الفدانح، أسرة الفدة، أسرة الفرج، أسرة الفرحان، أسرة الفضل، أسرة الفضيلي، أسرة الفقيه، أسرة الفليج، أسرة الفهيد، أسرة الفهد، أسرة الفواز، أسرة الفوزان، أسرة الفيحان، أسرة الفيصل، أسرة القديمي، أسرة القريشي، أسرة القرطاس، أسرة القرنوص، أسرة القصبان، أسرة القصبي، أسرة القضيب، أسرة القناص، أسرة القصيد، أسرة القبان، أسرة الكويري، أسرة الكوز، أسرة القرين، أسرة اللهوم، أسرة اللييفة، أسرة اللعيبان، أسرة اللايح، أسرة الماجد، أسرة الماجدي، أسرة الماثل، أسرة المالك، أسرة المانع، أسرة المبيض، أسرة المجبل، أسرة المحجم، أسرة المحارب، أسرة المحرج، أسرة المحطب، أسرة المحيسن، أسرة المحيمد، أسرة المحيدي، أسرة المخضب، أسرة المخيزيم، أسرة المدلج، أسرة المديهيم، أسرة المذن، أسرة المرضي، أسرة المرزوق، أسرة المرشد، أسرة المزيد، أسرة المزين، أسرة المزروع، أسرة المسعود، أسرة المسيعيد، أسرة المسفر، أسرة المسافر، أسرة المشرف، أسرة المشري، أسرة المشعان، أسرة المضحي، أسرة المطاوعة، أسرة المطلق، أسرة المطير، أسرة المعجل، أسرة المعشوق، أسرة المعيصب، أسرة المعيلي، أسرة المغربي، أسرة المفوز، أسرة المقين، أسرة المقرن، أسرة المقيط، أسرة المكينزي، أسرة الملحم، أسرة الملا، أسرة المنديل، أسرة المنصور، أسرة المنيدي، أسرة المنيف، أسرة الموسى، أسرة المويسي، أسرة المهيدب، أسرة المهنا، أسرة الميضان، أسرة الناجم، أسرة الناري، أسرة الناصر، أسرة النافع، أسرة النامي، أسرة النداف، أسرة النصار، أسرة النصيب، أسرة النصرالله، أسرة النغيمش، أسرة النقازة، أسرة النويدر، أسرة الهادي، أسرة الهذلول، أسرة الهذيل، أسرة الهريسان، أسرة الهميلي، أسرة الهنداس، أسرة الهلال، أسرة الهوى، أسرة الهيدان، أسرة الهويمل، أسرة الوادي، أسرة الوثاق، أسرة الوحيمد، أسرة الوراد، أسرة الوزان، أسرة الوطبان، أسرة الونيسي، أسرة الوهيب، أسرة الوهيبي، أسرة اليلك، أسرة اليوسف، أسرة اليحيى.
العوائل
النمران، السرهيد، الغبيشل، الجاسر، السميط، الغنيم، الجحيثن، الصبيح، اللافي، الجلاهمة، الطامي، المدلج، الخشيرم، العارضي، المدالله، الخليف، العبدالرزاق، المريد، الديين، العبدالجادر، المسبب، الراجح، العبلاني، المعيوف، الزايد، العساف، المنيع، الزيبق، العطى، الوزان.
