السبت، 21 أبريل 2012

الإعلامي د. عبد العزيز قاسم في حوار مع (سبق)

عبدالعزيز قاسم لـ"سبق": واجهتُ عواصف شتى.. والآن أرقب البحر علّ شراعاً يلوح‬

- غيّروا الخطاب السائد لإقناع جيل الفيس بوك و"تويتر".
- المسؤولون في التربية أمام تركة هائلة من الأخطاء، وبحر ممتد لا تعرف أوله من آخره .
- ثمة دعاة استطاعوا تطوير خطابهم في مناقشة هذا جيل "فيس بوك " و"تويتر".
- لم يصادفني ضيفٌ صعب، بقدر ما يواجهني موضوعٌ حساس.
- الهيئة انتهى دورها في دهم البيوت والنداء للصلاة عبر "الجمس" الشهير.
- سعيت إلى تجذير ثقافة الحوار والرأي الآخر في المشهد السعودي.
- لم أنحز للشيخ عايض القرني في معركته مع سلوى العضيدان .
- لم أستطع حذف الصور النسائية في مجلة "رؤى".. وقيل لي "ستأثم"
- لا تزال زوجتي "تلعن" اليوم الذي تركت فيه الدعوة وولجت الإعلام.

 
 
شقران الرشيدي- سبق- الرياض: يلهج الإعلامي المثير للجدل عبد العزيز قاسم، بالدعاء لمَن وضعه على طريق الإعلام, مؤكداً أنه ولو عاد به الزمن لاتخذ القرارات ذاتها، وسلك الطريق ذاته رغم ما واجهه من أزمات. ويتحدث القاسم بصراحة في حواره مع "سبق" عن تداعيات برنامجه "البيان التالي"، وعن شباب الفيس بوك وتويتر، وموقفه من المشهد الثقافي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن جوانب إنسانية من شخصيته، وقضايا أخرى، فإلى تفاصيله:
 
* عندما تتجوّل في ردهات فكرك..هل تتوه أم تجد طريقك بسهولة؟
- ثق أنني أصل بسهولة والحمد لله، وثمة اجتهادات عدة، بيد أن الدعاء الذي ألازمه وأكرره دوما: (اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه)، هو البوصلة التي تطمئن القلب.
 
* "لو استقبلت من أمرك ما استدبرت"..هل كنت ستسير في الاتجاه ذاته؟
- أما أنا فراضٍ تماما ولله الحمد، وألهج بالدعاء لمَن وضعوني على هذا الطريق من أساتذتي، ولو عاد بي الزمن لاتخذت القرارات ذاتها، وسلكت السبيل ذاته، بيد أن زوجي أم أسامة لها رأي آخر، خصوصا في مسيرتي بالإعلام.. تلعن اليوم الذي تركت فيه الدعوة وولجت الإعلام.
 
* بصراحة.. ماذا قدمت للمشهد الإعلامي السعودي؟ وبأي إنجاز تفخر؟
- لست أنا مَن يقيّم ما قدمت، أترك ذلك للمنصفين الذين يؤرخون للمشهد الإعلامي ولكني بالتأكيد سعيت إلى تجذير ثقافة الحوار والرأي الآخر في المشهد السعودي، ولربما كانت مكاشفاتي الصحافية، ولاحقاً في برنامج (البيان التالي)، هما نموذجان عمليان أشرف بهما كثيرا.. وبالطبع لم تك الطريق معبدة، فقد واجهت عواصف شتى، خصوصاً ممّن لم يألفوا هذا النهج من الحوار مع الآخر المختلف، بيد أنهم اكتشفوا ببساطة أن المآلات كانت تنتهي لمصلحتهم في الغالب.
 
