الأربعاء، 2 مايو 2012

محمود سعد يرفض اعتذار الحكومة للسعودية


كل الوطن – جدة : رفض بشدة المذيع المصري محمود سعد أن تقدم الحكومة المصرية اعتذارها إلى السعودية، بل أنه رفض قراءة الخبر على الهواء،رفض بشدة المذيع المصري محمود سعد أن تقدم الحكومة المصرية اعتذارها إلى السعودية، بل أنه رفض قراءة الخبر على الهواء
واكتفى بالإشارة للجمهور بقراءة الخبر المعروض على الشاشة كونه شخصيا لا يستطيع قراءة الخبر من هوله، وظل يترحم على أيام الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر.



 



                                                                                                                                         image

وفي هذا الشأن استطلعت صحيفة ( كل الوطن ) الإعلامي الأكاديمي السعودي أنمـار خريص بخصوص تصريح محمود سعد وما هو الدافع وراءه، فأجاب: بأن سعد نسي أن القنوات السعودية أول من اعترف به كإعلامي وقدمه للجمهور العربي عامة، ابتداء من قناة ( أي آر تي ) في منتصف التسعينات التي كلفته بتقديم برنامج ( 2 على واحد )، وكان البرنامج مناصفة مع مذيع آخر، كون سعد في تلك الأيام لم يكن مؤهلا لإدارة برنامجا حواريا بشكل منفرد، رغم مشواره الإعلامي الذي بدأه من عام 78 ميلادي متخبطا بين كتابة المقالات والظهور كممثل كومبارس في الأفلام، أما النقلة النوعية في حياته البائسة تلك الأيام، كانت بفضل قناة ( ام بي سي) التي قدمته للجمهور العربي، وتعرف الناس بعد ذلك على محمود سعد، وبفضل علاقته الوثيقة بالنظام السابق وعلاقته الشخصية بوزير الإعلام السابق أنس الفقي عاد للإعلام المصري براتب مهول، حتى فضح أمر هذا الراتب الكبير الذي يدفع من أموال دافعي الضرائب، وتم فصله من قطاع الإذاعة والتلفزيون المصري، على أثر هذه الفضيحة، في الأيام الأولى من الثورة المصرية.
ويضيف خريص أن ما صرح فيه الإعلامي المصري محمود سعد يندرج تحت نظرية ( تفوق الإثنية ) وهي تعني أنك بدلا من أن تثني وتتملق الجمهور وتعزز الإثنية والأنا لديه بشكل سافر ومباشر، تتحايل عليه بالإساءة للآخر مما يفيد ويعني بتفوقك أنت مستقبل الرسالة، وللتوضيح أكثر نطرح مثال وهو أن مديرك في العمل حين يبدأ في اغتياب وذم زميلك أمامك فهذا يعني ضمنيا أنه راضي عن أداءك أنت . لأنه صارحك برأيه في زميلك ولم ينتقدك، وتعد هذه النظرية إحدى النظريات الاتصالية القديمة، والتي تستخدم في صحف ( التابوليد ) والصحف الفضائحية الإنجليزية والأمريكية التي تلجأ أحيانا لتسليط الضوء على ظواهر شاذة في الشرق الأوسط أو أمريكا اللاتينية بغرض تعزيز روح الإثنية المرضية لدى القراء والتي تنعكس بارتفاع مبيعات تلك الصحف، وكان الأجدى لمحمود سعد أن يكتفي أولا بتقديم المعلومات الصحيحة وبدقة بدلا من تضليل الرأي العام بمعلومات أتضح أنها كاذبة، وربما آثر سعد أن يعتذر فأضطر أن يكابر بالإساءة للآخر وتحويل القضية من معلومات كاذبة لقضية سياسية اثنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..