وجهاء من الزبير
خصص فصل عن «وجهاء من الزبير» ومن كانت له معهم علاقات ومعرفة، واحتفظ بصور لهم، أو حصل عليها من زملائه، وان كان لا يزال يحتفظ في الذاكرة بأسماء من كان لهم دور في المجتمع الزبيري، وتطوير المدينة وادارتها اجتماعياً. كالحاج عبدالقادر المهيوب واخوته، وسليمان العبدالهادي، والتاجر علي الحمد، ومحمد الغدّة، وعبدالرحمن الذكير، وابراهيم الشرعي، وابراهيم مبارك الجارالله، واخوته سليمان وناصر والمزروع، وعبدالله البسام، وآل الزهير، والشيخ محمد السند، وعبدالكريم الحسن، والدايل، والربيعة، أما الوجهاء الذين كتب عن أدوارهم ومواقفهم فهم:
الحاج عبدالكريم السويلم، الحاج ابراهيم الخليوي، الأستاذ عبدالعزيز أحمد المبيض، الحاج سعود بن العزيز الصالح، الأستاذ عمران عبدالله العمران، الأستاذ عبداللطيف ابراهيم السويدان، الحاج عبدالله المرضي، الحاج أحمد العريج، الحاج عبدالله العريج، الحاج عبدالرحمن العودة، الشيخ فهد الراشد، الحاج الأستاذ عبدالرزاق الصانع، الأستاذ عثمان يوسف الرشود، الأستاذ توفيق رشود الرشود، الأستاذ سليمان علي الرماح، السيد مبارك الرفاعي، الحاج عبدالله المحمد المطيري، الحاج يوسف العبيد، الأستاذ داود الحمود، السيد عبدالله السهلي، الأستاذ عبدالملك عبداللطيف الشبيبي، الأستاذ يوسف محمد الحمودي، الأستاذ عبدالمحسن فهد السهو، الحاج خلف يعقوب الجاسم، الأستاذ عبدالجبار المرزوق، عبدالرزاق جاسم الصانع، الدكتور عبدالعزيز البسام، الحاج عبدالله يوسف العوهلي، الأستاذ عبدالهادي المجيم، السيد عبدالرحمن الشبيب، الحاج فهد الباحسين، الأستاذ محمد موسى الدليجان، الحاج عبدالعزيز ناصر المعيصب، السيد محمد براك العماني، المختار عبدالقادر الدايل، الحاج ابراهيم العوام، محمد الشبيبي.
المؤلف
يعود نسب المؤلف إلى «الدهامشة» من العمارات، ومن قبيلة «عنزة» نزح أجداده إلى العراق وسكنوا أعالي الفرات، ثم جاءوا إلى الجنوب وبظروف قاهرة واستقروا منذ الأربعينات في مدينة الزبير، وما زالوا فيها والمؤلف نشأ في محلة الزهيرية ودرس فيها وتخرج معلماً (1959) وعين في مدرسة طلحة قرابة 25 عاماً، كتب مسرحيات وقصصا للأطفال، وهو عضو في الاتحاد العام لأدباء العراق وجمعية الفنانين المسرحية، صدرت له رواية «الحب والجراح» عاما 2001، استغرق إعداد الكتاب سبع سنوات، تعرف على عبدالعزيز سعود البابطين في سوريا في الأعوام التي تلت احتلال العراق وساعده بأن يرى الكتاب النور.
القبس 2/3/2012
شبكة البصرة
الجمعة 9 ربيع الثاني 1433 / 2 آذار 2012
حمزة عليان
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
-
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
كتاب «أيام الزبير» يعود الى ذكريات واحداث امتدت الى عقود، وهي حصيلة عمر الكاتب «حسن زبون العنزي»، الذي عاش طفولته في محلة «الزهيرية» بمدينة الزبير، وما اقترنت به تلك الحياة من روابط
حميمية مع الجيران والأصدقاء، ثم مع التلاميذ الذين أمضى معهم نحو ربع قرن في مدرسة طلحة الابتدائية.
سبق الكتاب إصدارات عدة، تناولت تاريخ هذه المدينة، لكنه إضافة جديدة تسجل وقائع تلك الأيام بحلوها ومرها، والتي جعلت من المجتمع الزبيري لوحة نابضة بالمحبة في قلوب الذين عاشوها، زاد عليها مجموعة من الصور التي كان يحتفظ بها.
استعرض الكاتب موقع المدينة، التي تنسَب الى الزبير بن العوام، وذكر الأماكن التاريخية الأثرية، منها الأضرحة خاصة ضريح طلحة بن عبيد الله والحسن البصري، وقبر السيد هاشم النقيب، وعدد المحلات القديمة (الكوت - الزهيرية - الشمال - الرشيدية - العرب - المربد) والمناطق الشعبية، ثم استعرض علماء الدين والشيوخ من آل الزهير والثاقب والمشري والعون والراشد، كما أورد أسماء المساجد والجوامع ومنها مسجد جامع النجادة، الذي قام بتجديده المرحوم الشيخ عبدالله السالم الصباح عام 1963.
وتحدث عن «المثيب» وهو بناء ذو سقف مقوّس الواجهتين يتوسط الزقاق، ويربط بين دارين متقابلين تعودان للعائلة الواحدة، أو تربطهما قرابة وطوله حوالي خمسة أمتار يستظل تحته الكبار والصغار، ويحتمون به صيفاً وشتاءً، ويمارس الأطفال ألعابهم تحته.
