الرياض-الوئام:رغم أن الأمير ممدوح بن عبد العزيز أرسل برسالة مناصحة لأغلب القنوات الفضائية العربية التي تقدم برامج حوارية بتاريخ
11/7/1433هـ فإنه لا رد حتى اليوم، مما حداه أن ينشرها على الشبكة العنكبوتية رغم أنه طلب منهم – أي من المحطات – عدم نشر خطابه، ذلك براءة لذمته.
وكان الأمير ممدوح أكد فى رسالته أن هذه القنوات لا يريدون حقاً بل يريدون تشويه السلفية وهو بذلك خصيمهم دنياً وآخره .
وقال الأمير ممدوح فى رسالته التى حصلت “الوئام” على نسخة منها “لاحظت ولاحظ الكثير في جميع المحطات دون استثناء أمراً عجيباً محيراً وسؤالاً يحتاج إلى جواب … لماذا عندما يقام فيها مناظرات أو برامج دينية أو ندوة دينية أو ما شابه خاصةً عندما يؤتى باثنين أو أكثر لمناقشة مسألة أو أمر من أمور المسلمين والإسلام ، نجد أن الطرف المنادي للحق – وأنا أؤمن بأن أي مخالفة لقال الله وقال رسوله هي باطل – أقول نجد أن الطرف ( الباطلي ) إن جاز التعبير قوي ومحنك بينما الآخر يؤتى به وبه من الضعف الشيء الكثير”.
ودعا المسؤولين عن هذه القنوات بأن يتقوا الله، وقال أعداد هائلة تتحملون أنتم وزرها يوم القيامة أو أجرها إن خَلُصْت النية وخَلُصَ العمل ، لذا فإني أدعوكم بأن تنصفوا وكما تدققّون في اختيار ضيوفكم الآخرين يجب أن تجتهدوا في أن يكون قطبي المناظرة أو الرأيين متساويين قدر الإمكان أما أن يخرج جاهل هنا وجاهل هناك ويلقي بجهله على ملايين البشر فهذا أمر لا يمكن أن يطيقه من يريد أو من يخطط لمعرفة الحق خاصةً إن كان محسوباً على الشرعية الدينية.
وتساءل فى رسالته “لماذا (كلما) كان هناك حوار أو (صراع) آراء لا يكون هناك في الغالب من يمثل من تسمونهم، وهابية، ويسمون في الكتاب والسنة أنهم الفرقة الناجية المنصورة وهذا على الأقل الاعتقاد عند السلفية، لذا وبكل وضوح؟”.
وتابع “إني أُحملكم مسؤولية ما تدّعونه أنتم حرية رأي وندعو كل من يشكك في الدين الصحيح كما كان عليه الصحابة نتيجة اتباعهم لرسول الخلق عليه الصلاة والسلام، أقول تدعون المشككين في الدين يصولون ويجولون وتختارونهم أصحاب لسان وقوة (والشيطان كذلك) وتحضرون من المدافعين عن الدين مَنْ بهم من الضعف ما بهم”.
وقال لقد تعمدتم عن جهل أو علم دور السلفية الحقيقية والتي أشهد الله عليها بأنها مكبوتة عمداً في هذا العالم البائس وتلك المحطات الجائرة أقول أتحداكم بأن تشركوها في مناقشاتكم الشرعية وأنا لدي عشرات من القادرين على المشاركة ولا أثق بغيرهم ممن لا أعرف لذا فإن وافقتم آمل إخباري مع رجائي بأن يكون هذا الخطاب خاصاً ولا يُذاع.
تعليق: أنا أجيبك يا سمو الأمير عن سبب من أسباب عديدة، ذلك أن الفضلاء والعلماء الثقاة وطلبة العلم المتمكنين، عندما نطلب منهم المشاركة يرفضون لدواع عدة، فليتك توجه لهم نصحا بعدم التقاعس وترك المجال للآخرين أن يصولوا ويجولوا بينما هم محجمون عن المشاركة بدعوى الورع والفتنة والشهرة ، وغيرها من الحجج..
دون أن أنكر أن فضلاء منهم يشاركوننا ولكنهم قلة في مقابل الآخرين..
عبدالعزيز قاسم
عبدالعزيز قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..