السبت، 14 يوليو 2012

تغريدات من محمد السعيدي عن نمر النمر

بعد أيام من القبض على نمر النمر أحب الإشادة بكثير من أهل العوامية والقطيف الذين قدروا الوضع ولم ينساقوا للفتنة والمظنون استمرارهم  على ذلك ..

1- لا يعاب أحد من الشيعة والسنة على المطالبة بحقوقهم بل العيب  عدم العدل بالقول
للمطالبة بالحقوق يقول تعالى(وإذا قلتم فاعدلوا) .
2- المطالبة إنما تكون بأمر معدوم ، وحين تطالب بما هو متوفر لديك فأنت في موقف استغلال  وابتزاز وجحود ،فاربأ بنفسك أن تكون كذلك .
3- يشعر من يقرأ قصة النمر من أولها محاولته التعرض للقبض عليه وقد اتضح من خطبته الأخيرة خطأه الكبير في تقدير حجم مناصريه في الداخل والخارج .
4- ربما اتضح لقارئ الحدث أن القبض  على النمر لم يكن هدفا مخططا له بل  تلقائيا مما  قد يؤيد نظرية أن الجهات المسؤولة لم تر وقت القبض عليه قد حان بعد .
5- حزب حسن نصر يأسف لما سماه محاولة اغتيال النمر  ،  عجباً كيف  تذكروه ونسوا مجازرهم في حمص وحماة و. و. و.  .

6- (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) يجب على العبد أن يقول أحسن ما يمكن قوله فكلمة السوء حتى مع خصمك ثمرتها مرة .


7- تراشق الكلام المر بين السنة والشيعة في مواقع الإنترنت تسقي مخاوف الطرفين من بعضهما ردد قبل أن تكتب(ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة) .


8- النخب الشيعية الموافقة على العيش بسلام والمطالب الهادئة لا يبدوا صوتها عاليا مع اعتقادي  بأنها الأكثر والأجدر بقيادة الفكر هناك .


9- صوت العقل دائما يكون الأضعف وقت الأزمات ولو كانت الأفواه الممتلئة به أكثر  ، يجب أن نضع هذه الحقيقة بعين الاعتبار حين  نقرأ أو نسمع .


10- شخصية نمر النمر قابلة للتكرار ، والعمل المشترك بين الشيعة والسنة والدولة هو الكفيل بعدم تكرارها المسؤولية في ذلك ليست على طرف دون الآخر .


11- مما يعيق ظهور الأصوات الشيعية المعتدلة  مهاجمة جميع الأطراف لها فالسنة يرتابون منها ويعبرون بقوة عن ريبتهم والشيعة يرفضونها .

12- الفرق بين المعتدل الحقيقي ومدعي الاعتدال تكشفه المواقف الحاسمة التي  لا يستطيع المدعي فيها أن يحقق الانسجام بين  طروحاته .


13- القبض على نمر النمر كشف بعض أدعياء الاعتدال والتعقل ،كما سرنا بشجاعة بعض المعتدلين الحقيقيين .


14- العنف في سوريا ضد الشعب أدانه جميع البشر حتى روسيا والصين تدعمان بشار وتدينان أفعاله وتلكؤ بعض النخب الشيعية في إدانته أمر يثير القلق .

15- من الخطأ أن  نستمر بمطالبة معتدلي الشيعة بالاعتذار عن أخطاء مجتمعهم وعلمائهم  كما أنه من الخطأ أن يطالبوننا هم بمثل ذلك ،الاعتدال لا يبرز في أجواء كهذه .


16- الاستمرار في ادعاء المظلومية مسألة مقززة  لأنها تثير الحقد وتغمط الحق ،المطالبة بالحقوق تختلف كثيرا عن ادعاء  المظلومية .

17- الاستقواء بالخارج خيانة لا تجد تبريراً ومن يحتج لذلك بالنظام الدولي فهو كمن يمارس الصفير لجميع الحيات والثعابين .
18- إيران ليست داعمة حقوقية  لشيعة الخليج فهي لم تف بتلك الحقوق لشعبها
فقط تصطنع جيوبا سياسيا والأذكياء فقط يقولون لها لا .


19- التاريخ يعلمنا أن الجيوب السياسية لا تحضى باحترام الدولة الداعمة بل يتعاملون معها كأداة ثم يلقون بها بعد تنفيذ أجندتهم , من يرضى أن يكون كذلك .
 
20- تصف بعض المحطات العالمية نمر النمر بآية الله وحجة الإسلام  وأبرز علماء الشيعة ،والنخب الشيعية لا تقر له بذلك فلماذا هذا التلميع الزائف .

21- المتأمل في إيران وواقعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي يعلم أن التعلق بها تعلق بالمضمحلات ، فإذا فقدت انتماءك لا تفقد  كياستك .


22- إيران مثل الظل المنتقل من يثق به فسوف تصهره الشمس قريباً ، دع الظل الزائل  وتفيأ تحت الشجرة الوارفة .

23- إيران التي تعلن قلقها بخصوص شيعة الخليج تقمع الشيعة العرب في الأحواز ، إن من يثق بإيران من شيعة الخليج ينادي على قلة إدراكه .

24- الطائفية شئ جميل  لن نتبرأ منه ،إننا نبرء من  الظلم بحجة الطائفية .

إنتهى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..