وتوقف عند عبداللطيف باشا المنديل، الذي لعب دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية والسياسية ومنحته الدولة العثمانية لقب «باشا» والقى فيه الشاعر معروف الرصافي قصيدة مدح:
عبداللطيف بفضله جعل الورى أسرى مكارم أسرة المنديل
أشار الى المدارس الموجودة الاهلية منها والحكومية ومنها، مدرسة الدويحس الدينية، ومدرسة النجاة الاهلية (الشنقيطي)، ومدرسة الزبير الابتدائية للبنين، ومدرسة طلحة الابتدائية للبنين، ومدارس البنات، وجمعية مكتبة الزبير الاهلية ثم جمعية الاصلاح الاجتماعي.
الزوار والملوك
يذكر المؤلف الملوك والرؤساء الذين زاروا الزبير، وهم الملك فيصل الثاني عام 1952، الذي زارها في سيارة زرقاء مكشوفة ويرتدي اللباس المدني والسدارة السوداء. والملك سعود بن عبدالعزيز عام 1957، والقى الاستاذ ناصر الاحمد مدير مدرسة النجادة كلمة الاحتفال ترحيباً بالضيف نيابة عن اهل الزبير، وقصيدة ألقاها عبدالرحمن علي الرماح، اهدى جلالته ساعة يدوية ومبلغ من المال للاستاذ عبدالعزيز المبيض، والاستاذ ناصر الاحمد عباءة ومبلغ من المال وللتلميذ نجم عبدالله الخويطر قطعة قماش ومبلغ 30 ديناراً.
تحدث عن نكبة 1948 وعلاقة أهل الزبير بالحرب واهم الضباط العراقيين، الذين سكنوا فيها والعادات والتقاليد المتوارثة التي كانت سائدة فيها، ومن الصناعات التراثية الفنية والتي كانت رائجة في المدينة، وتعتمد على المهارة اليدوية الدقيقة وهي «العقال المقصب» والشطفة ويعتبرونها رمزاً للوجاهة والوقار، ومن العلامات الخاصة بالزي، السدرة السوداء التي يعتمرها الموظفون وهجروها فيما بعد.
اللهجة والعرس
كذلك أفرد باباً خاصاً لكلمات من اللهجة الزبيرية وبعض من الأمثال الشعبية وحديث عن مجتمع العائلة الزبيرية والزواج، الذي يحرص اهلها على اختيار الزوجة من بنات المدينة، فهم لا يرغبون في زواج بناتهم الى خارجها، ويروي كيف يستحم العريس ويحلق ويتعطر ويرتدي الملابس ثم يصلي أبناء المحلة مع العريس في مسجد المحلة وبعد صلاة العشاء والخروج من بوابة المسجد ترفع في مقدمة الموكب «اللوكسات» الشديدة الاضاءة، والذي يتصدره العريس مع اثنين من أقرب أصدقائه، احدهما على اليمين والآخر على اليسار، ويشق الموكب بإضاءة المصابيح ظلام الليل، اذ لم تكن حينذاك أعمدة الكهرباء.
خمس حكايات
وفي فصل آخر، يعرج على الاسماء وتسمية المواليد ويسرد حكاية المسارح وولادة الفرقة الكوميدية والمسرحيات التي تم عرضها ومسرح مدرسة طلحة ومسرح الخشب الحديث والنشاطات الرياضية وصيد الصقور وتجارتها.
وفي الشأن الثقافي، جولة مع الشعراء والادباء والمكتبات واهم ما يلفت الانتباه خمس حكايات لخمس شخصيات وأشياء لا تصدق حصلت مع الحاج محمد عقيل والحاج سريع بن عبدالرحمن السريع والحاج عبدالعزيز احمد المبيض والحاج عبدالعزيز سعود البابطين والحاج عبدالرحمن البريكان.
وفي المجمل يتطرق الكتاب الى الاطباء الشعبيين والحالة الصحية والراعي والآبار والمخابز والاسكافي والقرقيعان والاعياد والزراعة والحيوانات وتربية الحمام والالعاب الشعبية ونوادر الاطفال.
طبع في الكويت وهو من الحجم الوسط بـ 584 صفحة متضمنا الصور.
