الخميس، 19 يوليو 2012

التليفزيون الإسرائيلي: السلفيون العرب سلاح الجيش الحر فى إسقاط بشار

 
18-7-2012 | 16:26
 
 
 
 
إسرائيل تزعم بأن السلفيون العرب يحاربون في سوريا
وسط اهتمام تل أبيب المتصاعد بما يجري في سوريا الآن، عرض التليفزيون الإسرائيلي منذ قليل مقتطفات من الدراسة التي صدرت اليوم عن معهد دراسات الأمن القومي، وهي الدراسة التي حملت عنوان "السلفيون في سوريا" والتي تتناول دور السلفيون العرب في الصراع الدائر في سوريا.

وأوضحت الدراسة التي وضعها كل من جوناتان روبنسون وتال فيرست وإيناف بوجيف الباحثون في المعهد، أن الكثير من المجاهدين العرب وبالتحديد من مصر والكويت والعراق والأردن يقومون بأدوار كبيرة في القتال الدائر في سوريا الآن، زاعمين أن هناك في سوريا الآن يوجد بالتحديد 10 مجموعات سورية أو أجنبية ذات أيدلوجيات إسلامية متعددة، أبرزها السلفية وهي المجموعات التي صنفها الباحثون في الدراسة إلى ثلاث فئات.

الأولى: وهي مجموعات الدعم ومهمتها مراقبة وصول السلاح أو المقاتلين إلى سوريا.

والثانية: هي الميليشيات التي تقوم بالهجمات المحدودة أو المتواصلة على قوات الأمن السورية.

والثالثة فهي المجموعات الإرهابية، وهي المجموعات التي تقوم بالتفجير والتي تساهم في الصراع الدائر في سوريا الآن.

ويشير الباحثون إلى أن هذه المجموعات نفذت ومنذ يناير 2012، ما يقرب من 12 هجومًا كبيرًا، بما في ذلك تفجير سيارات ملغومة سواء في دمشق أو حلب أو إدلب، وزعمت الدراسة أن هذه الهجمات ساهمت في تفاقم العنف في سوريا وشكلت ضربة معنوية كشفت عن ضعف الأجهزة الأمنية السورية.

المثير، أن الباحثين يؤكدون أن هذه التنظيمات تعمل جميعها تحت قيادة تنظيمين سلفيين سوريين هما: جبهة النصرة الذي يتخذ من مدينة أدلب قاعدة له، وكتائب أحرار دمشق.

وتحول هذان التنظيمان اللذان يحظيان بدعم من العراق، إلى أهم وأخطر الجماعات السورية المشاركة في الصراع الدائر.

وتعترف الدراسة، بأن هذه المجموعات تتعاون مع الجيش السوري الحر، وهو التعاون الذي لا يجد قبولًا لدى قطاعات واسعة عند الكثير من قيادات الجيش، خاصة أن عناصره هي عناصر أجنبية وبالتالي، فإن ولاءها غير مضمون لسوريا، والأهم من هذا أن هذه العناصر قد تظل في سوريا عقب الإطاحة بـ"بشار الأسد" وبالتالي فقد تتكرر مشكلة الإسلاميين العرب في البوسنة، ممن مكثوا هناك لفترة طويلة عقب انتهاء الحرب الأهلية اليوغسلافية ولم يعد العشرات منهم حتى الآن لبلادهم، خاصة ممن تزوجوا من بوسنيات في النهاية.

إلا أن الدراسة تشير إلى احتياج الجيش السوري لهذه المجموعات السلفية بصورة جدية، خاصة مع دعمها لعمليات الجيش الحر، والأهم من هذا، إتقانها وبصورة احترافية لـ"تكتيك حرب العصابات"، الأمر الذي أهلها لضرب الكثير من المواقع أو المناطق الأمنية المحصنة في سوريا، وهو ما سيزيد من الحاجة لهذه الجماعات بمرور الوقت حتى يسقط الأسد.
..............................
.....
ب الأهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..