الخميس، 31 مايو 2012

"اقتلاع الجذور- المشاريع العقارية وتفاقم الخلل السكاني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية"


يسر المركز عن اعلان صدور كتابه بالتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية "اقتلاع الجذور- المشاريع العقارية وتفاقم الخلل السكاني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية" للدكتور عمر هشام الشهابي.

يتناول الكتاب قضية الخلل السكاني في دول مجلس التعاون من منظور تحليلي جديد، حيث يركز على تطورات
هذه القضية على مدى العقود الأخيرة وما لها من تبعات على المنطقة. على وجه الخصوص، تركّز الدراسة على سياسات المشاريع العقارية الضخمة والمدن الجديدة الموجهة بشكل رئيسي إلى المشتري الدولي في أربعة من دول المجلس: الإمارات والبحرين وعمان وقطر. في كل من هذه الدول، اتجهت سياسات ورؤى متخذي القرار نحو دعم هذه المشاريع علنًا، وتم وضعها في صلب واقع وتطلعات المنطقة. وبهذا تغيّرت رؤية ومعاملة متخذي القرار لظاهرة تدفق الوافدين إلى المنطقة من النّظر إليها كظاهرة عرضيّة لا بد منها، هدفها سد متطلبات الإنتاج، إلى تبني استقطاب الوافدين كهدف أساسي ينبغي تحفيزه وتشجيعه، بهدف زيادة الطلب الاقتصادي عليه في دول المجلس.



يقع الكتاب في 238 صفحة، ويتضمن الكتاب تقديم للدكتور على خليفة الكواري و الدكتور علي فهد الزميع، مؤسسا مركز الخليج لسياسات التنمية وأعضاء مجلس الأمناء:

أوقفوا بيع العقارات مقابل منح الإقامة.. أصلحو الخلل السكاني - د. علي خليفة الكواري و د. علي فهد الزميع

"اقتلاع الجذور ليست مجرد دراسة تحليلية و ليست دراسة اقتصادية لحجم الاستثمارات العقارية وتحويلات الوافدين, وإنما هي صرخة تأتي لتنبه وتحذر شعوب المنطقة وحكوماتها بل لتنبيه العرب أجمعين، في وقت تغيرت فيه التوجهات الرسمية في بعض دول المنطقة تجاه الخلل السكاني المزمن، وأصبح الهدف المُعلن لبعض هذه الدول هو مُضاعفة عدد الوافدين على حساب دور المواطنين ونسبة مشاركتهم في قوة العمل، والتي تدنت إلى 6% من إجمالي قوة العمل في كل من الإمارات وقطر عام 2010. هذا بعد أن كان هدف دول المنطقة المُعلن منذ عقود هو إصلاح الخلل السكاني وإعادة دور المواطنين باعتبارهم التيار الرئيسي في دول المنطقة وهم القيادات والكوادر الرئيسية في الدولة. فهذه الدراسة قامت برصد السياسات السكانية من أجل متابعتها في المستقبل، في وقت تفاقم فيه الخلل السكاني وتغيرت النظرة الرسمية إليه، وأصبحت دول وشعوب ومجتمعات المنطقة على مُفترق طرق وفي وضع حرج, يسير فيه الزمن ضد مصالحهم المشروعة، بل وجودهم الحيوي ومستقبل الأجيال المتعاقبة منهم."

كما يتضمن الكتاب تعقيبات للدكتور علي فخرو، دكتور منصور الجمري، السيد غسان الشهابي، السيد محمد الخليفي، والسيد عباس المرشد.



  • ملخص تنفيذي: د. عمر هشام الشهابي
  • مقدمة: أوقفوا بيع العقارات مقابل منح الإقامة - د. علي خليفه الكواري ود. علي فهد الزميع
  • تمهيد
  • القسم الأول: تاريخ نشوء الخلل السكاني في دول مجلس التعاون
  • القسم الثاني: تفاقم الخلل السكاني: حمى المشاريع العقارية
  • القسم الثالث: آفاق المستقبل في ظل الخلل السكاني: جرس انذار اخير

التعقيبات
  • الخللان السياسي و الاقتصادي ودورهما في تفاقم الخلل السكاني – د. علي محمد فخرو
  • الدولة الريعية وزبائنية المشاريع العملاقة – عباس ميرزا المرشد
  • الجاليات غير العربية في دول مجلس التعاون: الجالية الهندية كنموذج – د. منصور عبدالأمير الجمري
  • المُنبَتّ – حيرة المنامة وساكنيها في ظل المتغيرات العميقة والسريعة لما حولهم – غسان يوسف الشهابي
  • المشاريع العقارية والخلل السكاني: حالة قطر– محمد هلال الخليفي
  • تعقيب ختامي- المشاريع العقارية: فيل بيضاء ام خلل سكاني؟ – د. عمر هشام الشهابي


نتطلع الى التواصل والمساهمة في إثراء الموقع  بما يحقق رقي المنطقة وتقدمها.


وتفضلوا بقبول خالص المودة والتقدير..



رئيس مجلس الأمناء              مدير المركز
د. علي خليفة الكواري       د. عمر هشام الشهابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..