أشهر المقاهي
كثرت المقاهي في الزبير، وكانت ملتقى دائما للجميع، ولأبناء المدينة والزوار، وكان العمال يهتمون بالمقاعد الخشبية وتغيير «الحصران»، وبالبارد والشاي، أما في الشتاء، فالشاي يصبح لذيذاً مع الدارسين، ومنها:
مقهى الملا مقابل البريد، يديره الملا عبدالوهاب العجايلي، مقهى أبوعزوز، صاحبه محمد الحميد، ويقع في الدروازة، مقهى ادريس وصاحبه «أبو عبدالكريم» مقابل مدرسة الزبير الابتدائية، مقهى الجزائر، وصاحبه ناصر المجلهم، اشتراه أبو خالد الشمالي في سوق العراص، مقهى ثويني، من المقاهي القديمة، وصاحبه عودة الثويني عند سياج مدرسة الزبير الابتدائية، مقهى الشلهوب، قرب المقصب القديم، وصاحبه عبدالله الشلهوب، مقهى أبو صبري، وداخل السوق، مقهى الاستهلاك في وسط السوق، مقهى عبدالكريم، في نهاية شارع الابراهيم، مقهى جاسم الكرنادي، على الشارع العام، مقهى سفاح عند سوق الحراج.
أسر من الزبير سكنت في الكويت والسعودية
أسر تحمل جنسية سعودية أو كويتية أو خليجية، لكنها في يوم ما كانت تسكن الزبير:
أسرة الإبراهيم (الدورة)، أسرة الأحمد، أسرة الأصيبع، أسرة الأعرج، أسرة البابطين، أسرة الباحسين، ومنهم أسرة يعقوب عبدالوهاب، أسرة البتيري، أسرة البحر، أسرة البرجس، أسرة البريكان، أسرة البسام، أسرة البشر، أسرة البطاح، أسرة البعيجان، أسرة البكمي، أسرة البلالي، أسرة البيطار، أسرة الزكي، أسرة التريكي، أسرة التويجري، أسرة الثاقب، أسرة الثنيان، أسرة الثويني، أسرة الجادر، أسرة الجاسم، أسرة الجامع، أسرة الجراد، أسرة الجريد، أسرة الجرناس، أسرة الجندل، أسرة الجعفر، أسرة الجعيلي، أسرة الجميعان، أسرة الجهيران، أسرة الجويسر، أسرة الجيعان، أسرة الحاتم، أسرة الحدبان، أسرة الحريبي، أسرة الحزامة، أسرة الحزيمي، أسرة الحسن، أسرة الحسيّن، أسرة الحسينان، أسرة الحشاش، أسرة الحصين، أسرة الحماد، أسرة الحمد، أسرة الحمدان، أسرة الحمود، أسرة الحمودي، أسرة الحميَّان، أسرة الحميد، أسرة الحميدان، أسرة الحيدان، أسرة الحيدر، أسرة الخالد، أسرة الخزعلي، أسرة الخزيم، أسرة الخضير، أسرة الخضيري، أسرة الخماط، أسرة الخميس، أسرة، الخلب، أسرة الخليوي، أسرة الداحس، أسرة الدايل، أسرة الدبيكل، أسرة الدخيل، أسرة الدرباس، أسرة الدريب، أسرة الدريهن، أسرة الدريويتس، أسرة الدعيجي، أسرة الدلقان، أسرة الدلامة، أسرة الدليجان، أسرة الدليهان، أسرة الدهلوس، أسرة الدهيم، أسرة الدهيش، أسرة الدوادي، أسرة الدوسري، أسرة الذكير، أسرة الذيب، أسرة الراشد، أسرة الرابح، أسرة الراجحي، أسرة الربيعة، أسرة الرجب، أسرة الرجيب، أسرة الرحيم، أسرة الرشود، أسرة الرشيد، أسرة الرشيدان، أسرة الرعيدان، أسرة الرفاعي، أسرة الرقراق، أسرة الرماح، أسرة الرميح، أسرة الرواف، أسرة الرويشد، أسرة الريس، أسرة الزامل، أسرة الزريبح، أسرة الزيد، أسرة الزير، أسرة الزهير، أسرة السابج، أسرة السالم، أسرة السبع، أسرة السحلي، أسرة السحيم، أسرة السدرة، أسرة السريع، أسرة السعيد، أسرة السلبود، أسرة السلهام، أسرة السلوم، أسرة السليم، أسرة السمحان، أسرة السمدان، أسرة السند، أسرة السنيد، أسرة السهلي، أسرة السهيل، أسرة السهو، أسرة السويدان، أسرة السويلم، أسرة السيار، أسرة السيف، أسرة الشارخ، أسرة الشايجي، أسرة الشبيب، أسرة الشبيبي، أسرة الشبلي، أسرة الشجير، أسرة الشحمان، أسرة