السبت، 21 أبريل 2012

[ عدنان إبراهيم في المعمل ! ]

السبت 21 أبريل 2012 - الساعة 02:26:40 مساءً
قيل أن آية الله عدنان إبراهيم رافضي متخفي وقيل مرتزق وقيل كذا وكذا، كل هذه التسميات لا تهمني، سآخذ هذا الرجل وأضعه في معمل يهتم بالمعلومة التي يبني عليها مئات الشتائم التي يغرّد بها لسانه كـ
(طاغية.. دجال.. قرد.. حقير.. قرد القرود.. عفريت) وهذا في مقطعين بس ما شاء الله، وسأختار بعشوائية أول مقطعين له يطلعن لي في اليوتيوب.. ثم أقوم بعمل تجربتين لمعرفة (مصادر) هذا الشخص، لأن المصادر هي رأس ماله التي يبني عليها الكثير منا الشتائم والكثير من الإستعراض الخطابي، فالرجل أسلوبه كالتالي: يأتي برواية.. ثم يقوم باستعراض خطابي بعدها وينفخ فيها كما ستلاحظون.

  ( 1 )


 عندكم مثلًا هذا المقطع الذي وصف فيه خال المؤمنين معاوية رضي الله عنه أنه (طاغية) وأن (أسلوبه حقير) وأنه (دجال).. إلخ.
عدنان إبراهيم هذا يأخذ رواية ثم بناءً عليها يشتم ويلعن ويحتقر ويرفع صوته، وبما أن الحركات هذي ما تمشي علينا نحن أهل السنة والجماعة.. أمة الإسلام، وبما أننا مررنا بتجربة المناظرات مع الرافضة وعارفين حركاتهم الطريفة، كما ذكرت بعضها في هذا الموضوع:

http://www.rebel-b.com/2012/02/be-smart.html

إذن.. لنفكر بتأني: عدنان إبراهيم شتم معاوية بناءً على روايات، OK.. لكن أول شيء يجب أن يقف مع الإنسان الواعي هو أن يسأل نفسه بعد سماع الرواية وقبل أن ينطلق في الاستماع إلى البكائيات المبنية على الرواية فيقول: من أين أتى بالرواية؟! هل هي من مصادر الرافضة؟! إذا هي من مصادرهم فليبلها ويشرب ماءها لأنها مختلفة تمامًا ومصادمة لمصادرنا وطريقها لا علاقة له بطريقنا، وأما إن قال: هي من كتبكم يا سنّة. فكتبنا فيها الضعيف والموضوع والصحيح والحسن والحسن لغيره، وهناك علم يتعلق بالسند وآخر يتعلق بالمتن، وهناك الجمع بين الروايات.. وغير ذلك مما لا شك فيه أن عدنان لا يحفل به وإن أطراه أحيانًا والدليل ستجدونه في المقطعين القادمين.
 هذه الرواية التي قالها عدنان الدجال في المقطع:
(عن ابن عمر قال: دخلت على حفصة ونسواتها تنطف، قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين، فلم يجعل لي من الأمر شيء. فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه حتى ذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية، قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه، فلنحن أحق به منه ومن أبيه. قال حبيب بن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي، وهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع، وتسفك الدم، ويحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت).


 إذن؛ بناء على هذه الرواية شتم عدنان إبراهيم معاوية شتمًا مقذعًا كما رأيتموه في المقطع، مع العلم أن عدنان بدأ أول تدليساته في أول المقطع الكامل (فزوّد من عنده!) على الرواية بالنص: (وقال معاوية وهو ينظر لابن عمر: من كان يريد أن يتكلم..!!) وكرر كذبته حين قال: (يعرّض بعمر بن الخطاب) وهذا ليس في الرواية إطلاقًا.. هذي من بدايتها يا عدنان؟!
 المهم.. لنرى الآن حقيقة هذه الرواية في هذا البحث الذي أعدّه الدكتور سليمان الخراشي وفّقه الله قبل سنوات من ظهور الحكواتي عدنان إبراهيم، فمن يبحث عن الحق ليقرأ هذا الكلام إن كان مهتمًا فعلًا وليس مجرد معاندة، أما صاحب الهوى فلن يعجبه العجب ولن يقتنع ولن يقرأ المكتوب أصلا، وهذا عنده أقرب جدار يضرب رأسه فيه.. بسلامته هو وعناده، صاحب الهوى معاند ولعّاب كالطالب المشاغب في مشاكسته، وللأسف أن الضرب ممنوع كما تعلمون، لذا: رحم الله درّة عمر، وليعلم أن مقالي هذا لمن يهتم فعلًا بالموضوع ديانةً وبحثًا عن الحق. بحث الشيخ الخراشي:

