لايكاد
يتوقف عجبي من قدرة وجرأة بعض دعاتنا على اتخاذ المواقف المتناقضة. فهاهو
الاخ ابراهيم السكران المنتمي لمدرسة عدم الخروج على الحاكم المسلم
ومناصحته سرا يطالب شباب المسلمين في الشقيقة مصر بالخروج على الحاكم
المسلم، بل والاسلامي، لنيته تعيين قبطي (اسماه كافرا رغم انه نصراني من
اهل الكتاب) وإمرأه نائبين للرئيس. وصادر اخونا بضربة استباقية حق الفقهاء
في تقديم اية تفسيرات فقهية لهذه المسألة.
السكران
وامثاله لم يعترضوا على الرئيس العلماني المخلوع حسني مبارك في تعيينه
بطرس بطرس غالي وزيرا للخارجية، وهي وزارة سيادية حساسة، وتسليمه مهام
واسعه لأمرأة، هي (السيدة الاولى) سوزان مبارك. لم يجرأوا حينها على
مطالبة الشعب المصري بالخروج على حاكمه، ولا حتى عندما بنى الاسوار العالية
ليستكمل مع اسرائيل حصار غزة ومنع الطعام والدواء عن اطفالها.
ان
آخر مايحتاجه المصريون والتوانسة اليوم نصائحا وتوجيهاتا ممن تتعارض
مبادئهم اصلا مع الديمقراطية والحرية والتسامح الديني، اهل التكفير
والتفسيق والتفجير. ليتنا (ننقطهم بسكوتنا، على اقل تقدير!).
اخوكم
د.خالد محمد باطرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..