·
(ناصر السنة
وقاهر الشيعة ..!! )
كلمة أكثر جرأة من أي كلمة أخرى في الإساءة إلى الأمير نايف الذي لم يكن مع فئة من شعبه ضد فئة أخرى ..!
كلمة أكثر جرأة من أي كلمة أخرى في الإساءة إلى الأمير نايف الذي لم يكن مع فئة من شعبه ضد فئة أخرى ..!
إن التاريخ وحده سينصف الفارس الذي ترجل الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - أكثر من معاصريه , لأنهم يبصرون الأخطاء الصغيرة , ولا يحيطون علما بالتحديات والمخاطر الكبرى
دون
عباءة , لأنه
كان مقاتلا دائما أكثر
أيام عمره . في
حروب فرضها عليه
الآخرون ولم
يختارها بنفسه ,
أو يسعى إليها
بقدميه .
إيران وثورتها
, ونظرية - تصدير الثورة - قدر كان
على نايف
أن يعالج - الحراك
السياسي الشيعي في الخليج
- للمرة الأولى
ونيابة عن منظومة
الخليج التي سارعت
في تكوين مجلس
يكبر من خلاله
الصغير , ويستقوي
به الضعيف من أن تأكله إيران الثورة منفردا
.
حمل
ثقيل لرجل كبير
يذوب في صمته
دون ضجيج إعلام
, يجنح إلى
- مؤتمر - حج
كقطاف حبات الرمان
وجني التين في كل
عام مرة واحدة
.
إن التمرد
يٌعدي ..!
وإن الثورة
تُزلزل محيطها الأقرب
في ارتداد طبيعي
متصل بالجذور والأسباب
والزمان والتاريخ والجغرافيا
. سرعان ما
خرجت ( السلفية
الجهادية ) .
وكان
نايف على يقظته بالوعي
والتوازن دون
إضطراب ولا ضجة
الضحية , ولا
فرح المنتصر وبغيه
وإستبداده . كان
يسير كالماء العذب
في عروق الأرض
يروي كل من أمددت إليه
جذوره , ويزيل
الرمل والحصى عن
طريقه بصبر عنيد .
الثورية
الشيعية الجديدة التي
أنجبتها الثورة الإيرانية
والسلفية الجهادية السنية
. كانتا تتحركان
في وضع إقليمي
مأزوم وبالغ التعقيد
.. حدود اليمن
تشكل إلتهاب مزمن
لصد تجارة السلاح والحشيش
والقات والقوى العاملة
التي تبحث عن
فرص أفضل في
المملكة العربية السعودية .
والبلاغ إلى الجنة
في عبور جبل
! الحرب العراقية
الإيرانية وتبعاتها وفواتيرها
الأمنية والداخلية . و لم
يكن جهيمان إلا
رأس الجليد من
فكر لا رأس
له .. يسري
في المدائن كمسرى
المياه الآسنة ,
لا يشم الناس
رائحتها غالبا ,
إلا أن فسادها
عظيم وقاتل إن
لم يحسن تصريفها
ومعالجتها في الوقت
المناسب .
هنا
تجلى نايف تارة
أخرى بوزارته العتيدة
.. التي تتطابق
مع وزارة الصحة
في صورة ( وحدة
الإتهام ) و ( وحدة الكراهية
) حد التطابق
, على قدر الآف
المرضى والأرواح التي
يستردها الأطباء من
الموت كل ساعة
ولحظة وفي كل
مكان .وكل يوم .
إلا أن الناس
لا تروي إلا
- الأخطاء الطبية – الغير مقصودة
.. !! كيان بحجم
وزارة الداخلية , في ظروف بغيضة
كالتي نحن فيها ,
وفي حروب مفروض
علينا الإنتصار فيها
, أو الموت
كضحايا لها ..!
كان
لا بد من
زيادة - التحرز -
وزيادة حجم الإجراءات
الأمنية . وهذا
ما انتهجته كل دول
العالم بعد الحادي
عشر من ستمبر
! أن تترك
بعض ما تشتهي
لتحصل على حياتك
أو كل ما تريد .
الأمن والإستقرار الاقتصادي
وبقاء الدولة .
نايف
ناصر السنة .
ونايف ناصر
الشيعة .
بخلاف
الصورة النمطية والتحريضية
التي يسوقها - بقية
السلفية الجهادية في المجتمع -
والذين لم يتتطهروا
تماما من فكرها
, وأنماطها التحريضية
, والتكفيرية ,
ومتعة الكراهية التي
تنطلق من ذاتها
إلى كل من
يخالفها الرأي , ولا يتفق معها
على فكر مهما
على في العلم
مكانه , وفي التقوى
منزلته , وعند الله
قربه وطاعته .
ناصر السنة
وقاهر الشيعة ..!!
هذه كلمة
أكثر جرأة من
أي كلمة أخرى
في الإساءة إلى
الأمير الفقيد رحمه الله تعالى ,
وهي قريبة إلى
أماني قائليها ,
بعيدة كل البعد عن
حياة الفقيد وفعله
.
نايف
لم يكن مع
فئة من شعبه ضد فئة
أخرى ..!
ونايف لم يكن قاهرا إلى أحد من أفراد شعبه ..!
ونايف لم يكن قاهرا إلى أحد من أفراد شعبه ..!
كانت ( المأتم ) في
مناطق الشيعة محمية
برجال نايف الشرفاء
, من القنابل البشرية و من
التكفريين يصطادهم نايف
في كمين بعد كمين
. حماية للقطيف
وأهلها . كم من رقاب
سنة تدحرجت لكونها
زهقت روح مواطن شيعي
! كم من
صاحب رتبة عسكرية
تنزل إلى أسفل سافلين الرتب
العسكرية , لأنه
أستغل منصبه في
إهانة مواطن شيعي
!! .
يتعين
على الكثير من الكتاب
أن لا يجسد
أوهامه في أمير العدل نايف
رحمه الله , وأن
لا يقدم تحريضا
عليه بعد وفاته وفاء له
وأمانة للتاريخ ,
وطهارة لقلوب جيل
سهل تحريضه على
الكراهية و لوازمها
, فحق نايف
رحمه الله علينا عظيم التكريم , وعظيم التقدير
إن
هذا المرض الفكري
.!
هو واحد
من تصدير صورة
سلبية تغري السفهاء
والذين لا خلاق
لهم بتصديقها .
والخروج دون هدى
ولا بصيرة ولا
كتاب منير ’ فرحين
من بعض الشيعة
.. ومن بعض
السنة أيضا .
إن
التاريخ سيفضحهم جميعا ..
سيأتون
عراة على رؤوس
الأشهاد ..!
إلا
من جهلهم ..
وسطحيتهم وسذاجة تصوراتهم
.
سيأتون نادمين
..
سليمان
كان على وشك أن يحطم
بيوت النمل في
سرعة سيره لقتال عظيم
. دون أن
يشعر .
حين نعرف
أن الخطأ يحدث
حتى من حامل
أطهر النوايا ..
وأن نايف جعل شرف كل واحد منا
مصان ,
وماله محرز ,
وكرامته
محفوظة .
وإن
ثمن هذا كله
كان .
إرهاق
بدنه , وتعب
قلبه الذي خذله في
ليلة نحس مستمر
.
ساعة
كان قدر السعوديين
..
أن ينتبهوا إلى
عظيم النعمة التي
كتب الله عليهم
أنها سترفع .
في قدر مقدور
واللوح المحفوظ .
ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم .
وإنا لله وإنا
إليه راجعون .
--------------------------------
--------------------------------
د. محمد بن سعود المسعود
كاتب سعودي شيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..