http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/77.htm

  ( 2 )

 طيب.. الآن خلصنا من هذه الرواية بعد وضعها في سياقها الفعلي، ونأتي الآن إلى المقطع الثاني لـ عدنان إبراهيم، وكالعادة يأتي بالقصة على السريع ثم يصنع حولها لطميّة وصياح ونياح ومبالغة في الصراخ والتمثيل كي يحقن القصة بالغصب في قلوب الناس قبل عقولهم، شاهدوا المقطع وركزوا بداية في قوله "أبو الغالية ((الذي ثبت)) أنه قتل عمار بن ياسر" بدون أي تفصيل يتعلق بقوله (الذي ثبت)، ثبت وبس يا جماعة واسكتوا ولا كلمة انت ويّاه، عدنان إبراهيم قال (ثبت) يبقى ثبت غصبن عليكم وعلى اللي خلفوكم.

 

 وهنا عدنان يحاول أن يقطع تزكية الله للصحابة في بيعة الرضوان من خلال هذه الشبهة، ولذا.. هنا نعلم جيدًا أن الأمر لا يتعلق بمعاوية رضي الله عنه وأرضاه بل بكلّ الصحابة، فلذلك يحاول هذا الحكواتي أن ينزع منهم الرضى، ويحاول أن ينزع البشرى بالجنة لهم.. هذا موضوع آخر إذن يوضح أن مشكلته مع الصحابة وليس مع معاوية رضي الله عنه فقط.
يقول عدنان إبراهيم في ذات المقطع: ثبت وصح عن رسول الله!!. دون ذكر أي مصدر، فقط ثبت وصحّ وعليكم التسليم. وكأن الأمر يتعلق بفتوى عابرة أو بدرس فقهي هادئ، وليس بقضية تمسّ أمة الإسلام وعظماءها.
 أما الحديث الذي ذكره بأن قاتل عمار وسالبه في النار.. فلم يثبت كما وضح ذلك الكثير من علماء السنة في القديم والحديث وقبل أن يولد عدنان، كالذهبي وابن حجر وابن عدي والفلاس وابن حبان وابن عدي، ومن جهة أخرى يقول الباحث اليامي فيما يتعلق بقتل أبي الغادية لعمار رضي الله عنهما (لم نجد رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات قتل أبي الغادية لعمار، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيمية: «لا بد من ذكر الإسناد أولاً فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جزرة بقل لم يقبل منه، فكيف يحتج به في مسائل الأصول؟!» "منهاج السنة النبوية 8/110")، ومع ذلك يثبته ويستشهد به ويلطم حوله ليلغي بيعة الرضوان، وخاب وخسر، فالحديث لم يثبت لذا احذفوا من المقطع كل الدقائق التي هايط فيها حول أبو الغالية لينزع الرضى عن الصحابة.
 ثم انظر لكلام عدنان إبراهيم حين أراد أن يثبت أن عبدالله بن أبي المنافق بايع في بيعة الرضوان ماهو مصدره؟! مصدره جملة (كما تذكر كتب السير) هلا والله.. يا سلااااام.. يا سلام سلم على المصدر!! وين كتب الصحاح يا عدنان؟!
 والطريف أنه قالها مرة أخرى بشكل سريع وبنبرة خافتة لأنه يعلم جيدًا أنها من حطب الليل، شاهدوا في نفس المقطع في الدقيقة 2:48 لما رفع صوته وقال بنبرة واثقة كي يثبت بالغصب هذه المعلومة الكاذبة: (حتى تعرفوا أنه من المبايعييييين.. حتى ما تنسوا هالمعلومة) ورفع صوته بشكل أكبر وببطئ وتركيز قائلًا: (عبدالله كان من المبايعيييييين!) ثم فجأة انخفض الصوت سريعًا وتسارعت نبرته وابتلع الأحرف لما جاء ذكر المصدر حيث قال في أقل جزء من الثانية (موجودة في السيرة!!) كأسرع جملة قيلت في التاريخ، وكأنه يلقي عيبًا، بدون حتى ذكر كتاب أو صفحة.. (وإن مكرهم لتزول منه الجبال)، (ويمكرون ويمكر الله) جل وتعالى ربنا.