الشدي، أسرة الشرهان، أسرة الشريدة، أسرة الشعاعي، أسرة الشعيبي، أسرة الشعيل، أسرة الشماس، أسرة الشمس، أسرة الشلهوب، أسرة الشهوان، أسرة الشوشان، أسرة الشويش، أسرة الشيحة، أسرة الشيخ، أسرة الصالح، أسرة الصانع، أسرة الصحن، أسرة الصفار، أسرة الصفران، أسرة الصفوق، أسرة الصقر، أسرة الصقير، أسرة الصقعبي، أسرة الصوينع، أسرة الصباح، أسرة الضاحي، أسرة الضبيب، أسرة الضبيعي، أسرة الضفيري، أسرة الضويحي، أسرة الضويلع، أسرة الطلال، أسرة الطوق، أسرة الطويرش (الغوينم)، أسرة الطيار، أسرة الطيران، أسرة العاشور، أسرة العامر، أسرة العبدالرزاق، أسرة العبدالكريم، أسرة العبدالهادي، أسرة العبيد، أسرة العبيكة، أسرة العبيدان، أسرة العتيقي، أسرة العثمان، أسرة العجايلي، أسرة العريفان، أسرة العريج، أسرة العرج، أسرة العرفيج، أسرة العسافي، أسرة العصيمي، أسرة العضيب، أسرة العقيل، أسرة العليان، أسرة العلي، أسرة العماني، أسرة العميرة، أسرة العمران، أسرة العمار، أسرة العنزي، أسرة العنقري، أسرة العنيزي، أسرة العومي، أسرة العوام، أسرة العواد، أسرة العون، أسرة العوهلي، أسرة العويدي، أسرة العودة، أسرة العوجان، أسرة العيدي، أسرة العيد، أسرة العياف، أسرة العيسى، أسرة الغانم، أسرة الغديان، أسرة الغريب، أسرة الغملاس، أسرة الغنام، أسرة الغوين، أسرة الغيلان، أسرة الفارس، أسرة الفايز، أسرة الفدانح، أسرة الفدة، أسرة الفرج، أسرة الفرحان، أسرة الفضل، أسرة الفضيلي، أسرة الفقيه، أسرة الفليج، أسرة الفهيد، أسرة الفهد، أسرة الفواز، أسرة الفوزان، أسرة الفيحان، أسرة الفيصل، أسرة القديمي، أسرة القريشي، أسرة القرطاس، أسرة القرنوص، أسرة القصبان، أسرة القصبي، أسرة القضيب، أسرة القناص، أسرة القصيد، أسرة القبان، أسرة الكويري، أسرة الكوز، أسرة القرين، أسرة اللهوم، أسرة اللييفة، أسرة اللعيبان، أسرة اللايح، أسرة الماجد، أسرة الماجدي، أسرة الماثل، أسرة المالك، أسرة المانع، أسرة المبيض، أسرة المجبل، أسرة المحجم، أسرة المحارب، أسرة المحرج، أسرة المحطب، أسرة المحيسن، أسرة المحيمد، أسرة المحيدي، أسرة المخضب، أسرة المخيزيم، أسرة المدلج، أسرة المديهيم، أسرة المذن، أسرة المرضي، أسرة المرزوق، أسرة المرشد، أسرة المزيد، أسرة المزين، أسرة المزروع، أسرة المسعود، أسرة المسيعيد، أسرة المسفر، أسرة المسافر، أسرة المشرف، أسرة المشري، أسرة المشعان، أسرة المضحي، أسرة المطاوعة، أسرة المطلق، أسرة المطير، أسرة المعجل، أسرة المعشوق، أسرة المعيصب، أسرة المعيلي، أسرة المغربي، أسرة المفوز، أسرة المقين، أسرة المقرن، أسرة المقيط، أسرة المكينزي، أسرة الملحم، أسرة الملا، أسرة المنديل، أسرة المنصور، أسرة المنيدي، أسرة المنيف، أسرة الموسى، أسرة المويسي، أسرة المهيدب، أسرة المهنا، أسرة الميضان، أسرة الناجم، أسرة الناري، أسرة الناصر، أسرة النافع، أسرة النامي، أسرة النداف، أسرة النصار، أسرة النصيب، أسرة النصرالله، أسرة النغيمش، أسرة النقازة، أسرة النويدر، أسرة الهادي، أسرة الهذلول، أسرة الهذيل، أسرة الهريسان، أسرة الهميلي، أسرة الهنداس، أسرة الهلال، أسرة الهوى، أسرة الهيدان، أسرة الهويمل، أسرة الوادي، أسرة الوثاق، أسرة الوحيمد، أسرة الوراد، أسرة الوزان، أسرة الوطبان، أسرة الونيسي، أسرة الوهيب، أسرة الوهيبي، أسرة اليلك، أسرة اليوسف، أسرة اليحيى.