* إلى أي مدى يمكن اعتبار برنامج "البيان التالي" هو"الاتجاه المعاكس" السعودي، الذي يثير قضايا ولا ينهي النقاش فيها؟
- أحرص أبداً على عدم مسايرة (البيان التالي) طريقة (الاتجاه المعاكس)، ولو أردت مساوقته لحققت شهرة كبيرة، ولكني دوما أنأى ببرنامجي أن تكون الإثارة هي الغالب والمسيطر قدر إمكاني، وأؤكد على أن يكون الفكر هو المتصدّر، واسألوا ضيوفي جميعاً الذين شاركوني وسيؤكدون على نصائحي هذه قبل أية حلقة.. وتحرص القناة ومديرها عبد الله القرشي على أن يخرج المشاهد برؤية ورسالة بدلا من المناوشات والممحاكات التي ربما تحقق شهرة وصيتاً ولكنهما سرعان ما تتبددان ولا يبقى في النهاية إلا المشاهد الذكي الذي يميز برامج الإثارة من رصيفاتها الأصيلة.
 
* لكنك دائماً تحاول إرضاء الجميع، ولا تريد وقف زحف إجابات ضيوفك، وهمك الشهرة وكسب عدد أكبر من المشاهدين.. ما ردك؟
- جمع الكلمة وتوحيد الصف يجعلاني أحرص على تقريب وجهات النظر للأطياف كافة.. هذا يا سيدي دافعي وليست الشهرة التي تقول.
 
* أُوقف برنامجك، وأوقفت شخصياً.. بصراحة هل أنت مقتنعٌ؟
- سأجيبك بما أجبت به وسائل الإعلام الأجنبية والعربية والإيرانية التي أرادت أن تجعل مني ضحية حرية التعبير وشهيداً للكلمة في السعودية: "ما قرره ولاة الأمر هو قرارٌ صائبٌ".. وأنا راضٍ تماماً، وربما كان ثمة تجاوز لحدود الحرية في بعض حلقات من البيان التالي.
 
* أفهم من كلامك أن إيقاف البيان التالي هو إيذانٌ بموته بـ "السكتة القلبية" النهائية؟
- لا أعلم، هل الإيقاف نهائي أم مؤقت، وأنا أنتظر، وهي فرصة لشكر كل الذين تعاونوا معي من زملائي المعدين والمساعدين، ومَن كان لدعمهم أكبر الأثر.. ثق أنني متفائل.
 
* تتهم بأنك تتخفى أثناء الحلقة بشكر المسئولين والثناء على حرية المساحة الإعلامية؛ لكي تدخل المناطق الحمراء، وتمرّر أجندتك؟
- كلامٌ غير صحيح، أي منصفٍ وأي إعلامي في هذا البلد يعرف مقدار المساحة من الحرية التي أتيحت لنا في عهد خادم الحرمين الشريفين، ولا ينكر ذلك إلا من سمل عينيه الهوى والتعصب، وهذا إيمانٌ واعتقادٌ لديّ، وكتبت عن ذلك في مقالات عديدة.. فكيف أتهم بأن كلامي للاستهلاك أو لتمرير أجندة.. ملكنا عبد الله بن عبدالعزيز استثنائي فعلاً، وسيذكره التاريخ طويلاً بما فعل لنا وللوطن، ولا غرو على هذا الحب من شعبه.
 
* لماذا يقولون عنك: "إعلامي ماهر وتغريبي بنكهة إسلامية"؟
- أما التغريبي بنكهة إسلامية فيطلقها بعض الذين لا يرون منهجي في (البيان التالي) وقبلاً في (المكاشفات)، وفي مقابلهم هناك من الليبراليين من يرون أنني سلفي بنكهة ليبرالية، وأمرّر سلفيتي بالأدوات العصرية ذاتها.. صعبٌ جداً أن ترضي جميع الأطراف، والرهان على العقلاء والوسطيين والذين هم الأغلبية الصامتة. الإشكالية أن الأصوات الزاعقة من الطرفين هي الأقلية ولكنها الأعلى صوتاً، بينما الأغلبية هي التي تكتفي بالفرجة، عموما: تعوّدت مع الزمن على تلك الاحتجاجات التي تحقق للبرنامج دعاية كبيرة.
 
* بوصلتك في أي الاتجاهات تؤشر حالياً؟
- أوقفت عن (البيان التالي)، وأوقفت مقالتي في صحيفة (الوطن)، وأوقف برنامجي الإذاعي في (نداء الإسلام) وغرّمت كذلك، وأنا أملأ الآن استمارة (حافز) – ضاحكاً – ومع الأسف اكتشفت أنني لا أستحق مكافأة حافز لأن عمري فوق الـ 35    عاماً.. متوقف حتى إشعار آخر أرقب البحر علّ شراعا يلوح.
 
