منال
الشريف: أنا إمرأة أنشد الحرية مثلك يا منال الشريف، أنا إمرأة أنشد
التعبير عن نفسي مثلك يا منال الشريف، أنا أريد أن يكون حقي في كرامتي مثلك
يا منال.
لكني يا منال الشريف أختلف معك في النقاط التالية:
أولاً: أنا أدرك أين حريتي من قبل جهيمان وبعده، وأنا أعرفها قبل
حرب أفغانستان وبعدها، وأنا أعرفها قبل أحداث سبتمبر وبعدها. وحتى لا يأتي عليك زمن تكتشفين الحرية بعد حرب العراق، وبعد قتل الفلسطنين، وبعد الانتهاكات الجسيمة للمرأة في مخاض الربيع العربي، وبعد شبكات التواصل الاجتماعي، وبعد...وبعد...
أنا يا منال أعرف حريتي وكرامتي وعزتي وأنها لا تغيرها الأحداث ولا الحوادث ولا المؤتمرات ولا الشخصيات ولا..ولا...ولا..
ثانياً: حريتي - أنا يا منال - أريدها بطريقة صحيحة تتناسب مع شخصية المرأة المسلمة، ومع ما يناسب تكويني، ومع ما يتناسب مع شخصيتي، أنا فقط دون أن أتأثر بكائن من كان؛ والتي ضمنها لي ديني.
ثالثاً: أنا يامنال الشريف أؤمن أن عزتي وكرامتي وحريتي تسعني في بلدي، وألا أتاجر ببلدي فأصطف مع أعدائه ضده، وأمارس ما أعيبه عليهم؛ فأُقْصي كل من يخالفني بأنه مع جهيمان، أو مع أسامة بن لادن، أو مع من قاتل الحرية في نظرك!
رابعاً: كنت أتمنى منك يامنال أنك أدرجتي صورة "محمد الدرة" أو صورة الطفلة "هدى غالية" (التي قتل أهلها على شاطئ غزة) مع صورة ذلك الرجل الذي ألقى بنفسه من مبنى التجارة العالمي والتي آلمك منظره؛ كنت أتمنى أنك عرضتيهما معا؛ لأنهم كلهم ينشدون النجاة قبل الحرية، بل إن محمد الدرة وهدى غالية لا زالوا أطفالاً يحلمون بالشكولاتة والحليب والألعاب، أم أنهم لا يستحقون حتى التذكر في نظرك؟!!!
خامساً: كنت أتمنى منك أن تمثلي الحرية - في مؤتمر الحرية - فتدرجي صورةً لسجن "أبو غريب" والقتل الجماعي لشعوب عُزَّل!! أم أن هؤلاء لا يستحقون التضامن منك !؟ لأنكِ لو ذكرتيهم ستضطرين لذكر نماذج لا يسعكِ الوقت ولا الجهد لحصرها!!!
سادساً: أنا يا منال أُقدّر وضعك في أنكِ لا تريدين أن تستعدي الحاضرين ولا أنصارك بذكرك للحقائق! وإلا فإن من ينشد الحرية لا يأبه بأحد لأن المبدأ هو (الحرية فقط).
سابعاً: عفواً يامنال الشريف شيئاً من الحرية في عدم مصادرة رأي غالبية المسلمين، ومصادرة رأيي أنا فأنا أنشد الحرية كذلك، ولذلك فإن حقي في كرامتي.
ثامناً: عفواً يا منال. شيئاً من الحق لنبي شريف - صلى الله عليه وسلم - تُنسَبين إليه، أو شيئاً من رد الجميل لدينٍ، وبلدٍ، وعلماء حفظوا لك حقك وكرامتك.
وأخيراً: أنا يامنال الشريف حريتي في ديني في حجابي في عبادتي، أنا حريتي وكرامتي في ديني فلا أُتأجر به.
وصيتي لك يامنال: حينما تنشدي الحرية تقدمي للأمام، ولا تقفي!.. أو تتقدمي ولكن للخلف!!! فإنك بذلك ستدخلين في الفصل الثالث من فصول حياتك، حينها ستجدين أنك على قارعة الطريق أو في قعر سحيق.
