الإسلاميون السعوديون الذين أثار حفيظتهم وصول الإخوان إلى السلطة في مصر وتونس يشنون حملة على محمد مرسي ويتهمونه بممالأة المسيحيين.
ميدل ايست أونلاين
الرياض ـ انتقد داعية سعودي الحملة التي يشنها إسلاميون سعوديون على مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات
مصر الرئاسية.
واتهم الإسلاميون د.محمد مرسي بممالأة المسيحيين، واستنكروا عليه حضوره عيد ميلاد الرب ومباركته لهم بتلك المناسبة.
وأثار وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في كل من مصر وتونس حفيظة عدد من سلفيي السعودية الذين يرون في الإخوان العدو اللدود لهم.
وأشار الداعية ابراهيم السكران إلى مبدأ طاعة ولي الأمر في الإسلام قائلاً "غلاة الطاعة الذين كانوا قبل أيام ينشرون مقالات تلتمس العذر للقذافي وبشار باعتبارهم ولاة أمر؛ يلزمهم أن يتحفونا بمثلها عن إمام المسلمين بمصر مرسي".
واضاف السكران متهكماً ان أي شخص من غلاة الطاعة قدر الله عليه أن يرى خطأ في الإخوان المسلمين فعليه أن يرسل لهم بالفاكس سراً، حتى لا يؤلب على "ولاة الأمر" ويضرب اللحمة الوطنية.
وتابع "يجب على غلاة الطاعة أن يدعوا للإخوان المسلمين في خطبهم باعتبارهم من ولاة الأمر حفظهم الله، وأن يعدوا بحوثاً عن عبقرية العقيدة عند حسن البنا".
وقال السكران انهم وقعوا بين مطرقة الثورات وسندان تسلم الاخوان مقاليد الولاية فاحتاروا في لعن ابن لادن والترحم على القذافي وحسني مبارك.
وأوضح أنهم أصيبوا بضربات منهجية؛ فأخيراً صعود العدو اللدود الاخوان، وقبلها أزمة دماج فاحتاروا كيف يوجبون الجهاد بدون ولي أمر.
وأضاف السكران أن السعودية "أقرب" دولة معاصرة للحكم بالشريعة، وأن الإخوان المسلمين قوة سياسية كبرى لها مشروع إسلامي، وتحالفهما مصلحة للجميع، وتحريض غلاة الطاعة حُمق سياسي.
لكنه تساءل "هل نستعمل الحركة لخدمة الشريعة؟ أم نستعمل الشريعة لخدمة الحركة؟".
واستطرد أن أي منتسب لعمل دعوي جماعي إذا حرر الجواب الصواب واستحضره فقد برئ من الحزبية.
http://www.middle-east-online.com/?id=133611
ميدل ايست أونلاين
الرياض ـ انتقد داعية سعودي الحملة التي يشنها إسلاميون سعوديون على مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات
مصر الرئاسية.
واتهم الإسلاميون د.محمد مرسي بممالأة المسيحيين، واستنكروا عليه حضوره عيد ميلاد الرب ومباركته لهم بتلك المناسبة.
وأثار وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في كل من مصر وتونس حفيظة عدد من سلفيي السعودية الذين يرون في الإخوان العدو اللدود لهم.
وأشار الداعية ابراهيم السكران إلى مبدأ طاعة ولي الأمر في الإسلام قائلاً "غلاة الطاعة الذين كانوا قبل أيام ينشرون مقالات تلتمس العذر للقذافي وبشار باعتبارهم ولاة أمر؛ يلزمهم أن يتحفونا بمثلها عن إمام المسلمين بمصر مرسي".
واضاف السكران متهكماً ان أي شخص من غلاة الطاعة قدر الله عليه أن يرى خطأ في الإخوان المسلمين فعليه أن يرسل لهم بالفاكس سراً، حتى لا يؤلب على "ولاة الأمر" ويضرب اللحمة الوطنية.
وتابع "يجب على غلاة الطاعة أن يدعوا للإخوان المسلمين في خطبهم باعتبارهم من ولاة الأمر حفظهم الله، وأن يعدوا بحوثاً عن عبقرية العقيدة عند حسن البنا".
وقال السكران انهم وقعوا بين مطرقة الثورات وسندان تسلم الاخوان مقاليد الولاية فاحتاروا في لعن ابن لادن والترحم على القذافي وحسني مبارك.
وأوضح أنهم أصيبوا بضربات منهجية؛ فأخيراً صعود العدو اللدود الاخوان، وقبلها أزمة دماج فاحتاروا كيف يوجبون الجهاد بدون ولي أمر.
وأضاف السكران أن السعودية "أقرب" دولة معاصرة للحكم بالشريعة، وأن الإخوان المسلمين قوة سياسية كبرى لها مشروع إسلامي، وتحالفهما مصلحة للجميع، وتحريض غلاة الطاعة حُمق سياسي.
لكنه تساءل "هل نستعمل الحركة لخدمة الشريعة؟ أم نستعمل الشريعة لخدمة الحركة؟".
واستطرد أن أي منتسب لعمل دعوي جماعي إذا حرر الجواب الصواب واستحضره فقد برئ من الحزبية.
http://www.middle-east-online.com/?id=133611
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..