الثلاثاء 26 يونيو 2012 , 11:41 صباحا
مباشر: قالت
مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في تقريرا لها عن الوضع السياسي فى مصر، أن
انتخاب رئيس إسلامى، ربما يكون أفضل وأقل مخاطرة من انتخاب رئيس علمانى
يمثل
فساد الدولة العميقة التى أسس لها "مبارك" ورجاله من العسكر طيلة 30
عاما.
وذكرت
المجلة إنه بعد أشهر من هيمنة المجلس العسكرى على كل مفاصل القوة فى
الدولة المصرية، ورغبته فى الاستحواذ على السلطة فى البلاد، فاز مرشح جماعة
الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى رسميا بمنصب رئيس الدولة، ليصبح أول
رئيس مدنى منتخب فى مصر.
وأضافت
المجلة أن المجلس العسكرى وعد الإدارة الامريكية قبل عملية الانتخابات
بأنه سيسلم السلطة للرئيس المنتخب أيا كان فى أسرع وقت ممكن، إلا أنه أصدر
إعلانا دستوريا الأسبوع الماضى شمل مجموعة من المواد التى تضمن له السيطرة
على السلطة التشريعية وصياغة الدستور وغيرها من الصلاحيات الواسعة التى
تقوض عملية انتقال السلطة، خصوصا بعد حل البرلمان، فى خطوة وصفت بأنها
تواطؤ بين المجلس العسكرى والقضاء.
وأشارت
المجلة إلى أن "مبارك" نجح فى اقناع الإدارة الامريكية، أنه بدون القبضة
القوية، فإن الإسلاميين سيستولون على الحكم، والمؤسف أن الإدارات الأمريكية
أيدته، فقد خالفت أمريكا القيم العالمية فى تعاملها مع نظام "مبارك".
وكشفت
الصحيفة عن أنه لم يكن لدى الإدارات الأمريكية سواء من الحزب الجمهورى أو
الديمقراطى أى استعداد للمغامرة بحدوث تغيير غير مرغوب فيه فى مصر، مثلما
حدث فى فلسطين، حيث فازت حركة "حماس"، فى الانتخابات ووصلت إلى السلطة، إلا
أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ليست مثل حماس فى غزة، حتى إذا كانت
حماس قد فقدت الدعم الشعبى فى غزة، لعدم قدرتها على الحكم وتسيير الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..