ومن استطراده الطريف في الكذب أنه زعم بطريق غير مباشر أن عثمان الخميس دافع عن عبدالله بن أبي المنافق واعتبره صحابي، وذلك حين قال عدنان إبراهيم -كما في المقطع- يشتم عبدالله بن أبي: (قال ابن أبي: شفناه قبل كذا.. ههههه.. وين شفته يا قرد؟!) ثم التفت عدنان بحركة هوليودية للكاميرا وقال موجهًا حديثه لعثمان الخميس: (علشان تقول لي يا عثمان الله يسامحك: كيف تقول لي عن الصحابة قرد؟!! والله قرد القرود هاي، والله قرد وعفريت هذا!!) ضحكت كثيرًا على هذا الافتراء اللحظي، يعني إنت توك قلت كلمة قرد وضد من؟! ضد من كل أهل السنة وأولهم عثمان يعلمون أنهم منافق، ثم قلت: علشان ما تقول لي كيف تقول عن الصحابة قرد؟! لا يا شيخ!! الحين عثمان الخميس من متى يعتبر المنافقين صحابة يا مفتري؟! ومتى رد وانت توّك قلت الكلمة؟!! لكن هذا خلط لا يقوم به إلا صاحب شبهة.
عثمان الخميس يا عدنان إبراهيم يدافع عن الصحابة الذين تعرفهم أنت جيدًا.. من أبي بكر لعمر لعثمان لعلي للحسن والحسين لمعاوية لعمرو بن العاص لعمار بن ياسر وغيرهم كثير ممن تحاول أن تنزع تزكيتهم بداية بمعاوية، وما أعظم حكمة علماء أهل السنة حين اعتبروا أن من يدخل في نقد الصحابة من باب معاوية سيصل بلا شك إلى القدح بهم؛ لأن معاوية رضي الله عنه وأرضاه بوّابة المبتدعة للقدح بالصحابة، اما عبدالله بن أبي.. فلا تقلق يا عدنان.. لا تعمل فيها بريء؛ أنت تعلم أكثر من غيرك موقف أهل السنة من عبدالله بن أبي، وعثمان يدافع عن المهاجرين والأنصار وأصحاب البيعة والمبشرين وغيرهم كثير من الصحابة، أما الدفاع عن ابن أبي فهذه من كيسك.. وانت صاير بابا نويل الأيام هذه، لكن بدل الهدايا توزع الكذبات التي تبلغ الآفاق، لذا أتمنى لك التوفيق في عالم البرزخ!!
 ومن افتراءاته في هذا المقطع نسبته لجملة قالها أبو بكر لعمر بن الخطاب، يقول الشيخ عائض القرني: (يوجد أثر يروى -وهو موجود في بعض الأشرطة- يقولون: أرسل الله جبريل إلى محمد عليه الصلاة والسلام، فقال جبريل: "يا رسول الله! إن الله يقرئك السلام، ويقول: أقرئ أبا بكر السلام، وقل له: هل رضيت عني فإني قد رضيت عنك؟" فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أبا بكر وقال: "إن الله: يقرئك السلام ويقول: هل رضيت عنه، فإنه قد رضي عنك؟ قال: نعم. ولكن والله لا آمن مكر الله، ولو كانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها".
هذه قصة مكذوبة، إنما نبهت عليها لأنها موجودة في بعض خطب الجمعة لبعض الناس، هذه لا تصح وهي مخالفة للنصوص، وسندها باطل، ولم يحدث شيء من ذلك أبداً، فلينتبه إليها المسلم، وفيها ملاحظتان:
أولاً: الرجاء مطلوب، وأبو بكر صاحب رجاء.
ثانياً: هذه الصيغة لم ترد، وسندها واه جداً، بل لم يثبتها أحد من أهل الصحاح)..