* المطالبة بالتنوير، والآليات المدنية، والمحافظة على المال العام، هل هي شعارات براقة تستخدم لتمرير الأفكار؟
- ليست سواء، وقلت ذات مواجهة في قناة (العالم) قبل سنوات إن الشرفاء لم يجعلوا من أنفسهم أداة ابتزاز.. هناك وطنيون حقاً نحترمهم ونشكر لهم صدقهم، وأعجب من البعض الذي يقف ضد دعوات مدنية مثل الحرب على الفساد وصيانة المال العام، واعتبار مَن يدعو إليها صاحب أجندة خاصة.
 
* في معرض الكتاب الذي اختتم أخيراً في الرياض .. هل أظهرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهها المتسامح؟
- يقينا أن الرئيس العام الجديد للهيئات الشيخ الخلوق عبد اللطيف آل الشيخ، سيحدث انقلاباً تدريجياً في أداء الهيئة ومجالاتها وطرائقها في التعامل.. شخصياً كتبت مقالة أؤيد أن تنشئ وزارة للحسبة جديدة، فالظروف التي ترعرعت فيها الهيئة ربما تغيّرت، غير أن الأصل: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثابت ولا شك، ولكن يحتاج الأمر إلى إعادة صياغة أدوار جديدة للهيئة، وليست هذه دعوة لإلغائها بما يتوهم البعض؛ بقدر ما هي رؤية واجتهاد في مجالات يحتاج إليها المجتمع كي يشعر بفائدة عضو الهيئة الذي انتهى دوره فقط في دهم البيوت أو النداء للصلاة عبر الجمس الشهير.. لو تمعن الحادبون والمحبون في هذه الدعوة التي سبق إليها مشايخ أجلاء لرأوا أنها لمصلحة الهيئة، ولتفعيل أدائها في الصميم من شعيرة الأمر بالمعروف.
 
* هل يُجدي نفعاً مفهوم "السمع والطاعة" لإقناع جيل الفيس بوك، وتويتر؟
- أنا في عمق هذه الشبكات، بل لديّ مجموعة بريدية متواضعة يشارك معي بعض هذا الجيل، ويا له من جيل.. تطوير أساليب مخاطبة هذا الجيل واجب أكيد، لأنه شبّ عن الطوق، بل البعض تجاوز مع الأسف، فلم يعد الخطاب السابق يؤثر فيه أمام هذا الانفتاح.. وللأمانة، ثمة دعاة استطاعوا تطوير خطابهم في مناقشة هذا الجيل، واستطاعوا التأثير قليلاً.. ومؤمن أبداً بأن القادرين على توجيه الشباب هم العلماء والدعاة الأفاضل.
 
* إلى مَن تميل منهما: (الجزيرة) أم (العربية)؟
- "العربية" حيوية وساحرة، بينما "الجزيرة" أكثر ملامسة لهمّ الشارع العربي وأكثر ترجمة لوجدان المواطن العربي.
 
* لماذا لا يزال الموقف العام من المثقفين سلبياً؟
- يعيشون في أبراجهم العاجية، فلا عجب من موقف المجتمع السلبي في عمومه منهم.
 
* إلى أي مدى يحتاج نظامنا التعليمي إلى الإصلاح والتحديث والتطوير؟
- المسؤولون في الوزارة أمام تركة هائلة من الأخطاء، وبحر ممتد لا تعرف أوله من آخره، فضلاً عن أنه مطلوب مسايرة العصر والمستجدات التي تقذف بها الحضارة الإنسانية يومياً.. أعان الله وزير التربية ومساعديه، ولأنني في الحقل التربوي، أؤكد أن  الوحيد الذي استطاع إحداث شيء أشبه بالمعجزة هو الدكتور محمد الرشيد.. لكم نحتاج إلى مثله.
 
