تواصل - سي إن إن: ألمحت
سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى أن أعضاء مجلس
الأمن قد يتحركون خارج إطار الأمم المتحدة في حال لم يضغط المجلس على
النظام السوري للوفاء بالتزاماته، في حين أكد جان ماري غيينو نائب المبعوث
كوفي عنان، أن المحادثات السياسية هي
الطريق الوحيد لإعادة السلام
والاستقرار في سورية. وجاءت تصريحات رايس عقب جلسة مشاورات بمجلس الأمن
حول سورية قدم فيها غيينو تقييما عن جهود المبعوث الدولي العربي، كوفي
عنان، لوقف العنف في سورية. وحددت رايس خلال حديثها للصحفيين أن الصراع
في سورية قد ينتهي بأحد ثلاثة سيناريوهات: "الأول والأفضل هو أن تطبق
الحكومة السورية فورا التزاماتها بموجب خطة عنان، والثاني التزام مجلس
الأمن بمسؤولياته للضغط على النظام السوري للوفاء بالتزاماته". وتتضمن
خطة عنان, التي وافق عليها النظام السوري والمعارضة، وتحظى بدعم دولي، وقف
العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية، وإيصال مساعدات إنسانية
إلى المتضررين وبدء حوار، والإفراج عن المعتقلين، والسماح للإعلاميين
بالاطلاع على الأوضاع في سورية. أما الخيار الثالث فحددته بالقول، وبحسب
موقع الأمم المتحدة: "في حالة غياب هذين السيناريوهين، فسيكون هناك بديل
واحد فقط، فيما يبدو أسوأ الحالات، وهو الأكثر احتمالا للأسف". وكان
مجلس الأمن الدولي، قد عقد، الأربعاء، جلسة مغلقة حول الأوضاع في سورية،
حيث استمع المجلس إلى تقرير نائب عنان، الذي أبلغ المجلس أنه من المُستبعد
أن تتوقف الانتفاضة المُندلعة في سورية منذ 14 شهرا دون مفاوضات سياسية بين
الحكومة والمعارضة. الخميس 10 رجب 1433هـ الموافق 31/05/2012 م
آخر تحديث الساعة 03:07 م
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..