أيضًا في ذات السياق ذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إن من أصحابي من لا يراني..) وذكر موقف عمر وخشيته على نفسه، والطريف أن هذا الحديث كثير ما يستدل به الرافضة والحكواتية للدلالة على نفاق عمر، بينما هو للدلالة على (ورع عمر) وهذا أمر لن تفهمه القلوب التي اختارت أن يكون طرحها مبني على الحقد والكره والبغض للصحابة، وما بشّر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بالجنة إلا لهذه الصفات والمواقف العظيمة التي اتصف بها، فهم اختاروا موقفًا يقرب عمر من الجنة، ليجعله عدنان إبراهيم والرافضة أحد أسباب نفاقه!!، وهل نسينا أن محمد صلى الله عليه وسلم كان من دعائه: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على الإيمان!!! ألم يُبشَّر النبي بالجنة وبالحوض وبالرفيق الأعلى؟! فمما يخاف إذن؟!! وكيف يخاف صلى الله عليه وسلم من انقلاب قلبه عن الإيمان؟!! الجواب: الأمر الذي لم يفهموه أن هذا هو الورع والخشية من الله تعالى. بينما لو كان المجيب الحكواتي عدنان لقال: لااااا.. الرسول لا يضمن له الجنة لأنها مقيدة بالعمل والاستمرار.. إلخ هذا التدليس والكذب.
أما حديث المسيب الذي قال فيه للبراء بن عازب رضي الله عنه: طوبى لك، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده. (رواه البخاري)، فتفسير هذه الأحاديث يرجع إلى نفس المفسر لها، من لديه مشكلة مع الصحابة لا مانع لديه من أن يسيء الظن ويفسر على ما يشتهي، ومن أحبهم وعلم قدرهم عرف أن كلام البراء بن عازب رضي الله عنه من باب الورع والخوف من الله والشوق لأيام الصحبة لرسول الله والذي لا يمكن أبدًا أن تقارن الأيام التي بعدها بأيام رسول الله، وقد أظلمت المدينة بعده وكان فقده مصيبة عظيمة بقيت في نفوس الصحابة رضوان الله عليهم، وتذكروا حديث (نافق حنظلة) الذي حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا أنه عندما يجلس مع النبي عليه السلام يجد لذة الإيمان وانشراح الصدر، وحين يرجع إلى أهله وعمل يومه يجد قسوة في قلبه.. فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بحقيقة الأمر وأنهم لو كانوا على الحال التي هم فيها عنده لصافحتهم الملائكة.. إلخ، هذا ورسول الله بين ظهرانيهم، لذا يُنظر إلى هذه الأحاديث من جانب ورع الصحابة وخوفهم من الله تعالى وحذرهم من النفاق والكفر والفسوق والعصيان.
 أما آية (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) فقد أتى عدنان إبراهيم بحجة الرافضة إذ يجعلون رضى الله هنا مقيدًا بمجرد البيعة، أي: رضي الله عنكم وقت مبايعتكم. طيب نمشيها لك (مع أن رضاه تعالى عنهم مطلق لأنه علم ما في قلوبهم) والشيخ عثمان الخميس والبلوشي أشبعوا هذا النقاش بالأدلة في مناظرات المستقلة، فما تقول يا عدنان إبراهيم (ياللي تقول خذوا الإسلام بالجملة!) بقوله تعالى عن المهاجرين والأنصار (وفيهم أهل بيعة الرضوان يا عدنان!): (رضي الله عنهم ورضوا عنه) هل تريد أن تقيدها إلى سوء ظنك هذه المرة؟! أم تريد أن تأتي بمصادر من السير؟! الله عز وجل لا يرضى إلا عن مرضي يعيش على الرضى ويموت على الرضى، كما قال تعالى عن أبي لهب: (سيصلى نارًا ذات لهب) فعاش وهلك مشركًا، لكن هؤلاء لم يقدّروا الله تعالى حق قدره، ويقيسون عظمة الله تعالى بواقعهم، يقولون الكلام فيأتي الواقع مناقضًا لما قالوه، والله عالم الغيب والشهادة، وعالم بما كان وما يكون.