* باعتبارك كنت رئيساً لتحرير مجلة "رؤى" قبل إيقافها، لماذا كانت المجلة في عهدك تخاطب الشريحة غير الملتزمة فقط؟
- أتيت لهذه المجلة وهي قائمة قبلي، وشاورت فضلاء وإعلاميين محافظين، وانقسموا بين تأييدي لرئاستها وبين عدم قبولها، لأنني قلت لهم: لن أستطيع في مجلة نسائية حذف الصور، ولكنني سأتجه بها للموضوعات التي تهم المرأة السعودية وحراكها، وقال لي الأستاذ محمد صلاح الدين - يرحمه الله: إن لم تتولها يا أبا أسامة فستأثم لأنها ستذهب لغيرك. وقال لي بعض الأفاضل: إن دخلتها بنية الإصلاح فأنت مأجور. وكانت تجربة ممتازة، ولكن الأزمة المالية التي مرت على سوق الإعلان، فضلاً عن تراجع المبيعات الورقية هما اللذان أوقفاها، على الرغم من أني قفزت بها من المركز الحادي عشر في سوق المجلات النسائية إلى المركز الرابع في سنة واحدة، بسبب تركيزي على الموضوعات الاجتماعية وليس على صفحات الجمال والأزياء.
 
* ستظل حواراتنا قائمة على الجدل الذي لا ينفع، لأن مَن يتصدّى لها إما متشدد في الرأي أو صاحب "شطحات".. أليس كذلك؟
- أصحاب الأصوات العالية هم الفئة المتطرفة من التيارين، والأغلبية الكبيرة صمتت ونأت عن نفسها في دخول هذه الاحترابات لأسباب عديدة، وبالمناسبة هذه ظاهرة في كل أصقاع العالم العربي وليست حالة محلية فقط.. سنظل في هذا التجاذب حتى تتخلى الأغلبية عن صمتها.
 
* كيف يمكن أن يصنع  الإعلامي الحدث بدلاً من التعليق عليه؟
- وهل أكثر مما تفعله قناة الجزيرة في الساحة العربية، أسقطت أنظمة عتيدة وأقامت أنظمة جديدة.
 
* هل أصبح الإعلام، والكتابة، والشعر ضمن قائمة المنتجات الاستهلاكية الرديئة؟
- معرض الكتاب والإقبال الكبير ينبئك أن للكتاب والشعر محبيه، أما الإعلام ففيه وفيه.
 
* كلمة الحق الإعلامية.. هل تغضب الناس هذه الأيام؟
- يعتمد على هذه الكلمة: أهي كلمة إعلامية زور أم أنها كلمة إعلامية حق، وصدقني أن ثمة غاضباً في أي واحدة منهما.
 
* ما الخلطة السرية التي تقترحها من أجل إنتاج جيل قوي يعتمد على نفسه قبل الآخرين؟
-إشعار هذا الجيل بمدى تقهقرنا الحضاري بين أمم البسيطة، وغرس روح المنافسة على سلم الحضارة الكونية.. والعمل الدؤوب بالتسلح بالعلم في يدّ ومصحفنا في يدنا اليمنى.
 
* لو فتشنا في "مستودعات" ذاكرتك، ما أبرز ما نجده؟
- تجد كل الفضلاء الذين ساندوني، لا أنسى أبداً جميل معروفهم واحداً واحداً، وقد أقمت لكل منهم نصباً كبيراً بحجمه، ولطالما كرّرت: "صنائع المعروف لا تضيع بين الرجال"، وها أنا أستحضر أستاذي عبد القادر طاش - يرحمه الله -، وتتلمذي على يديه، وهناك أستاذي الأول بكر بصفر، الذي أدخلني عالم الإعلام لكم أدين لهما بالفضل.. وثمة مَن ساندني من الفضلاء في محنة غرق منزلي في سيول جدة، لولا تعففه لأوردت اسمه.
 
* ما أقوى وأسخن الحلقات التي قدمتها؟
- كثيرة هي الحلقات الساخنة، غير أنني دوما أعتز بحلقة الدكتور عبد الله الغذامي عن الليبرالية لأدائي المهني فيها، والتي أثنى عليّ فيها الليبراليون قبل غيرهم، رغم أن الحلقة أصابتهم في الصميم، وجرأة ضيفي الكبير الدكتور الغذامي شخصية استثنائية نبيلة، وسُئلت مرة في حوار صحفي: هل هناك مثقف سعودي يمكن أن يرشّح لجائزة نوبل، فأجبت من فوري: لا أجد سوى المفكر عبد الله الغذامي.
 
