بعد
أيام من القبض على نمر النمر أحب الإشادة بكثير من أهل العوامية والقطيف
الذين قدروا الوضع ولم ينساقوا للفتنة والمظنون استمرارهم على ذلك ..
1- لا يعاب أحد من الشيعة والسنة على المطالبة بحقوقهم بل العيب عدم العدل بالقول
للمطالبة بالحقوق يقول تعالى(وإذا قلتم فاعدلوا) .
2- المطالبة إنما تكون بأمر معدوم ، وحين تطالب بما هو متوفر لديك فأنت في موقف استغلال وابتزاز وجحود ،فاربأ بنفسك أن تكون كذلك .
3- يشعر من يقرأ قصة النمر من أولها محاولته التعرض للقبض عليه وقد اتضح من خطبته الأخيرة خطأه الكبير في تقدير حجم مناصريه في الداخل والخارج .
4- ربما اتضح لقارئ الحدث أن القبض على النمر لم يكن هدفا مخططا له بل تلقائيا مما قد يؤيد نظرية أن الجهات المسؤولة لم تر وقت القبض عليه قد حان بعد .
5- حزب حسن نصر يأسف لما سماه محاولة اغتيال النمر ، عجباً كيف تذكروه ونسوا مجازرهم في حمص وحماة و. و. و. .
6- (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) يجب على العبد أن يقول أحسن ما يمكن قوله فكلمة السوء حتى مع خصمك ثمرتها مرة .
7- تراشق الكلام المر بين السنة والشيعة في مواقع الإنترنت تسقي مخاوف الطرفين من بعضهما ردد قبل أن تكتب(ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة) .
8- النخب الشيعية الموافقة على العيش بسلام والمطالب الهادئة لا يبدوا صوتها عاليا مع اعتقادي بأنها الأكثر والأجدر بقيادة الفكر هناك .
9- صوت العقل دائما يكون الأضعف وقت الأزمات ولو كانت الأفواه الممتلئة به أكثر ، يجب أن نضع هذه الحقيقة بعين الاعتبار حين نقرأ أو نسمع .
10- شخصية نمر النمر قابلة للتكرار ، والعمل المشترك بين الشيعة والسنة والدولة هو الكفيل بعدم تكرارها المسؤولية في ذلك ليست على طرف دون الآخر .
11- مما يعيق ظهور الأصوات الشيعية المعتدلة مهاجمة جميع الأطراف لها فالسنة يرتابون منها ويعبرون بقوة عن ريبتهم والشيعة يرفضونها .
12- الفرق بين المعتدل الحقيقي ومدعي الاعتدال تكشفه المواقف الحاسمة التي لا يستطيع المدعي فيها أن يحقق الانسجام بين طروحاته .
13- القبض على نمر النمر كشف بعض أدعياء الاعتدال والتعقل ،كما سرنا بشجاعة بعض المعتدلين الحقيقيين .
14- العنف في سوريا ضد الشعب أدانه جميع البشر حتى روسيا والصين تدعمان بشار وتدينان أفعاله وتلكؤ بعض النخب الشيعية في إدانته أمر يثير القلق .
15- من الخطأ أن نستمر بمطالبة معتدلي الشيعة بالاعتذار عن أخطاء مجتمعهم وعلمائهم كما أنه من الخطأ أن يطالبوننا هم بمثل ذلك ،الاعتدال لا يبرز في أجواء كهذه .
16- الاستمرار في ادعاء المظلومية مسألة مقززة لأنها تثير الحقد وتغمط الحق ،المطالبة بالحقوق تختلف كثيرا عن ادعاء المظلومية .
17- الاستقواء بالخارج خيانة لا تجد تبريراً ومن يحتج لذلك بالنظام الدولي فهو كمن يمارس الصفير لجميع الحيات والثعابين .
18- إيران ليست داعمة حقوقية لشيعة الخليج فهي لم تف بتلك الحقوق لشعبها
فقط تصطنع جيوبا سياسيا والأذكياء فقط يقولون لها لا .
19- التاريخ يعلمنا أن الجيوب السياسية لا تحضى باحترام الدولة الداعمة بل يتعاملون معها كأداة ثم يلقون بها بعد تنفيذ أجندتهم , من يرضى أن يكون كذلك .
21- المتأمل في إيران وواقعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي يعلم أن التعلق بها تعلق بالمضمحلات ، فإذا فقدت انتماءك لا تفقد كياستك .
22- إيران مثل الظل المنتقل من يثق به فسوف تصهره الشمس قريباً ، دع الظل الزائل وتفيأ تحت الشجرة الوارفة .
23- إيران التي تعلن قلقها بخصوص شيعة الخليج تقمع الشيعة العرب في الأحواز ، إن من يثق بإيران من شيعة الخليج ينادي على قلة إدراكه .
24- الطائفية شئ جميل لن نتبرأ منه ،إننا نبرء من الظلم بحجة الطائفية .
إنتهى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..