مصادر فلسطينية:
2012-6-24 | المحرر السياسي
كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة الأحد، عن سقوط ما وصفته بـ"أكبر جاسوس" لإسرائيل في قطاع غزة، من حيث العمر ومدة الخدمة، مشيرة إلى أن "الجاسوس"، الذي تجاوز الستين (60) من عمره، أمضى تصف حياته في "العمالة الجاسوسية" لصالح "العدو الصهيوني"
كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة الأحد، عن سقوط ما وصفته بـ"أكبر جاسوس" لإسرائيل في قطاع غزة، من حيث العمر ومدة الخدمة، مشيرة إلى أن "الجاسوس"، الذي تجاوز الستين (60) من عمره، أمضى تصف حياته في "العمالة الجاسوسية" لصالح "العدو الصهيوني"
وذكر
المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
التي تسيطر على قطاع غزة، عن أحد المواقع الأمنية المتخصصة "مجد"، أن
العميل، الذي تم الكشف عن أول حرفين من اسمه (أ. ح) "ارتبط مع المخابرات
الصهيونية قبل 23 عاماً تقريباً، أثناء عودته من إحدى الدول العربية
المجاورة".
ونقلت شبكة cnn عن
المصدر نفسه أنه "استمر في التعاون مع المخابرات الصهيونية طيلة هذه
الفترة، وكان كثير التنقلات من غزة إلى الضفة، وإلى دول عربية شقيقة"،
مشيراً إلى أنه "تولى مواقع حساسة ومرموقة في السلطة السابقة، وارتبط مع
شخصيات قيادية في إحدى التنظيمات الفلسطينية، وموّل بعض أنشطتها، وزوّدها
بالسلاح لتنفيذ عمليات عبر خلايا وهمية، مرصودة من المخابرات الصهيونية."
وأفاد
أن "العميل الختيار"، كما يطلق عليه لكبر سنه في العمالة، "زود العدو
الصهيوني بالكثير من المعلومات الحساسة، حسب طبيعة عمله في السلطة
السابقة"، موضحاً أن "له دور بارز في استشهاد العديد من رجال المقاومة، وقد
شارك في عمليات عسكرية مع القوات الخاصة الصهيونية، وجند عدداً من العملاء
في غزة والضفة الغربية، ووزع عليهم المهام والأموال".
ونفى
المصدر أن يكون العميل قد سلم نفسه طواعية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية في
غزة تمكنت من إلقاء القبض عليه مطلع العام الجاري، بعد عملية أمنية وصفها
بـ"المعقدة"، واستطاعت أن تلقي القبض من خلاله، على أربعة عملاء آخرين،
مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية بصدد "الكشف عن عدد آخر منهم، وفق اعترافات
العميل."
وتابع
المصدر، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تقل، أن "العميل تواصل مع أكثر من
سبعة ضباط مخابرات صهاينة، والتقى بعدد منهم في بعض المهام في غزة والضفة،
وقد تلقى منهم أموالاً بما مجموعه 17 ألف دولار أمريكي".
واختتم
المصدر تصريحاته بالإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد أعطت "العملاء"
في غزة فرصة نهاية العام الماضي، من خلال "الحملة الوطنية لمكافحة التخابر
مع العدو"، وأضاف: "لكن وللأسف أن بعضهم لم يسلم نفسه، وأن الأجهزة الأمنية
بصدد إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، بعد حصولهم على فرصة
التوبة".
يُذكر
أن حركة حماس تفرض سيطرتها على قطاع غزة، منذ عام 2007، بعد انهيار تحالف
قصير مع حركة "فتح"، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بعد
فوز الحركة الإسلامية بالانتخابات التشريعية مطلع عام 2006.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..