الاثنين، 25 يونيو 2012

البشير في خطاب كرره زعماء عرب أطيح بهم: إنها مؤامرة

الرئيس السوداني يرفض حركة الاحتجاجات الناجمة عن أزمة اقتصادية طاحنة في بلاده ويعتبرها من 'تدبير بضعة مخربين'.
ميدل ايست أونلاين
الخرطوم - رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاحد الاحتجاجات المناهضة
للحكومة بسبب ازمة اقتصادية طاحنة بوصفها من تدبير "بضعة محرضين".
وانتشرت احتجاجات بدأت قبل اكثر من اسبوع بسبب اجراءات تقشف عبر العاصمة الخرطوم ومدن اخرى وتجاوزت هذه الاحتجاجات النشطاء الطلابيين الذين كانوا لب هذه الاحتجاجات والذين كانوا يأملون بتحويل السخط العام الى احدى حركات "الربيع العربي".
ولكن البشير رفض في كلمة في ساعة متأخرة مساء الاحد هذه المظاهرات.
وقال انهم يقولون ان الاجراءات الاقتصادية فرصة للربيع العربي ولكنه قال ان السودان شهد بالفعل الربيع العربي عدة مرات.
واردف قائلا انه عندما يثور الشعب السوداني يخرج كله وان الناس الذين يحرقون اطارات السيارة بضعة محرضين.
واطاحت انتفاضات شعبية بحكام عسكريين في السودان مرتين منذ ان نال استقلاله عن بريطانيا عام 1956 احداها في عام 1964 والاخرى في 1985.
وتوعدت الشرطة في ساعة متأخرة من مساء السبت باخماد احدث اضطرابات بالقوة وفورا.
وعلى الرغم من ان الخرطوم بدت اكثر هدوءا الاحد قال شهود ان احتجاجا ضم نحو 150 شخصا وقع في الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال ناشطون ان الشرطة اطلقت ايضا الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين من الطلاب في جامعة الخرطوم وهي بؤرة رئيسية للاحتجاجات ولكن لم يتسن على الفور التأكد من ذلك بشكل مستقل.
ورأى شاهد عيان تواجدا مكثفا للشرطة في المنطقة وحجارة متناثرة في شارع قرب الحرم الجامعي. ولم يتسن الاتصال على الفور بالشرطة للتعليق على ذلك.
وكان الدافع وراء المظاهرات اعلان الحكومة الاسبوع الماضي خفض الانفاق لمعالجة ازمة اقتصادية تفاقمت بسبب انفصال جنوب السودان المنتج للنفط قبل عام. وتضمنت الاجراءات تخفيضا في دعم الوقود.
وحاول الناشطون وجماعات المعارضة استغلال الاستياء من ارتفاع اسعار المواد الغذائية ومشكلات اقتصادية اخرى لبناء حركة اوسع لانهاء حكم البشير المستمر منذ 23 عاما.
ولكن على الرغم من امتدادها لاحياء كثيرة فان هذه المظاهرات لم تستمر حتى الان الا لفترات قصيرة ونادرا ما تتجاوز بضعة مئات من الاشخاص خلال اي مرة.
وتزيد الاضطرابات في الخرطوم الضغط على حكومة تصارع بالفعل عمليات تمرد مسلح في اقليم درافور بغرب البلاد وولايتين جنوبيتين مجاورتين لجنوب السودان.
واصدر تحالف للمعارضة يعرف باسم الجبهة الثورية السودانية بيانا يوم الاحد اشاد بالمظاهرات وقال ان المعارضين مستعدون لاعلان"وقف اطلاق نار استراتيجي" اذا كان سيتم الاطاحة بالبشير.
وشكل هذا التحالف في العام الماضي ويضم الجماعات المعارضة الرئيسية وهي ثلاث جماعات لمتمردي دارفور بالاضافة الى متمردين اخرين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق.




------------------
يا ابن الحلال بلاش غباء..تحديدا أنت يا صاحب البسطار..الذي باع الجنوب السوداني بكل خيراته وتنازل في لحظة غفلة وباعها أو في مقابل انقاذ رقبته من المشنقة الامريكية .. ألحق نفسك قبل أن يقتلعك الاعصار ولا تكرر أخطاء من قبلك.. عبدالعزيز قاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..