الخميس، 19 أبريل 2012

الهلباوي: ما كان على الإخوان أن يخوضوا الانتخابات

مدير حملة أبو إسماعيل: السلفيون تحركوا بتخبط لشعورهم بالظلم الشديدالقاهرة - وليد عبدالرحمن

قال القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي إن تجمهر أنصار أبو إسماعيل في الشارع
نتيجة شعورهم بالظلم، واعتقادهم أن أبو إسماعيل تعرض لظلم شديد وهو ما دفعهم إلى التجمهر.

وأضاف في برنامج "ستديو القاهرة" الذي يقدمه الزميل محمود الورواري على شاشة "العربية" أن أبو إسماعيل لم يكذب ويكسب من كذبته مثل البلكيمي، مشيرا إلى أنه لا يستطيع حسم ما إذا كان أبو إسماعيل يعلم بحصول والدته على الجنسية الأمريكية أم لا.

ورفض الهلباوي تجمهر أنصار أبو إسماعيل أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للاحتجاج أو تظاهر الإخوان احتجاجا على خروج الشاطر من انتخابات الرئاسة.

وأكد أنه ما كان يجب على جماعة الإخوان أن تعود في وعدها بعدم خوض الانتخابات الرئاسية وكان على الإخوان قبل الحديث عن نزاهة وشفافية الانتخابات البرلمانية أن ينفذوا انتخابات مكتب الإرشاد في ميدان التحرير وبذات الشفافية والنزاهة التي يطالبون بها.

وأعرب عن حزنه الشديد على جماعة الإخوان المسلمين وما وصلت إليه الأوضاع في الجماعة الآن، مشيرا إلى أنه لم يكن يريد أن يشاهد الدكتور سعد الكتاتني بنفس أداء فتحي سرور.

وقال إن المرشد الحالي أصغر من مهدي عاكف كثيرا في السن والعلم وكل شيء وكان عاكف آخر المرشدين الكبار في الجماعة.

وأضاف أن الجمعة القادمة دعت إليها الحركات الثورية والقوى الليبرالية وهي ليست من أجل حازم أبو إسماعيل أو خيرت الشاطر وهم الذين سينزلون الجمعة القادمة ولم ينزلوا الجمعة الماضية مع الإخوان والسلفيين الذين تركوا الميدان ويريدون العودة ثانية.

تخبطٌوا لشعورهم بالظلم

في سياق متصل، قال حمدي الصياح، مدير الحملة الإعلامية لحملة حازم أبو إسماعيل، "إن السلفيين طوال عمرهم زملاء سجون لعشرات السنوات وكما لو كانوا خرجوا من غرفة مظلمة إلى نور مبهر فيجب أن نتوقع أن تحدث تخبطات نتيجة لشعورهم بظلم شديد".

وأكد أن حكم العسكر سينتهي حتما وسنظل في الميدان حتى نقل السلطة إلى سلطات مدنية، مشيرا إلى أن الشعب استطاع أن ينهي حكم مبارك في 18 يوما ولم يتراجع يوما وسيعود الشعب إلى الميدان لإزاحة العسكر عن الحكم.

وأشار إلى أن الثورة أعطت المجلس العسكري القيادة ولكنه لم يحسن إدارتها وفجر العديد من الألغام في وجه الشعب، مؤكدا أن بهذه الأوضاع سنعيد حكم العسكر ثانية وبصورة أكبر.

وطالب القوى الثورية بالاتحاد وعدم التصنيف وأن تخرج أجندة واحدة للثورة بدون أن تكون الأجندة تلك خاصة بفصيل أو بآخر وأن تكون من مطالب الثورة بأكملها.

ريبة في استبعاد أبو إسماعيل

من جانبه قال النائب السلفي في مجلس الشعب ممدوح إسماعيل في مداخلة هاتفية مع برنامج "ستديو القاهرة" إن الانتخابات بنيت على أصل باطل لوجود المادة 28 التي تحصن قرارات اللجنة الرئاسية ولا يجوز الطعن عليها.

وأضاف أن هناك عدداً من أعضاء اللجنة عليهم علامات استفهام في عملهم القضائي، مشيرا إلى أنني كنت أرى أن هناك ريبة شديدة في أمر استبعاد أبو إسماعيل، مشككا في دعوة شيوخ الدعوة السلفية.

وأشار إلى أنه اعترض على عدم السماح بدخول حازم أبو إسماعيل في نفس وقت وجودنا لأن الأوراق خاصة بحازم أبو إسماعي.

واعتبر أن هناك نية مبيتة لدى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لاستبعاد حازم أبو إسماعيل، مشيرا إلى أنه لا يوجد من شاهد من شيوخ السلفية أية أوراق من اللجنة الرئاسية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..