* مَن هو أصعب ضيف حاورته؟
- لم يصادفني ضيفٌ صعب، بقدر ما يواجهني موضوعٌ حساس، الإشكالية التي تتلبس مذيعاً مثلي أن يوازن بين التزاماتٍ عديدة، فالمشاهدون الذين يرونه هم همّه بالدرجة الأولى، كي يقدم لهم المعلومة التي يرومون، فضلاً عن نوعية الضيوف ومدى جرأتهم وإحجامهم وكيفية استخراج المعلومة منهم. عموما، شُرفت بثلةٍ كريمةٍ من الضيوف الذين أثروا برنامجي وكانوا على قدرٍ من المسؤولية.. فثمة مسؤولية للمذيع ويجب أن يكون على قدرها تجاه مشاهديه وتجاه وطنه.
 
* مَن هي الشخصية التي تراها لم تأخذ حقها في الفضائيات؟
- والله الشيخ عايض القرني، وتستغرب باختياري له رغم أنه دائم الحضور في الفضائيات، ولكني أؤكد لك أن هذا الداعية الملهم لم يقتعد مكانه فعلاً، يذكرني أبو عبد الله باللاعب الفذ ميسي عندما يلعب في منتخب الأرجنتين، مع فارق التشبيه بالتأكيد، فالشيخ أرفع وأعلى من ذلك القزم الفلتة في ميدانه.. اتكاءً لخبرتي المتواضعة في الإعلام، أجزم بيقينية مطلقة بأن الشيخ عايض لو وجد مَن يوظف مواهبه فضائيا لبزّ كل الدعاة على الإطلاق في الفضائيات، الرجل صاحب بلاغة وله محفوظات هائلة من التراث والحكم والأبيات الشعرية، فضلاً عن أنه صاحب طرفة فطرية تخرج بتلقائية وعفوية محببة، إضافة إلى طلاقة وجهه ووسامته ولغة الجسد لديه جيدة في الشاشة، لكنه لم يجد إلى الآن مَن يستثمر فيه هذه الطاقات.
 
* على ذكر الشيخ عايض، لماذا انحزت له في معركته مع سلوى العضيدان، هل السبب "فزعة مطاوعة"؟
- لا فزعة عيال حارة، ولا فزعة مطاوعة، فأنا أعتقد أن الشيخ ظُلم من قِبل مديري مكتبه والباحثين الذين يتعامل معهم، فضلاً عن إشكالية لديه في مفهوم الاقتباس، ودفاعي عن الشيخ كان في وقت عرّض بي الشيخ وهاجمني، ما جعل في كلامي بعض المصداقية، تأكد أن عايض القرني بغنى على الإطلاق أن يسرق من الأخت الفاضلة سلوى العضيدان، وكتبت في مجموعتي، أتحدّى كل خصوم الشيخ من الطاعنين فيه، أن يجتمعوا معه، ويعطوا ورقة وقلماً ويطلب منهم الكتابة في أي موضوع، ويعطوا الشيخ عايض ورقة وقلماً، سيبزهم الشيخ في عشر دقائق، وسيذهلون مما يكتب.
 
* هل تخشى الكتابة عن تجاربك السابقة؟
- أبدا، بل أراها ضرورة لتقديمها للأجيال الجديدة لتفيد منها، ولكن السؤال: مَن أنا لأكتب عن تجاربي، ما زلت في بداياتي.
 
* هل أنت متشائم أم متفائل.. وآمل ألا تقول لي "أنا متشائل"؟
- متفائلٌ دوماً، وأنظر لنصف الكأس الممتلئ، وهو ما أعانني كثيراً على تخطي كل الصعاب التي مررت بها في حياتي.
 
* ما السؤال الذي نسيت أن أسألك إياه؟
 - سامحك الله، هل أبقيت لي جانباً أتكئ عليه.. شكراً للموقع الأول سعودياً (سبق) الرائدة، وللزملاء المشرفين عليه، ومزيداً من التألق وقد تجاوزتم الصحف الورقية بمراحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..