 أما قوله عن سعيد بن المسيب فيكفي فيه خلطه بين بيعة الرضوان (وهذا ما يختص بابن عمر) والشهادة بالجنة وهذا موضوع آخر وهو الذي يرى بن المسيب عدم ذكره لأن لفظة الشهادة بالجنة لم ترد إلا في فئة معينة.
 هذه عدة نماذج أخي المسلم على افتراءات هذا الكذاب.. وعلى هذا فقس، وعلى هذا فابحث، وعلى هذا فاسأل أهل الذكر، ومن هذا اعلم فضل العلم الشرعي مع العمل وأنها المنجى من هذه الفتن المتتابعة.
الخلاصة: كلامه -كما رأيتم- يرمى في الهواء ولا يلتقطه إلا من يحوم حول قوله صلى الله عليه وسلم (يمسي مؤمنا ويصبح كافرًا) رأينا شبابًا لما ظهر ساب الله ورسوله حميد الدين في جدّة تحلقوا حوله؛ لأنه لكل ساقط لاقط.. فاعتلوا بأنفسكم يا شباب أهل السنة عن هؤلاء الدعاة على أبواب جهنم، وعضوا على الكتاب والسنة وحب الصحابة والتابعين بالنواجذ، وليكن لسان حالكم كما قال الفاروق: لست بالخب.. ولا الخب يخدعني.
 هذان تجربتان بسيطان أثبتت أن عدنان إبراهيم كذاب.. ويحترف الكذب، وأنك أيها الشاب لو كلفت من نفسك ليلة واحدة تبحث بذكاء عن الروايات التي ذكرها، ستجد والله الذي لا إله إلا هو خبث هذا الرجل وتعمده الكذب والتدليس وخلط الحابل بالنابل. لا يهمك إطلاقًا إن كان هذا الأفاك سني أو رافضي أو يهودي أو مرتزق، كونوا أذكى وأقوى شخصية من هذه الشبهات، ضعوا أعينكم على عين هذا الأفاك وقولوا بلسان فكركم وحالكم وبثقة المسلم: كل كلامك مبني على روايات ضعيفة وموضوعة أو فيها كلام واضح وصريح من علماء أهل السنة والجماعة يتعلق بالسند أو المتن، لسنا أغبياء بدرجة كافية يا عدنان، ولن تنجح لا أنت ولا من وراءك في زعزعة ما يعتقده مجموع أهل السنة والجماعة وإن فرحت بكذا لاقط لسقطاتك، فتذكر كم من مشروع تغريب وتعذيب وشبهات وزعزعة عقائد ضد أهل السنة والجماعة منذ قرون إلى يومنا، فأين ذهبت؟! زر مصر وانظر لانتشار الإسلام الصافي، وزر تونس وانظر لانتشاره وزر سوريا لتسخر دماء الشعب المجاهد منك ومن الرافضة ومشروعهم الكرتوني.
 بالمناسبة.. هل لاحظتم أن عدنان إبراهيم يصف أهل السنة والجماعة بـ (العامة) وهي بالضبط نفس التسمية التي يطلقها الرافضة على أهل السنة منذ القدم، ادخلوا موقع السيستاني على سبيل المثال وكل مواقعهم لتعلموا انتشار هذه التسمية بينهم احتقارًا لأهل السنة حتى اشتهرت منذ مئات السنين.
أخيرًا هذه محاضرة نافعة للشيخ عثمان خميس لذكر نماذج من افتراءات هذا الرجل:

http://www.youtube.com/watch?v=_-Wmcj61zks

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..