وكشفت الدكتورة سعاد، أن الأزهر يتصدى لنشر الفكر الشيعي في مصر، مشيرة إلى أن الأزهر لا يعادي الشيعة، لكن يرفض نشر هذا المذهب في مصر لأنه يشكل خطرًا على مصر، كما دعت الأزهر إلى تبني فكر المناظرة لنشر الوسطية الإسلامية ودحض الأفكار المتعصبة والمسيئة للإسلام، مستشهدة بقول الله تعالى: "قول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين".
وأكدت صالح أن النقاب حرية شخصية ومباح لكل امرأة تلبسه، مشيرة إلى أن قاعدة المحاسبة يوم القيامة قائمة على المسئولية الشخصية. وأضافت: "ويتساوى لبس النقاب من عدم لبسه"، مؤكدة أن النقاب ليس فرضا على المسلمات.
كما أوضحت الداعية الإسلامية المعروفة في مداخلة مع برنامج "مانشيت"، على فضائية "أون تي في"، مساء اليوم السبت أن مَن يطالبون بشيوع زواج المتعة يفسدون في الأرض، مطالبة بتطبيق حد الردة عليهم. وأكدت، أن زواج ملك اليمين لا يختلف عن زواج المتعة وزواج المسيار، مشيرة إلى أن هذا الزواج يعتبر زنا.
ولفتت صالح إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر رباني، مشيرة إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون بالدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنى.
ونوهت إلى أن هذه الجماعات يجب أن تتحرك بتوجيه من ولّي الأمر، مشددة على أن رب العزة أكد أنه لا إكراه في الدين وإن كان لا إكراه في الدين فلا إكراه في باقي الأمور.
وأكدت أن الأزهر لا يتقبل أية معونات من أية دولة إسلامية، مشددة على أن فكر الأزهر قائم على أن قبول أي معونات من أي دولة إسلامية يعني خضوعه لفكر هذه الدولة.
ودعت مَن يعارضون تولي قبطي منصب رئيس الجمهورية أن يأتي بدليل من الحديث أو السنة، مشيرة إلى أن ذلك جائز في دولة الخلافة التي ينطوي تحتها جميع دول العالم الإسلام.
وأشارت إلى أن ما يثار حول تشكيل لجنة طبية للعفو عن مبارك، تحايل ولعب بالقانون، مشددة على أن كل ما يثار من هذا القبيل سعيًا من المحامي الخاص بمبارك إلى غيظ أسر الشهداء والمصابين.
وأكدد أنها ضد العفو عن مبارك، مشيرة إلى أنه دينيا لا يجيز العفو عن مبارك لأن خياناته تراكمت ويجب مساءلته عنها.
وفجرت مفاجأة عندما قالت: "فليتوب وليعلن توبته حتى ينظر الشعب المصري في العفو عنه وذلك من خلال اعتذاره رسميا للشعب المصري الذي تسبب في إضراره على مدى 30 عامًا"، مشيرة إلى أن العفو عن مبارك مرهون باعتذاره.
وطالبت رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، أن يختار الحكومة الجديدة من الكفاءات وليس من حزب معين، مشيرة إلى أن الإخوان أساءوا لمرسي بقطعهم عهودًا على أنفسهم لم يحققها.
واختتمت صالح بالقول: "أدعوا كل مَن تشدد في الدين ونشر التشدد أن يفروا إلى الله"، منوهة إلى أنه نذير من الله لهؤلاء المتشددين.
الله يصلحك يادكتورة سعاد..الان وقت مصالحة وتعاون لا وقت مخاصمة وعداوات..
الله يصلحك بس..
عبدالعزيز قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..