العوائل
النمران، السرهيد، الغبيشل، الجاسر، السميط، الغنيم، الجحيثن، الصبيح، اللافي، الجلاهمة، الطامي، المدلج، الخشيرم، العارضي، المدالله، الخليف، العبدالرزاق، المريد، الديين، العبدالجادر، المسبب، الراجح، العبلاني، المعيوف، الزايد، العساف، المنيع، الزيبق، العطى، الوزان.
وجهاء من الزبير
خصص فصل عن «وجهاء من الزبير» ومن كانت له معهم علاقات ومعرفة، واحتفظ بصور لهم، أو حصل عليها من زملائه، وان كان لا يزال يحتفظ في الذاكرة بأسماء من كان لهم دور في المجتمع الزبيري، وتطوير المدينة وادارتها اجتماعياً. كالحاج عبدالقادر المهيوب واخوته، وسليمان العبدالهادي، والتاجر علي الحمد، ومحمد الغدّة، وعبدالرحمن الذكير، وابراهيم الشرعي، وابراهيم مبارك الجارالله، واخوته سليمان وناصر والمزروع، وعبدالله البسام، وآل الزهير، والشيخ محمد السند، وعبدالكريم الحسن، والدايل، والربيعة، أما الوجهاء الذين كتب عن أدوارهم ومواقفهم فهم:
الحاج عبدالكريم السويلم، الحاج ابراهيم الخليوي، الأستاذ عبدالعزيز أحمد المبيض، الحاج سعود بن العزيز الصالح، الأستاذ عمران عبدالله العمران، الأستاذ عبداللطيف ابراهيم السويدان، الحاج عبدالله المرضي، الحاج أحمد العريج، الحاج عبدالله العريج، الحاج عبدالرحمن العودة، الشيخ فهد الراشد، الحاج الأستاذ عبدالرزاق الصانع، الأستاذ عثمان يوسف الرشود، الأستاذ توفيق رشود الرشود، الأستاذ سليمان علي الرماح، السيد مبارك الرفاعي، الحاج عبدالله المحمد المطيري، الحاج يوسف العبيد، الأستاذ داود الحمود، السيد عبدالله السهلي، الأستاذ عبدالملك عبداللطيف الشبيبي، الأستاذ يوسف محمد الحمودي، الأستاذ عبدالمحسن فهد السهو، الحاج خلف يعقوب الجاسم، الأستاذ عبدالجبار المرزوق، عبدالرزاق جاسم الصانع، الدكتور عبدالعزيز البسام، الحاج عبدالله يوسف العوهلي، الأستاذ عبدالهادي المجيم، السيد عبدالرحمن الشبيب، الحاج فهد الباحسين، الأستاذ محمد موسى الدليجان، الحاج عبدالعزيز ناصر المعيصب، السيد محمد براك العماني، المختار عبدالقادر الدايل، الحاج ابراهيم العوام، محمد الشبيبي.
المؤلف
يعود نسب المؤلف إلى «الدهامشة» من العمارات، ومن قبيلة «عنزة» نزح أجداده إلى العراق وسكنوا أعالي الفرات، ثم جاءوا إلى الجنوب وبظروف قاهرة واستقروا منذ الأربعينات في مدينة الزبير، وما زالوا فيها والمؤلف نشأ في محلة الزهيرية ودرس فيها وتخرج معلماً (1959) وعين في مدرسة طلحة قرابة 25 عاماً، كتب مسرحيات وقصصا للأطفال، وهو عضو في الاتحاد العام لأدباء العراق وجمعية الفنانين المسرحية، صدرت له رواية «الحب والجراح» عاما 2001، استغرق إعداد الكتاب سبع سنوات، تعرف على عبدالعزيز سعود البابطين في سوريا في الأعوام التي تلت احتلال العراق وساعده بأن يرى الكتاب النور.
القبس 2/3/2012
شبكة البصرة
الجمعة 9 ربيع الثاني 1433 / 2 آذار 2012
حمزة عليان
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..