أختك الحرة التي لا يساومها على دينها وحريتها أحد:
صالحة محمد القرني.
أولاً: أنا أدرك أين حريتي من قبل جهيمان وبعده، وأنا أعرفها قبل
حرب أفغانستان وبعدها، وأنا أعرفها قبل أحداث سبتمبر وبعدها. وحتى لا يأتي عليك زمن تكتشفين الحرية بعد حرب العراق، وبعد قتل الفلسطنين، وبعد الانتهاكات الجسيمة للمرأة في مخاض الربيع العربي، وبعد شبكات التواصل الاجتماعي، وبعد...وبعد...
أنا يا منال أعرف حريتي وكرامتي وعزتي وأنها لا تغيرها الأحداث ولا الحوادث ولا المؤتمرات ولا الشخصيات ولا..ولا...ولا..
ثانياً: حريتي - أنا يا منال - أريدها بطريقة صحيحة تتناسب مع شخصية المرأة المسلمة، ومع ما يناسب تكويني، ومع ما يتناسب مع شخصيتي، أنا فقط دون أن أتأثر بكائن من كان؛ والتي ضمنها لي ديني.
ثالثاً: أنا يامنال الشريف أؤمن أن عزتي وكرامتي وحريتي تسعني في بلدي، وألا أتاجر ببلدي فأصطف مع أعدائه ضده، وأمارس ما أعيبه عليهم؛ فأُقْصي كل من يخالفني بأنه مع جهيمان، أو مع أسامة بن لادن، أو مع من قاتل الحرية في نظرك!
رابعاً: كنت أتمنى منك يامنال أنك أدرجتي صورة "محمد الدرة" أو صورة الطفلة "هدى غالية" (التي قتل أهلها على شاطئ غزة) مع صورة ذلك الرجل الذي ألقى بنفسه من مبنى التجارة العالمي والتي آلمك منظره؛ كنت أتمنى أنك عرضتيهما معا؛ لأنهم كلهم ينشدون النجاة قبل الحرية، بل إن محمد الدرة وهدى غالية لا زالوا أطفالاً يحلمون بالشكولاتة والحليب والألعاب، أم أنهم لا يستحقون حتى التذكر في نظرك؟!!!
خامساً: كنت أتمنى منك أن تمثلي الحرية - في مؤتمر الحرية - فتدرجي صورةً لسجن "أبو غريب" والقتل الجماعي لشعوب عُزَّل!! أم أن هؤلاء لا يستحقون التضامن منك !؟ لأنكِ لو ذكرتيهم ستضطرين لذكر نماذج لا يسعكِ الوقت ولا الجهد لحصرها!!!
سادساً: أنا يا منال أُقدّر وضعك في أنكِ لا تريدين أن تستعدي الحاضرين ولا أنصارك بذكرك للحقائق! وإلا فإن من ينشد الحرية لا يأبه بأحد لأن المبدأ هو (الحرية فقط).
سابعاً: عفواً يامنال الشريف شيئاً من الحرية في عدم مصادرة رأي غالبية المسلمين، ومصادرة رأيي أنا فأنا أنشد الحرية كذلك، ولذلك فإن حقي في كرامتي.
ثامناً: عفواً يا منال. شيئاً من الحق لنبي شريف - صلى الله عليه وسلم - تُنسَبين إليه، أو شيئاً من رد الجميل لدينٍ، وبلدٍ، وعلماء حفظوا لك حقك وكرامتك.
وأخيراً: أنا يامنال الشريف حريتي في ديني في حجابي في عبادتي، أنا حريتي وكرامتي في ديني فلا أُتأجر به.
وصيتي لك يامنال: حينما تنشدي الحرية تقدمي للأمام، ولا تقفي!.. أو تتقدمي ولكن للخلف!!! فإنك بذلك ستدخلين في الفصل الثالث من فصول حياتك، حينها ستجدين أنك على قارعة الطريق أو في قعر سحيق.
أختك الحرة التي لا يساومها على دينها وحريتها أحد:
صالحة محمد القرني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..